إعداد: محمد عزالدين
كشفت دراسة أجراها باحثون أمريكيون في جامعة بافالو عن وجود علاقة بين المضغ الجيد ومرض السكري من النوع الثاني بتحسين مستويات جوكوز الدم.
وقال محمد إسكان، الأستاذ بالجامعة: «هنالك علاقة ملحوظة بين وظائف المضغ ومستويات الجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2 على وجه التحديد، وأن مرضى السكري 2 الذين يحافظون على قدرة مضغ كاملة، تكون مستويات جلوكوز الدم لديهم أقل بكثير مقارنة بأولئك الذين يعانون ضعف وظيفة المضغ لزيادة نسبة إفراز الإنسولين».
وأضاف إسكان: «عندما يجلس المرء على طاولة نزهة مع العائلة والأصدقاء، فإن المضغ، هو آخر شيء يدور في ذهنك. وبمجرد بدء عملية الأكل تبدأ معها عدة أشياء أخرى في الحدوث، حيث يبدأ الهضم، وهي العملية التي يستخرج بها جسمك العناصر الغذائية من الطعام، ويحفز المضغ إنتاج اللعاب، وتشمل العناصر الغذائية المهمة لخفض مستويات الجلوكوز في الدم الألياف، التي يحصل على جزء كبير منها خلال مضغ الأطعمة المناسبة؛ كما أن المضغ يحفز ردود الفعل في الأمعاء التي تؤدي إلى زيادة إفراز الإنسولين، وما تحت المهاد الذي يعزز الشعور بالشبع، ما يؤدي إلى تقليل تناول الطعام».
كشفت دراسة أجراها باحثون أمريكيون في جامعة بافالو عن وجود علاقة بين المضغ الجيد ومرض السكري من النوع الثاني بتحسين مستويات جوكوز الدم.
وقال محمد إسكان، الأستاذ بالجامعة: «هنالك علاقة ملحوظة بين وظائف المضغ ومستويات الجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2 على وجه التحديد، وأن مرضى السكري 2 الذين يحافظون على قدرة مضغ كاملة، تكون مستويات جلوكوز الدم لديهم أقل بكثير مقارنة بأولئك الذين يعانون ضعف وظيفة المضغ لزيادة نسبة إفراز الإنسولين».
وأضاف إسكان: «عندما يجلس المرء على طاولة نزهة مع العائلة والأصدقاء، فإن المضغ، هو آخر شيء يدور في ذهنك. وبمجرد بدء عملية الأكل تبدأ معها عدة أشياء أخرى في الحدوث، حيث يبدأ الهضم، وهي العملية التي يستخرج بها جسمك العناصر الغذائية من الطعام، ويحفز المضغ إنتاج اللعاب، وتشمل العناصر الغذائية المهمة لخفض مستويات الجلوكوز في الدم الألياف، التي يحصل على جزء كبير منها خلال مضغ الأطعمة المناسبة؛ كما أن المضغ يحفز ردود الفعل في الأمعاء التي تؤدي إلى زيادة إفراز الإنسولين، وما تحت المهاد الذي يعزز الشعور بالشبع، ما يؤدي إلى تقليل تناول الطعام».
