دبي: خنساء الزبير
سلطت صحيفة «ديلي تلغراف»، الضوء على ظاهرة البريطانيين الذين يتجهون للإقامة والعيش في دبي، والتي أجرت حواراً مع أحد المهنيين البريطانيين من فئة الشباب.
6 عوامل تميز دبي:
وفي حديثه ذكر الشاب لوك، أنه بعد حصوله على ماجستير إدارة الأعمال في إحدى كليات إدارة الأعمال المرموقة في أوروبا، كان يأمل في الحصول على أجر كبير من الاستشارات الاستراتيجية.
ولكن عندما عاد البريطاني، البالغ من العمر 30 عاماً، إلى لندن للبحث عن عمل وجد لدى استقباله الوضع الضبابي لسوق العمل والاقتصاد؛ فمن المتوقع أن تكون المملكة المتحدة أسوأ كبرى الاقتصادات أداءً في العالم 2023 وفقاً لصندوق النقد الدولي، وأدى التباطؤ في إبرام الصفقات العالمية إلى قيام البنوك في المدينة بخفض آلاف الوظائف.
وهذا ما جعل لوك يتطلع إلى دبي حيث يرى أنها لا تتعرض لهذه المشكلات.
وبالفعل تلقى لوك عرضاً، وقبله، لوظيفة في شركة استشارية دولية تدفع له حوالي 100000 جنيه استرليني سنوياً، ويأمل في العمل هناك لبضع سنوات لتوفير المال لشراء منزل.
ويتوقع لوك أن يجد الكثير من متع الحياة في الإمارة بسبب انعدام ضريبة الدخل وتكلفة السكن المعقولة، وتقول الصحيفة إنها عملية حسابية يقوم بها العديد من الموظفين البريطانيين عندما يقررون حزم أمتعتهم والتوجه إلى دبي بحثاً عن رواتب أعلى ونوعية حياة أفضل.
وأشارت الصحيفة إلى تغير نظرة البريطانيين للإمارة، من كونها مجرد مكان للسياحة والتسوق إلى مكان مفضل للعائلات وتنشئة الأطفال، وأفضل للعمل مقارنة بالمملكة المتحدة التي يسيطر على اقتصادها الركود والضرائب في أعلى مستوياتها.
وذكرت «التلغراف» الملياردير، نيك كاندي قطب العقارات الفاخرة ومؤسس «ون هايد بارك» في نايتسبريدج، والذي صرح هذا الأسبوع بأنه سئم من بعض المشاكل التي يواجهها المجتمع البريطاني.
وقال إن بعض القيم التي كانوا يعتزون بها في الدول الغربية ليست هي ذات القيم التي لديهم اليوم، وإن القيم في بعض الأحيان أفضل في الشرق الأوسط مما هي عليه في بلدانهم.
وأوردت الصحيفة توقع البنك الدولي نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 3.2% أخرى في عام 2023، وقالت إن هذا سيكون تناقضاً صارخاً مع المملكة المتحدة التي من المتوقع أن ينكمش اقتصادها هذا العام.
وشمل الحوار عدداً من البريطانيين الذين انتقلوا لإمارة دبي، والذين اتفقوا على ما توفره من معيشة أفضل وبيئة صديقة للعائلات.
سلطت صحيفة «ديلي تلغراف»، الضوء على ظاهرة البريطانيين الذين يتجهون للإقامة والعيش في دبي، والتي أجرت حواراً مع أحد المهنيين البريطانيين من فئة الشباب.
6 عوامل تميز دبي:
- رواتب عالية
- طقس جيد
- انعدام ضريبة الدخل
- تكاليف السكن المناسبة
- نوعية الحياة الأفضل
- الأفضل للعائلات وتنشئة الأطفال
وفي حديثه ذكر الشاب لوك، أنه بعد حصوله على ماجستير إدارة الأعمال في إحدى كليات إدارة الأعمال المرموقة في أوروبا، كان يأمل في الحصول على أجر كبير من الاستشارات الاستراتيجية.
ولكن عندما عاد البريطاني، البالغ من العمر 30 عاماً، إلى لندن للبحث عن عمل وجد لدى استقباله الوضع الضبابي لسوق العمل والاقتصاد؛ فمن المتوقع أن تكون المملكة المتحدة أسوأ كبرى الاقتصادات أداءً في العالم 2023 وفقاً لصندوق النقد الدولي، وأدى التباطؤ في إبرام الصفقات العالمية إلى قيام البنوك في المدينة بخفض آلاف الوظائف.
وهذا ما جعل لوك يتطلع إلى دبي حيث يرى أنها لا تتعرض لهذه المشكلات.
وبالفعل تلقى لوك عرضاً، وقبله، لوظيفة في شركة استشارية دولية تدفع له حوالي 100000 جنيه استرليني سنوياً، ويأمل في العمل هناك لبضع سنوات لتوفير المال لشراء منزل.
ويتوقع لوك أن يجد الكثير من متع الحياة في الإمارة بسبب انعدام ضريبة الدخل وتكلفة السكن المعقولة، وتقول الصحيفة إنها عملية حسابية يقوم بها العديد من الموظفين البريطانيين عندما يقررون حزم أمتعتهم والتوجه إلى دبي بحثاً عن رواتب أعلى ونوعية حياة أفضل.
وأشارت الصحيفة إلى تغير نظرة البريطانيين للإمارة، من كونها مجرد مكان للسياحة والتسوق إلى مكان مفضل للعائلات وتنشئة الأطفال، وأفضل للعمل مقارنة بالمملكة المتحدة التي يسيطر على اقتصادها الركود والضرائب في أعلى مستوياتها.
وذكرت «التلغراف» الملياردير، نيك كاندي قطب العقارات الفاخرة ومؤسس «ون هايد بارك» في نايتسبريدج، والذي صرح هذا الأسبوع بأنه سئم من بعض المشاكل التي يواجهها المجتمع البريطاني.
وقال إن بعض القيم التي كانوا يعتزون بها في الدول الغربية ليست هي ذات القيم التي لديهم اليوم، وإن القيم في بعض الأحيان أفضل في الشرق الأوسط مما هي عليه في بلدانهم.
وأوردت الصحيفة توقع البنك الدولي نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 3.2% أخرى في عام 2023، وقالت إن هذا سيكون تناقضاً صارخاً مع المملكة المتحدة التي من المتوقع أن ينكمش اقتصادها هذا العام.
وشمل الحوار عدداً من البريطانيين الذين انتقلوا لإمارة دبي، والذين اتفقوا على ما توفره من معيشة أفضل وبيئة صديقة للعائلات.
