عادي
كرّم الفائزين بجائزة «حمدان - إيسيسكو» للتطوّع في تطوير المنشآت التربوية في الرباط

راشد بن حمدان: هدفنا مجتمعات إسلامية مزدهرة تنعم بتعليم متطور

16:14 مساء
قراءة 3 دقائق
راشد بن حمدان: هدفنا مجتمعات إسلامية مزدهرة تنعم بتعليم متطور
راشد بن حمدان: هدفنا مجتمعات إسلامية مزدهرة تنعم بتعليم متطور

دبي:«الخليج»

كرّم الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، الرئيس الأعلى ل«مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز»، وسالم المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» الفائزين في الدورة الثالثة من جائزة «حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي» في احتفال كبير أقيم يوم الأحد، في قاعة المنظمة بالعاصمة الرباط.

وقال الشيخ راشد بن حمدان في كلمته «نلتقي اليوم مجدداً في رحاب منظمة العالم الاسلامي للتربية والعلوم والثقافة، لنحتفل معاً بإنجاز الدورة الثالثة من الجائزة، التي انبثقت من مبادئ عربيةٍ اسلاميةٍ مُتأصلّة في نهج دولة الامارات، تضع مسؤوليةَ بناء الانسان محوراً وهدفاً، يحظى بدعمٍ من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. ومن هذا المنطلق، جاءت مبادرة المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، لتجتمع منظمة «إيسيسكو» العريقة ومؤسسة حمدان في هدفٍ مشترك، التقى فيه الفكرُ المستنير، والإرادةُ الصلبة، والمبادئ الثابتة، للإسهام في رؤية مجتمعاتٍ إسلاميةٍ مزدهرة، تنعم بمنظومةٍ تعليميةٍ متطورة، ترتقي إلى مستوى تحقيق الطموحات».

وأضاف «نحن سعداء بهذه الشراكة مع منظمة إيسيسكو وبما أنجز، عبر صندوق حمدان إيسيسكو الذي نحتفل اليوم بافتتاح باكورة مشروعاته «مركز مشكاة لدعم اللغة العربية لغير الناطقين بها»، أو بالأداء المتميز للجائزة وتحقيقها لمؤشرات ايجابية في نسب النمو وزيادة عدد الدول المشاركة، آملين من الله تعالى بأن يوفقنا في توجيهِ الجهودِ الخيرية نحو أولوية التعليم واستقطاب المزيد من الدعم للمؤسسات التعليمية في عالمنا الإسلامي».

وهنّأ الشيخ راشد الفائزين بالجائزة، ولجان العمل ولجان التحكيم على أدائهم المتميز والرصين ونجاحهم في المهام الموكلة اليهم، وتمنّى للجميع مزيداً من التقدم والازدهار.

فيما ألقى الدكتور سالم المالك، كلمة فيها «يسعدنا أن نكرّم المؤسسات الفائزة بجائزة حمدان بن راشد، في دورتها الثالثة، التي تأتي في إطار التعاون بين منظمة «إيسيسكو» ومؤسسة حمدان بن راشد. وننقل تهانينا الحارّة إلى الفائزين من المؤسسات التي قدمت مشاريع متميزة تركت بصمتها في تطوير المؤسسات التعليمية، كما نشكر جميع المشاركين في الجائزة الذين لم يحالفهم الحظ حيث نتمنى لهم حظاً أوفر في الدورات القادمة».

توفير الضروريات

وأضاف «لا شك أن العمل التطوعي يسهم في سدّ الكثير من الاحتياجات، بتوفير الضروريات في التعليم والصحة وغيرها. وإننا بهذه الجائزة نسعى إلى الإضاءة على المؤسسات المتميزة التي تقدم أعمالاً جليلة لمساعدة المجتمعات وخاصة في التعليم، لمحاربة الفقر والأمية وضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة».

وفي كلمة الفائزين أشاد الأمير منصور بن سعد آل سعود، الأمين العام المساعد ل«مؤسسة الملك فيصل الخيرية»، بمبادرة المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد، بإطلاق هذه الجائزة ودعمها، وبرعاية المنظمة وقال «إن فوزنا جميعاً بهذه الجائزة سيكون حافزاً لمؤسساتنا للمزيد من العطاء، وبذل جهد أكبر لتطوير منشآتنا التربوية، والعمل على إنشاء المزيد منها، لرفع جودة التعليم، وزيادة مستوى التنوير والتثقيف في مجتمعاتنا الإسلامية. إن الجهد المبذول في التعليم عمل نبيل ورسالة سامية، والتطوع في ذلك أنبل وأسمى».

فيما عبرّ الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام للمؤسسة عن سعادته بنجاح الجائزة والمشاركة في تنظيم حفل تكريم الفائزين في دورتها الثالثة، التي بلغت المشاركات فيها 37 من 18 دولة، تأهلت منها 22 مشاركة. وقال «نحن إذ نتقدم بالتهنئة للمؤسسات الفائزة، ونتطلع إلى المزيد من المشاريع الناجحة لخدمة التعليم والإنسان».

وقد فازت بالجائزة ثلاث مؤسسات وهي: «الملك فيصل الخيرية» من المملكة العربية السعودية، عن مشروع جامعة الفيصل التي أنشئت عام 2002، لتكون أول جامعة أهلية غير ربحية، تهدف إلى الإسهام في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي. وبلغ إجمالي ميزانية مشاريعها مليار ريال سعودي. و«المؤسسة الملكية للأعمال الانسانية» من البحرين، عن مشروع مجمع مملكة البحرين العلمي في جامعة الصومال الوطنية، وإعادة تشغيل الجامعة بعد إغلاق 20 سنة بسبب الحرب الأهلية، حيث يضم المجمع 7 كليات أساسية، وبلغ إجمالي كلفة المشروع مليوني دولار. و«الخدمات التربوية الاجتماعية» في جمهورية باكستان الإسلامية عن مشروع «ديف ريش» الذي يهدف لدعم مجتمع أصحاب الهمم من الصم، بالتكنولوجيا في تقديم نهج متكامل في التعليم والتدريب على المهارات، وتطوير المعلمين، وتدريب الوالدين، إلى توظيفهم وإدماجهم في المجتمع. وبلغت تكلفة المشروع مليون دولار أمريكي سنوياً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n8a5nha

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"