متابعة: ضمياء فالح
يواجه نابولي بطل إيطاليا رياح التغيير في الصيف، إذ كشف تقرير عن انقطاع التواصل بين أوريليو دي لورينتيس، رئيس النادي، ومدربه الإيطالي لوشيانو سباليتي (64 عاماً) الذي قاد الفريق لأول لقب «سيري أي» منذ 33 عاماً هذا الموسم.
وينتهي عقد سباليتي في صيف 2024، وكان يتطلع للتوقيع على التمديد بأجر أعلى من الـ2.8 مليون يورو سنوياً الحالي بعد أيام قليلة من فوزه باللقب.
والتقى سباليتي ورئيسه على العشاء الأسبوع الماضي للتحدث عن التمديد، لكن انقطع الاتصال بينهما وتحول المدير الرياضي كريستيانو جينتولي لوسيط بينهما وسط أنباء عن اتصال الرئيس بمدرب الفريق السابق الإسباني رافائيل بينيتز لخلافة سباليتي.
العلاقة بين سباليتي ونادي الجنوب، وفق التقرير، جيدة عموماً لكن صراحة المدرب والشكوك حول قدرته على تكرار حصد اللقب الموسم المقبل قد تنهي العلاقة بينهما فقط ويبقى الكادر لمساعدة المدرب الجديد.
ووفق التقرير عبر ابن إقليم توسكانيا عن رفضه لبعض التغييرات الفنية وخصوصاً فيما يتعلق ببيع بعض نجوم الفريق نهاية الموسم، ولهذا عندما سئل الرئيس دي لورينتيس عن مدرب الفريق تفادى الإجابة وفضل شكر اللاعبين على جهودهم طوال الموسم دون ذكر من سيقودهم الموسم المقبل.
الأدهى من هذا، جينتولي الذي يعمل وسيطاً بين الرئيس وسباليتي هو نفسه سيغادر نابولي للعمل في نادي يوفنتوس نهاية الموسم وربما راقت فكرة تدريب اليوفي لسباليتي.
في المقابل، درب بينيتز نابولي في 2013 واستمر لعامين في منصبه وقاده لحصد كأس إيطاليا على حساب فيورنتينا وصعد به للمشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا في موسمه الأول مع الفريق.
غادر بينيتز نابولي في نهاية موسم 2014-2015 بعد خطف لاتسيو بطاقة المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا وعاد ليتولى تدريب ريال مدريد الإسباني.
أما يوفنتوس الذي خرج من نصف نهائي مسابقة «يوروبا ليغ» على يد إشبيلية مؤخراً، فقد قالت رابطة الكرة الإيطالية الجمعة إن عليه أن يمثل أمام محكمة رياضية للنظر في خروقاته في أجور اللاعبين وعلاقاته مع وكلاء اللاعبين والأندية الأخرى.
المحاكمة قد تضيف مزيداً من العقوبات الرياضية على اليوفي من ضمنها حسم نقاط إضافية للتي يواجهها النادي حالياً ومن المتوقع صدور لائحة جديدة في هذا الخصوص يوم الاثنين المقبل.
وكجزء من القضية المتعلقة بصفقات اللاعبين، حسمت 15 نقطة من رصيد اليوفي في يناير ثم أعيدت له بعد أمر الهيئة العليا الرياضية تعليق الخصم إلى حين عقد جلسة استماع جديدة.
ويحتل يوفنتوس المركز الثاني بـ69 نقطة وأي خصم جديد للنقاط قد يدفعه خارج مربع الكبار المؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويواجه اليوفي أيضاً عقوبات من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ( ويفا) لخرقه لوائح اللعب المالي النظيف بعدما عوقب بغرامة 3.1 مليون استرليني في 2022 واتفق حينها الطرفان على شروط متعددة لتجنب تغريمه 17.3 مليون استرليني إضافية.
التسوية بين ويفا واليوفي تنص على تقديم وثائق الافاقيات خارج الميزانية بين النادي ولاعبيه وهذه الوثائق هي نفسها الآن محور التحقيق الجديد من قبل مكتب الادعاء في تورينو والذي يشمل رئيس النادي الموقوف 24 شهراً أندريا أنيللي.
ويقول مكتب الادعاء إن يوفنتوس أعاد للاعبيه معظم الاستقطاعات التي حصلت في فترة الوباء دون ذكر ذلك في الميزانية كما سيتم التحقيق مع الأندية الأخرى التي أقام معها اليوفي تفاهمات خارج الورق وهي سمبدوريا وأتالانتا وساسولو وأودينيزي وبولونيا وكالياري.
يواجه نابولي بطل إيطاليا رياح التغيير في الصيف، إذ كشف تقرير عن انقطاع التواصل بين أوريليو دي لورينتيس، رئيس النادي، ومدربه الإيطالي لوشيانو سباليتي (64 عاماً) الذي قاد الفريق لأول لقب «سيري أي» منذ 33 عاماً هذا الموسم.
وينتهي عقد سباليتي في صيف 2024، وكان يتطلع للتوقيع على التمديد بأجر أعلى من الـ2.8 مليون يورو سنوياً الحالي بعد أيام قليلة من فوزه باللقب.
والتقى سباليتي ورئيسه على العشاء الأسبوع الماضي للتحدث عن التمديد، لكن انقطع الاتصال بينهما وتحول المدير الرياضي كريستيانو جينتولي لوسيط بينهما وسط أنباء عن اتصال الرئيس بمدرب الفريق السابق الإسباني رافائيل بينيتز لخلافة سباليتي.
العلاقة بين سباليتي ونادي الجنوب، وفق التقرير، جيدة عموماً لكن صراحة المدرب والشكوك حول قدرته على تكرار حصد اللقب الموسم المقبل قد تنهي العلاقة بينهما فقط ويبقى الكادر لمساعدة المدرب الجديد.
ووفق التقرير عبر ابن إقليم توسكانيا عن رفضه لبعض التغييرات الفنية وخصوصاً فيما يتعلق ببيع بعض نجوم الفريق نهاية الموسم، ولهذا عندما سئل الرئيس دي لورينتيس عن مدرب الفريق تفادى الإجابة وفضل شكر اللاعبين على جهودهم طوال الموسم دون ذكر من سيقودهم الموسم المقبل.
الأدهى من هذا، جينتولي الذي يعمل وسيطاً بين الرئيس وسباليتي هو نفسه سيغادر نابولي للعمل في نادي يوفنتوس نهاية الموسم وربما راقت فكرة تدريب اليوفي لسباليتي.
في المقابل، درب بينيتز نابولي في 2013 واستمر لعامين في منصبه وقاده لحصد كأس إيطاليا على حساب فيورنتينا وصعد به للمشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا في موسمه الأول مع الفريق.
غادر بينيتز نابولي في نهاية موسم 2014-2015 بعد خطف لاتسيو بطاقة المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا وعاد ليتولى تدريب ريال مدريد الإسباني.
أما يوفنتوس الذي خرج من نصف نهائي مسابقة «يوروبا ليغ» على يد إشبيلية مؤخراً، فقد قالت رابطة الكرة الإيطالية الجمعة إن عليه أن يمثل أمام محكمة رياضية للنظر في خروقاته في أجور اللاعبين وعلاقاته مع وكلاء اللاعبين والأندية الأخرى.
المحاكمة قد تضيف مزيداً من العقوبات الرياضية على اليوفي من ضمنها حسم نقاط إضافية للتي يواجهها النادي حالياً ومن المتوقع صدور لائحة جديدة في هذا الخصوص يوم الاثنين المقبل.
وكجزء من القضية المتعلقة بصفقات اللاعبين، حسمت 15 نقطة من رصيد اليوفي في يناير ثم أعيدت له بعد أمر الهيئة العليا الرياضية تعليق الخصم إلى حين عقد جلسة استماع جديدة.
ويحتل يوفنتوس المركز الثاني بـ69 نقطة وأي خصم جديد للنقاط قد يدفعه خارج مربع الكبار المؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويواجه اليوفي أيضاً عقوبات من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ( ويفا) لخرقه لوائح اللعب المالي النظيف بعدما عوقب بغرامة 3.1 مليون استرليني في 2022 واتفق حينها الطرفان على شروط متعددة لتجنب تغريمه 17.3 مليون استرليني إضافية.
التسوية بين ويفا واليوفي تنص على تقديم وثائق الافاقيات خارج الميزانية بين النادي ولاعبيه وهذه الوثائق هي نفسها الآن محور التحقيق الجديد من قبل مكتب الادعاء في تورينو والذي يشمل رئيس النادي الموقوف 24 شهراً أندريا أنيللي.
ويقول مكتب الادعاء إن يوفنتوس أعاد للاعبيه معظم الاستقطاعات التي حصلت في فترة الوباء دون ذكر ذلك في الميزانية كما سيتم التحقيق مع الأندية الأخرى التي أقام معها اليوفي تفاهمات خارج الورق وهي سمبدوريا وأتالانتا وساسولو وأودينيزي وبولونيا وكالياري.
