مددت هيئة تنظيم المنافسة في بريطانيا، الموعد النهائي لمراجعتها استحواذ «مايكروسوفت» على ناشر ألعاب الفيديو «أكتيفيجن بليزارد» لمدة ستة أسابيع.
وسيمنح التمديد هيئة الرقابة مزيداً من الوقت لمراجعة مقترحات الطرفين لحل مخاوفها، بعد أن أوقفت مؤقتاً حملة لمنع الصفقة.
وقالت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، الجمعة: «إن مجموعة التحقيق قررت التمديد لمدة ستة أسابيع؛ لأنها ترى أن هناك أسباباً خاصة للقيام بذلك، والفترة المنقحة ستنتهي في 29 أغسطس 2023».
وكان المنظم البريطاني معارضاً قوياً لشراء شركة «مايكروسوفت» لـ«أكتيفيجن بليزارد» بقيمة 69 مليار دولار، ما أدى بشكل شامل إلى حظر الصفقة في إبريل/نيسان، بسبب مخاوف المنافسة في سوق الألعاب السحابية الناشئة.
النظر في مقترحات «مايكروسوفت»
وبدا أن هيئة تنظيم المنافسة قد خففت نبرة صوتها في وقت سابق من الأسبوع، ما يشير إلى أنها مستعدة لاستئناف المناقشات مع عملاق التكنولوجيا «ريدموند». وجاء هذا الموقف المخفف بعد أن رفض أحد القضاة محاولة لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية عرقلة الصفقة.
وقال متحدث باسم هيئة أسواق المال لقناة «سي إن بي سي» الثلاثاء: «نحن على استعداد للنظر في أي مقترحات من مايكروسوفت لإعادة هيكلة الصفقة، بطريقة من شأنها معالجة المخاوف المنصوص عليها في تقريرنا النهائي».
وتركزت مخاوف الهيئة على احتمال قيام «مايكروسوفت» بجعل ألعاب «أكتيفيجن» حصرية لمنصتها الخاصة، حيث تضع شركة التكنولوجيا العملاقة أنظارها على سوق الألعاب السحابية الناشئ، وهي تقنية ستسمح للمستخدمين بشكل فعال ببث الألعاب على الخوادم البعيدة.
وعروض الامتياز المتعددة من مايكروسوفت لهيئة أسواق المال لم تؤت ثمارها حتى الآن. وتتضمن هذه الصفقات ترخيص بعض ألعاب «مايكروسوفت» و«أكتيفيجن» لموفري الألعاب السحابية الآخرين. ومع ذلك، رفضت هيئة السوق المالية بشكل قاطع هذه المقترحات، قائلة بشكل فعال: «إنه كان من الصعب تنفيذها، ولن تفعل ما يكفي لحماية المنافسة في سوق الألعاب السحابية».
وستحتاج «مايكروسوفت» و«أكتيفيجن» إلى الخروج بمقترحات جديدة تذهب إلى أبعد من ذلك، من أجل تهدئة مخاوف الهيئة. وقال محللون لشبكة «سي إن بي سي»: «إن هذا الكود يشمل صفقات الترخيص المعززة أو حتى عرضاً محتملاً لأعمال الألعاب السحابية في المملكة المتحدة».
العلاجات المحتملة
وفي فبراير/ شباط، ردت هيئة السوق المالية بإشعار بالعلاجات المحتملة، والتي تضمنت بيع وحدتها المرتبطة بلعبة «كول أوف ديوتي» الأساسية وتصفية بعض أعمال «أكتيفيجن». وفي ذلك الوقت، قالت مايكروسوفت: «إن هذا غير ممكن».
ويوم الجمعة، ذكرت «بلومبيرغ» نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر: «إن مايكروسوفت قد تبيع بعض حقوقها في السوق المستندة إلى السحابة للألعاب في المملكة المتحدة لشركات أخرى لإرضاء الهيئة».
وقوبلت الصفقة أيضاً بمعارضة في الولايات المتحدة، لكن بدا أنها اكتسبت قوة جذب في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد أن أعلنت المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الشمالية من كاليفورنيا لصالح الشركتين. ومنذ ذلك الحين، قدمت لجنة التتبع الفيدرالية الأمريكية، الأربعاء، استئنافاً على قرار رفض طلب إصدار أمر قضائي أولي كان من شأنه أن يمنع إتمام الصفقة. (وكالات)
وسيمنح التمديد هيئة الرقابة مزيداً من الوقت لمراجعة مقترحات الطرفين لحل مخاوفها، بعد أن أوقفت مؤقتاً حملة لمنع الصفقة.
وقالت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، الجمعة: «إن مجموعة التحقيق قررت التمديد لمدة ستة أسابيع؛ لأنها ترى أن هناك أسباباً خاصة للقيام بذلك، والفترة المنقحة ستنتهي في 29 أغسطس 2023».
وكان المنظم البريطاني معارضاً قوياً لشراء شركة «مايكروسوفت» لـ«أكتيفيجن بليزارد» بقيمة 69 مليار دولار، ما أدى بشكل شامل إلى حظر الصفقة في إبريل/نيسان، بسبب مخاوف المنافسة في سوق الألعاب السحابية الناشئة.
النظر في مقترحات «مايكروسوفت»
وبدا أن هيئة تنظيم المنافسة قد خففت نبرة صوتها في وقت سابق من الأسبوع، ما يشير إلى أنها مستعدة لاستئناف المناقشات مع عملاق التكنولوجيا «ريدموند». وجاء هذا الموقف المخفف بعد أن رفض أحد القضاة محاولة لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية عرقلة الصفقة.
وقال متحدث باسم هيئة أسواق المال لقناة «سي إن بي سي» الثلاثاء: «نحن على استعداد للنظر في أي مقترحات من مايكروسوفت لإعادة هيكلة الصفقة، بطريقة من شأنها معالجة المخاوف المنصوص عليها في تقريرنا النهائي».
وتركزت مخاوف الهيئة على احتمال قيام «مايكروسوفت» بجعل ألعاب «أكتيفيجن» حصرية لمنصتها الخاصة، حيث تضع شركة التكنولوجيا العملاقة أنظارها على سوق الألعاب السحابية الناشئ، وهي تقنية ستسمح للمستخدمين بشكل فعال ببث الألعاب على الخوادم البعيدة.
وعروض الامتياز المتعددة من مايكروسوفت لهيئة أسواق المال لم تؤت ثمارها حتى الآن. وتتضمن هذه الصفقات ترخيص بعض ألعاب «مايكروسوفت» و«أكتيفيجن» لموفري الألعاب السحابية الآخرين. ومع ذلك، رفضت هيئة السوق المالية بشكل قاطع هذه المقترحات، قائلة بشكل فعال: «إنه كان من الصعب تنفيذها، ولن تفعل ما يكفي لحماية المنافسة في سوق الألعاب السحابية».
وستحتاج «مايكروسوفت» و«أكتيفيجن» إلى الخروج بمقترحات جديدة تذهب إلى أبعد من ذلك، من أجل تهدئة مخاوف الهيئة. وقال محللون لشبكة «سي إن بي سي»: «إن هذا الكود يشمل صفقات الترخيص المعززة أو حتى عرضاً محتملاً لأعمال الألعاب السحابية في المملكة المتحدة».
العلاجات المحتملة
وفي فبراير/ شباط، ردت هيئة السوق المالية بإشعار بالعلاجات المحتملة، والتي تضمنت بيع وحدتها المرتبطة بلعبة «كول أوف ديوتي» الأساسية وتصفية بعض أعمال «أكتيفيجن». وفي ذلك الوقت، قالت مايكروسوفت: «إن هذا غير ممكن».
ويوم الجمعة، ذكرت «بلومبيرغ» نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر: «إن مايكروسوفت قد تبيع بعض حقوقها في السوق المستندة إلى السحابة للألعاب في المملكة المتحدة لشركات أخرى لإرضاء الهيئة».
وقوبلت الصفقة أيضاً بمعارضة في الولايات المتحدة، لكن بدا أنها اكتسبت قوة جذب في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد أن أعلنت المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الشمالية من كاليفورنيا لصالح الشركتين. ومنذ ذلك الحين، قدمت لجنة التتبع الفيدرالية الأمريكية، الأربعاء، استئنافاً على قرار رفض طلب إصدار أمر قضائي أولي كان من شأنه أن يمنع إتمام الصفقة. (وكالات)
