عادي

«السينما والحضارة» تحتفي بشادي عبدالسلام

22:18 مساء
قراءة دقيقتين
شادي عبد السلام

القاهرة: «الخليج»

شهد المسرح الكبير بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، حفلاً ثقافياً وفنياً، تحت عنوان «شادي عبدالسلام والبحث عن الهوية المصرية»، وذلك ضمن أولى فعاليات «السينما والحضارة» التي ينظمها المتحف في إطار البرامج الثقافية والفنية لإحياء فن السينما، وسط حضور عدد كبير من الشخصيات العامة، والسفراء، والفنانين، ومحبي الفن والنقّاد والكتّاب وصناع السينما.

وقال د. أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، إن الاحتفالية تأتي كبداية لسلسلة من الفعاليات التي ينظمها المتحف تحت عنوان «السينما والحضارة»، وذلك فى إطار البرامج الثقافية والفنية التي ينظمها بشكل دوري، والتي تهدف إلى إحياء فن السينما الذي يعد من أبرز الفنون المصرية عبر التاريخ، والتي تناولت الحضارة المصرية وكنوزها الأثرية في كثير من الأعمال السينمائية، من أبرزها فيلم المومياء، الذي تدور قصته حول المومياوات الملكية المصرية الموجودة بالمتحف بشكل كبير، حيث يعد هذا الفيلم إحدى روائع المخرج الراحل شادي عبدالسلام.

وأضاف أن الحضارة المصرية القديمة ظلت لسنوات طويلة مصدر إلهام لصناع السينما في مصر والعالم، وهو ما حقق لهذه الحضارة مزيداً من الانتشار في كل مكان، حيث تمثل السينما جسراً بين الشعوب، مشيراً إلى أن السينما من أبرز أدوات المعرفة ووسيلة من الوسائل الثقافية الفعالة التي تهدف للارتقاء بالمجتمع، كما أنها تلعب دوراً بارزاً في تشكيل قيمه وعاداته وفنونه.

وعرض فيلم وثائقي عن تاريخ وأعمال وحياة المخرج شادي عبدالسلام، وأقيمت ندوة موسعة شارك فيها عدد من زملاء وتلاميذ الراحل عن حياته وأعماله.

وعقب الندوة عُرض فيلم «المومياء» إنتاج وإخراج شادي عبدالسلام، في عام1969، والذي رصد بصدق وواقعية قضية سرقة الآثار المصرية وإنقاذ المومياوات، حيث حاز الفيلم الكثير من الجوائز العالمية، خاصة أنه كان ولا يزال من أبرز الأعمال السينمائية في مصر والعالم التي أثارت قضايا مهمة تمس الحضارة المصرية القديمة التي يتوقف العالم كله أمام عظمتها وما خلفته وراءها من علم ومعرفة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5y6bx2bn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"