عادي
استعرضت جهود الدولة خلال «حوار بيترسبرج»

المهيري: الإمارات تتخذ خطوات جدية لتنفيذ التزاماتها المناخية

23:59 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

قالت مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، إن مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين «COP28»، التي تستضيفها الإمارات في نوفمبر المقبل، يمثل فرصة هائلة لنا جميعاً لإيجاد حلول عملية لكافة القضايا المناخية المطروحة، والعمل على توظيف تلك الحلول في تعزيز الازدهار الاقتصادي والاجتماعي للجميع.

وأكدت أن الإمارات كانت أول دولة عربية توقع على اتفاقية باريس للمناخ، كما أنها من أوائل دول المنطقة في إعلان استراتيجيتها للحياد المناخي بحلول عام 2050، إضافة إلى تقديم أهدافها المحددة وطنياً عام 2015 متعهدة بخفض انبعاثاتها الكربونية بنسبة 31% بحلول عام 2030.

جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات «حوار بيترسبرج للمناخ» الذي تشارك دولة الإمارات جمهورية ألمانيا الاتحادية في استضافته هذا العالم، بهدف تسليط الضوء على جهود الإمارات ورؤيتها الطموحة نحو تعزيز العمل المناخي عالمياً، واستعراض أحدث المبادرات وبحث سبل التعاون مع مختلف الأطراف الفاعلة عالمياً.

ويشارك في «حوار بيترسبرج للمناخ» الذي انطلق الاثنين، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف، ورزان خليفة المبارك رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين «COP28»، رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، بجانب ممثلين عن 40 دولة لبحث كيفية المضي قدماً في مكافحة التغير المناخي.

واستهلت مريم المهيري مشاركتها باستقبال وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك وعدد من الوزراء وممثلي الدول المشاركة بسفارة الدولة في برلين، لمناقشة أبرز الموضوعات المناخية والبيئية المشتركة، مؤكدة حر ص الإمارات على تعزيز التعاون المشترك مع الدول الصديقة والمنظمات والجهات ذات الصلة، من أجل دفع العمل المناخي العالمي وبناء منظومة متكاملة للتعاون البناء.

وأشارت إلى أن الإمارات تتخذ خطوات جدية لتنفيذ التزاماتها المناخية، داعية كافة الأطراف لإشراك كافة الجهات والقطاعات الفاعلة للوصول لآلية عمل مشتركة لتسريع جهود مواجهة التغير المناخي والعمل على نشر الطاقة النظيفة والمتجددة، وإزالة الكربون من مختلف الصناعات.

وخلال اليوم الأول شاركت مريم المهيري في جلسة خاصة ناقشت «تحول الطاقة»، واستعرضت خلالها موضوعات إزالة الكربون، مؤكدة أهمية العمل على إزالة الكربون من مختلف القطاعات خاصة الصناعية للوصول إلى أهداف خفض الانبعاثات، للمضي قدماً في الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية.

كما ناقشت موضوع «الطاقة المتجددة»، حيث أوضحت أن على دول العالم إعطاء أولوية للطاقة النظيفة والمتجددة ليتمكن من خفض الانبعاثات.

وناقشت أيضاً موضوع «التدفقات المالية لدعم تحول الطاقة»، موضحة أن الإمارات تؤمن بأهمية التمويل الأخضر للمشاريع والجهود الهادفة لتعزيز كفاءة الطاقة وضمان تحول الطاقة إلى نظم أكثر استدامة وصديقة للبيئة محلياً وعالمياً، وهو ما يبرز من خلال العديد من المساهمات مثل دعم صندوق أبوظبي للتنمية وشركة مصدر لمنصة تمويل مسرع تحول الطاقة التابع للوكالة الدولية للطاقة المتجددة البالغة قيمته مليار دولار العام الماضي، وإنشاء الصندوق الإماراتي الكاريبي للطاقة المتجددة بقيمة 50 مليون دولار، بجانب توقيع شراكة استراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية لاستثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s3hyr3a

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"