القاهرة: «الخليج»
أثار تحوّل مياه مناطق كثيرة بالمدن المطلة على البحر الأحمر في مصر إلى اللون الوردي موجةً من الذعر على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تخلُ من تعليقات ساخرة قبل أن يخرج خبير بارز في علوم البيئة البحرية لطمأنة المصريين مشيراً إلى أن تغير لون مياه البحر في كثير من المناطق يرجع إلى تكاثر الشعاب المرجانية في تلك المناطق، على نحو ينعكس على صفحة الماء.
وقال د. محمود حنفي، أستاذ البيئة البحرية بجامعة قناة السويس: إن سبب تغير لون مياه البحر الأحمر إلى اللون الوردي هو ظاهرة طبيعية يتميز بها البحر الأحمر، وتتمثل في تكاثر الشعب المرجانية بكثافة؛ إذ تلقي بيضها وحيواناتها المنوية في وقت واحد؛ مما يؤدي إلى تغير لون المياه. وقال حنفي: إن هذه الظاهرة تحدث في نفس الوقت من كل عام. مشيراً إلى أنها تعتمد على ظهور القمر في لحظة إلقاء البيض والحيوانات المنوية للشعاب المرجانية؛ إذ تحدث تلك الظاهرة بعد اكتمال القمر بيومين أو ثلاثة أيام، في النصف الثاني من شهر إبريل من كل عام، في ظاهرة طبيعية، يتعين استغلالها سياحياً بدلاً من القلق بشأنها.
وتعد الشعاب المرجانية الموجودة في مصر آخر الشعاب المرجانية الموجودة في العالم، بعدما تسببت التغيرات المناخية الحادة في تدمير تلك الثروة البحرية في العديد من بحار العالم، في الوقت الذي يتميز فيه المرجان المصري بقدرته الفائقة على التكيف مع التغيرات المناخية، وهو ما يجعله يمثل آخر بقعة أمل للعالم، يتعين العمل للحفاظ عليه.
أثار تحوّل مياه مناطق كثيرة بالمدن المطلة على البحر الأحمر في مصر إلى اللون الوردي موجةً من الذعر على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تخلُ من تعليقات ساخرة قبل أن يخرج خبير بارز في علوم البيئة البحرية لطمأنة المصريين مشيراً إلى أن تغير لون مياه البحر في كثير من المناطق يرجع إلى تكاثر الشعاب المرجانية في تلك المناطق، على نحو ينعكس على صفحة الماء.
وقال د. محمود حنفي، أستاذ البيئة البحرية بجامعة قناة السويس: إن سبب تغير لون مياه البحر الأحمر إلى اللون الوردي هو ظاهرة طبيعية يتميز بها البحر الأحمر، وتتمثل في تكاثر الشعب المرجانية بكثافة؛ إذ تلقي بيضها وحيواناتها المنوية في وقت واحد؛ مما يؤدي إلى تغير لون المياه. وقال حنفي: إن هذه الظاهرة تحدث في نفس الوقت من كل عام. مشيراً إلى أنها تعتمد على ظهور القمر في لحظة إلقاء البيض والحيوانات المنوية للشعاب المرجانية؛ إذ تحدث تلك الظاهرة بعد اكتمال القمر بيومين أو ثلاثة أيام، في النصف الثاني من شهر إبريل من كل عام، في ظاهرة طبيعية، يتعين استغلالها سياحياً بدلاً من القلق بشأنها.
وتعد الشعاب المرجانية الموجودة في مصر آخر الشعاب المرجانية الموجودة في العالم، بعدما تسببت التغيرات المناخية الحادة في تدمير تلك الثروة البحرية في العديد من بحار العالم، في الوقت الذي يتميز فيه المرجان المصري بقدرته الفائقة على التكيف مع التغيرات المناخية، وهو ما يجعله يمثل آخر بقعة أمل للعالم، يتعين العمل للحفاظ عليه.
