عادي
تستمر حتى 30 يونيو

43 باحثاً ميدانياً يباشرون «إحصاء الفجيرة»

00:30 صباحا
قراءة دقيقتين
جانب من ورشة المركز

الفجيرة: محمد الوسيلة
يبدأ «مركز الفجيرة للإحصاء» صباح الاثنين، بتنفيذ المهام الميدانية لمشروع «الحصر الشامل» في مرحلته الأولى التي تستمر حتى 30 يونيو، حيث تشمل تحديث بيانات الأطر والمساكن والمنشآت والأسر، خلال العام الجاري.

أوضح الدكتور إبراهيم سعد، مدير المركز في تصريح ل«الخليج» أن 43 باحثاً ميدانياً كلّفوا، بعد تدريبهم على تنفيذ عمليات المسح، بالتوجه لجمع البيانات، حيث يتخصّصون بجمع بيانات المباني المتعلقة بنوع المبنى وحالته، وعدد المداخل، وعدد الطوابق والوحدات، ونوعية استخدام المبنى للسكن أم العمل أو كليهما، وكذلك جمع بيانات المساكن وأعدادها وخصائصها، من حيث النوع وحالة الاستخدام ونوع الحيازة، حيث تشمل رقم قطعة الأرض، وهل فيها مبان، وإحداثيات المبنى، واسم المالك واسم المبنى وشكله.

فيما تضمن بيانات الأسرة، نوعها واسم رب الأسرة والجنسية، ورقم الهاتف وعدد أفرادها. فيما تشمل بيانات المنشآت، اسم المنشأة وحالتها ونوع نشاطها وجهة الترخيص، وحالة ممارسة الأنشطة فيها، وأعداد العمال والموظفين العاملين فيها.

وأهاب سعد، بالجمهور التعاون مع الباحثين، وتقديم المعلومات والبيانات المطلوبة، التي تحظى بسرية تامه بموجب القانون وضمان الخصوصية للمشاركين في التعداد. لافتاً إلى أن الباحث الميداني يتميز بسترته الخاصة، التي تحمل شعار المركز وبطاقات تعريفيه خاصه بالتعداد، لتميزهم وتعرف الجمهور المستهدف بهم.

وأكد أهمية التفاعل الإيجابي معهم، لتحقيق النجاح والدقة في التعداد، والانتقال إلى المرحلة الثانية التي تمثل العدّ السكاني أو العد الذاتي الذي يتيح لجميع المواطنين والمقيمين في الإمارة، فرصة تعبئة استمارة التعداد إلكترونياً، عن طريق الرابط الخاص بهم.

وأشار إلى تنظيم ورشه للباحثين لمده 3 أيام اختتمت أعمالها الخميس الماضي، بينت خلالها طريقة جمع البيانات في مرحلة الحصر الشامل والمنظومة المستخدمة إلكترونياً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/53k2yhu5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"