عادي

«تريندز» يدعو إلى وضع ضوابط عالمية لتحديات الذكاء الاصطناعي

14:37 مساء
قراءة دقيقتين
دراسة لتريندز تستعرض تحديات الذكاء الاصطناعي وتدعو إلى وضع ضوابط عالمية له

أبوظبي: «الخليج»

أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ورقة بحثية بعنوان «الذكاء الاصطناعي عدو أم صديق»، تركز على المخاطر المحتملة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وما يتطلب تجنبها من إجراءات قبل فوات الأوان.

وبيّنت الورقة التي أعدها أ.د. أحمد خميس خليل الجنابي، أن الذكاء الاصطناعي أحد أهم هذه التغيرات التي أحدثت تحولات في مجالات الحياة كافة، واستحوذت على اهتمام الباحثين، فهو نتاج أنظمة تتمتع بالذكاء، وتتصرف على النحو الذي يتصرف به البشر، من حيث التعلم والفهم.

وذكرت الدراسة أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تهدف في الأساس إلى حماية البشر والحفاظ على أرواحهم، وتوفير الوقت والجهد لهم، وتحويل المعلومات الأولية إلى معرفة قيّمة، وتوجيه البشرية نحو آفاق جديدة من الاكتشافات، وتتسم بإﻧﺠﺎز الأعمال في أقصر وقت، إضافة للمرونة والسهولة ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻣﺠﺔ، والقدرة ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ الظروف الخطرة، وتحقيق عائدات اﺳﺘﺜﻤﺎر جيدة.

وأشارت إلى أنه يمكن التمييز بين 3 صور للذكاء الاصطناعي؛ المتخصص، والعام، والفائق، أﻣﺎ المتخصص، فتُقصد به أنظمة تستطيع القيام بمهام محددة وواضحة، واﻟﻌﺎم يعمل بقدرة تشابه قدرة اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻦ حيث التفكير، وأﺧﯿﺮاً الفائق، والذي قد يفوق مستوى ذكاء البشر، ويستطيع القيام بالمهام ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺎ ﯾﻘﻮم به اﻹﻧﺴﺎن.

وذكرت الورقة البحثية، أن الذكاء الاصطناعي يثير العديد من المخاطر والتهديدات الأمنية والأخلاقية في حالة تزايد الاعتماد عليه في الحياة البشرية، كما أن النتاج الضخم من التطبيقات يعد تمهيداً لحرب ناعمة بين الآلة والإنسان.

وشددت الورقة البحثية على أن الذكاء الاصطناعي أمر واقع، وتحدياته يجب الاستعداد لها من خلال فريق من العلماء العرب المتخصصين، مؤكدة أنه آن الأوان لإجراء المزيد من البحوث حول مخاطر تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحدياتها والهجمات السيبرانية، وتوجيه نظر المجتمع الدولي نحو ضرورة وضع إطار قانوني موحد حاكم لاستخدام وتنظيم هذه التقنيات، وتقرير الجزاءات المناسبة في حالة إساءة استخدامها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/299kz3vy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"