عادي

«وول ستريت» تغلق منخفضة وسط مخاوف حيال الفائدة

01:42 صباحا
قراءة دقيقتين
متداولون في بورصة نيويورك (رويترز)

أغلقت الأسهم الأمريكية منخفضة، الجمعة في ختام أسبوع هيمنت عليه شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول التي أشار فيها لاحتمال رفع الفائدة مجددا لكنه تعهد بأن يتوخى البنك المركزي الحذر.

وتراجعت المؤشرات الرئيسية الثلاثة للسوق في موجة بيع واسعة، وتأثر المؤشر ناسداك المجمع بهبوط أسهم الشركات الكبيرة سريعة التأثر بحركة الفائدة.

وقطع المؤشر ناسداك موجة صعود استمرت ثمانية أسابيع وهي الأطول منذ مارس/ آذار 2019 بينما أنهى المؤشر ستاندرد اند بورز مكاسبه التي استمرت خمسة أسابيع في أطول سلسلة مكاسب له منذ نوفمبر /تشرين الثاني 2021.

وسجل ستاندرد اند بورز وناسداك أكبر خسائرهما بالنسبة المئوية من الجمعة إلى الجمعة منذ مطلع مارس/ آذار حينما تأثرت السوق بأزمة السيولة في البنوك المحلية الأمريكية. وفقد «داو جونز» و«إس آند بي» وناسداك أكثر من 1% لكل منهما منذ بداية الأسبوع.

وأغلق ستاندرد اند بورز جلسة الجمعة، منخفضا 33.48 نقطة أو 0.76 بالمئة عند 4348.41 نقطة، في حين تراجع ناسداك المجمع 138.09 نقطة أو 1.01 بالمئة إلى 13492.52 نقطة. وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 217.07 نقطة أو 0.64 بالمئة إلى 33729.64 نقطة.
 وقال يونغ يو ما، كبير محللي الاستثمار في «بي أم أو لإدارة الثروات»: «لقد تعرضت الأسواق لبعض الضغط منذ المؤتمر الصحفي والبيان الصحفي الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي، والذي أشار إلى أنهم لن يرفعوا أسعار الفائدة في هذا الوقت، ولكن من المرجح أن تزيد المعدلات مرةً أو مرتين في وقت لاحق من هذا العام».

وأضاف أن «هذه التطورات منحت السوق استراحة حيث يتقبل المستثمرون التوقعات المستمرة لحملة التنزه التي يقوم بها البنك المركزي».

واشترى المستثمرون أسهم التكنولوجيا خلال جلسة الخميس بعد استراحة لمدة ثلاثة أيام من ارتفاع السوق، مما دفع مؤشر ناسداك المركب الثقيل إلى 0.95%، وأسهم شركة أبل إلى أعلى مستوى جديد على الإطلاق.

  • باول

وفي مستهل ثاني أيام شهادته أمام الكونجرس، واجه باول تساؤلات من شيرود براون السيناتور الديمقراطي الذي يشغل منصب رئيس لجنة الشؤون المصرفية في مجلس الشيوخ، إزاء احتمال أن تؤدي جهود البنك المركزي للسيطرة على التضخم إلى فقدان أفراد الأقليات العرقية لوظائفهم على نحو غير متناسب.

وقال براون: «ما يصفه محافظو مجلس الاحتياطي الاتحادي بأنه تهدئة (لسوق العمل القوية)، يصفه العامة، حيث أعيش بأنه تسريح».

ورد باول:«الأسر العاملة تعاني على نحو أكثر مباشرة وأسرع جراء التضخم»، مضيفاً أن «مسؤولي المجلس في هذه المرحلة يشعرون بأنه سيكون من الملائم رفع أسعار الفائدة مجدداً هذا العام، وربما رفعها مرتين، بافتراض أن أداء الاقتصاد سيسير مثل المتوقع».

وقال باول: «لا نتوقع خفضاً لأسعار الفائدة في أي وقت قريباً»، مشيراً إلى أنه «يتعين الانتظار لحين الوثوق من انخفاض التضخم إلى 2% قبل خفض الفائدة». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ye7ucs64

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"