عادي
في اتصال هاتفي تناول أهمية «كوب 28»

محمد بن زايد وبيل غيتس يبحثان التعاون ومبادرات مواجهة الأمراض الوبائية عالمياً

00:02 صباحا
قراءة دقيقتين

تلقّى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أمس الخميس، اتصالاً هاتفياً من بيل غيتس الرئيس المشارك ل«مؤسسة بيل وميليندا غيتس»، هنأ خلاله سموّه بمناسبة عيد الأضحى المبارك، متمنياً لدولة الإمارات وشعبها دوام الخير والنماء والازدهار.

وبحث سموّه وبيل غيتس، خلال الاتصال، إمكانيات تعزيز التعاون المشترك والمبادرات في مواجهة الأمراض الوبائية في العالم مثل «مرض شلل الأطفال»، والخطوات النوعية المتقدمة التي تحققت في هذا المجال خلال الفترة الماضية، إضافة إلى مواجهة «الأمراض المدارية المهملة»، ودور «منتدى بلوغ الميل الأخير» في حشد الجهود الدولية وتسريعها؛ لمساعدة المجتمعات الفقيرة في القضاء على الأمراض الخطيرة التي تهدد حياتها، وتعيق تنميتها الاجتماعية والاقتصادية وتقدمها، وغيرها من مبادرات الشراكة الإنسانية والتنموية والصحية التي يدعمها الجانبان لتعزيز الاستجابة الإنسانية للعديد من المجتمعات والدول في العالم.

كما تناول الاتصال أهمية الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الجاري، والذي يمثّل محطة استثنائية في دفع العمل المناخي المشترك، وتسريع الجهود العالمية لمواجهة تداعيات التغير المناخي، إضافة إلى إيجاد الحلول المبتكرة لمعالجة قضايا المناخ، حيث يشهد المؤتمر أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس التاريخي للمناخ.

وتطرق سموّه وبيل غيتس، في هذا السياق، إلى أهمية الابتكار والتكنولوجيا الحديثة في تعزيز جهود البحث عن حلول ناجحة ومستدامة، لمواجهة التحديات البيئية، حيث يمثّل الابتكار عنصراً مهماً في التعامل مع هذه التحديات، والحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية، وتحقيق التنمية المستدامة.

كما تطرق الجانبان إلى فرص التعاون بين «COP28» و«مؤسسة بيل وميليندا غيتس»، لمواجهة تأثير تغيرات المناخ في صحة الإنسان.

وأعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن شكره لبيل غيتس لتهنئته بالعيد، مؤكداً حرص دولة الإمارات على الإسهام في توسيع آفاق التعاون الدولي في مواجهة الأمراض التي تهدد حياة المجتمعات وتعيق تنميتها، ودعم الدولة لمختلف المبادرات النوعية والجهود العالمية المعنية بهذا الشأن.

ومن جانبه ثمّن بيل غيتس، الدور الإنساني المهم الذي تقوم به دولة الإمارات لتقديم المساعدات إلى العديد من المجتمعات في العالم، وفي مختلف الظروف، ما كان له كبير الأثر في الفئات المستهدفة، مثمّناً دور صاحب السموّ رئيس الدولة الفاعل في القضاء على شلل الأطفال، ومساهماته في تمويل جهود القضاء على هذا المرض في العالم، بجانب مبادراته الخيّرة في التصدي للأمراض والأوبئة العالمية، واستئصال أمراض عديدة.

وأكّد أن دولة الإمارات تعد شريكاً رئيسياً وداعماً مهماً لجهود «مؤسسة بيل وميليندا غيتس»، في العديد من المبادرات الصحية والإنسانية العالمية التي تستهدف تحسين حياة الإنسان حول العالم. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4rvsz7en

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"