عادي

مدته 24 شهراً لخريجي الثانوية.. «نواة» تطلق دبلوم التكنولوجيا النووية سبتمبر المقبل

18:32 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»
أعلنت شركة «نواة» للطاقة، التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية، عن إطلاق برنامج دبلوم التكنولوجيا النووية، الذي يهدف لتوفير المعارف والمهارات اللازمة للعمل في محطات براكة، ومن ثم تطوير الجيل القادم من قادة التغيّر المناخي في دولة الإمارات.
وتلتزم الشركة بالتوطين كجزء من جهودهما لتعزيز قطاع الطاقة النووية في الدولة على نحو مستدام، حيث سيتم تنفيذ البرنامج الخاص بدبلوم التكنولوجيا النووية في المقر الرئيسي بأبوظبي، وفي موقع محطات براكة بمنطقة الظفرة.
ويستهدف البرنامج الطلبة الإماراتيين ذوي الأداء العالي، وتبلغ مدته 24 شهراً، حيث يوفر البرنامج لخريجي المدارس الثانوية التدريب الذي يؤهلهم ليصبحوا مشغلين ميدانيين في محطات براكة، ويهدف إلى تشجيع ودعم ورعاية الجيل القادم من مواطني دولة الإمارات لاستكشاف وممارسة إحدى المهن المتعلقة بالطاقة النووية، حيث من المقرر أن يبدأ البرنامج التدريبي في سبتمبر/ أيلول 2023.
ويتضمن البرنامج تمكين الطلبة من المعارف الضرورية حول الوظائف التقنية وأساسيات العلوم والهندسة التي تقوم عليها الوظائف الفنية، إضافة لأنظمة محطات الطاقة النووية، وسيتلقى الطلبة تدريباً عملياً في مكان العمل لتلبية متطلبات وظائف المشغلين الميدانيين.
وقال المهندس علي الحمادي الرئيس التنفيذي لشركة «نواة»: «نحن ملتزمون بتشغيل محطات براكة للطاقة النووية وفق أعلى مستويات التميز والكفاءة، بالاعتماد على فرق عمل متخصصة وذات كفاءة عالية، ومن خلال برنامج الدبلوم سيتمكن الطلبة من تطوير المعارف والفهم الدقيق للطاقة النووية، والدور الكبير الذي يقوم به المشغلون الميدانيون في دعم عملية إنتاج الطاقة الصديقة للبيئة».
وأضاف: «ملتزمون أيضاً بتطوير الكفاءات الإماراتية المتخصصة بمستوى اهتمامنا بالعلميات التشغيلية الآمنة، ويعد هذا البرنامج فرصة مهمة لخريجي الثانوية من المواطنين الشباب للحصول على تدريب عالي المستوى لينضموا إلى أحد أهم قطاعات الطاقة الصديقة للبيئة والذي يعد ركيزة لتطوير اقتصاد خالٍ من الانبعاثات الكربونية».
ومع عمر تشغيلي يصل إلى 60 عاماً على الأقل، توفر محطات براكة فرصاً وظيفية طويلة الأمد ومستقرة وتنافسية، إلى جانب تشجيع الموظفين على تعزيز ثقافة البحث والتطوير، حيث يعد البرنامج النووي السلمي الإماراتي منصة للابتكار خلال مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة في الدولة، وبما يشمل تطوير نماذج المفاعلات المصغرة ومفاعلات الجيل التالي، إلى جانب تمهيد الطريق لإنتاج الوقود الخالي من الانبعاثات الكربونية، ما يوفر المزيد من الفرص لمواطني الدولة الشباب لتطوير خبرات متميزة في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية.
وتقوم محطات براكة بدور محوري في مسيرة انتقال الدولة إلى مصادر الطاقة الصديقة للبيئة، وهي الآن على بعد محطة واحدة من التشغيل الكامل لمحطاتها الأربع، وتوفير ما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، كما توفر أكثر من 80% من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية في إمارة أبوظبي.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4m5jc6r6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"