عادي

«سحابة صخور» من اصطدام مركبة «ناسا» بكويكب

19:20 مساء
قراءة دقيقة واحدة
أرسلت مركبة فضائية تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) «سحابة من الصخور» إلى الفضاء عند اصطدامها بكويكب، لإجراء تجربة العام الماضي، وفق ما أظهرت صور التُقطت بواسطة تلسكوب «هابل» الفضائي.
واصطدمت المركبة الفضائية «دارت» بالكويكب ديمورفوس في سبتمبر/أيلول 2022، على بعد نحو 11 مليون كيلومتر من الأرض، لدراسة إمكانية حرف مسار جرم سماوي قد يضرب كوكبنا.
وأدى الاصطدام إلى تغيير مسار الكويكب بالفعل. لكنّ الصور المأخوذة بواسطة التلسكوب هابل تظهر أن الاصطدام أطلق أيضاً 37 صخرة في الكون يتراوح عرضها من متر واحد إلى أكثر من 7 أمتار.
تمثل هذه الصخور نحو 2% من كل تلك التي تم تحديدها على سطح الكويكب ديمورفوس، الذي يبلغ قطره 160 متراً، والذي يشبه إلى حد كبير مزيجاً من الصخور الكبيرة المرتبطة بجاذبيتها المتبادلة، أكثر من كونه كتلة صلبة.
الصخور المتناثرة بسبب الاصطدام تتحرك بعيداً عن الكويكب ببطء شديد، بسرعة نحو كيلومتر في الساعة، وفق بيان صادر عن القائمين عن التلسكوب هابل الفضائي. هذا البطء سيسمح لمهمة وكالة الفضاء الأوروبية هيرا - التي يُتوقع أن تفحص الكويكب في عام 2026 - بمراقبة الصخور.
ويظهر تناثر الصخور الناجم عن الاصطدام إلى أن «دارت» قد أحدثت حفرة بعرض نحو 50 متراً على الكويكب.
وسيستمر العلماء في دراسة مسار الصخور لفهم «الاتجاهات التي قُذفت عبرها من السطح».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ms6aysb2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"