دبي: يمامة بدوان
استعرض سلطان النيادي، صالة التدريب المتكاملة على متن المحطة الدولية للفضاء، والمتمثلة بجهاز رياضي واحد، يُسمى «إيرريد»، أجرى خلاله عدة تمارين للظهر والعمود الفقري والساقين والذراعين والصدر؛ وذلك بحسب مقطع فيديو مدته 12 دقيقة و27 ثانية، نشره على «تويتر».
وأشار إلى أن العديد من الرواد يفضلون إجراء التمارين على هذا الجهاز، خاصة أنه يتواجد في مكان يوفر لهم إطلالة مميزة على كوكب الأرض، وتحديداً في وحدة «كوبولا».
وأوضح النيادي أن الجهاز يستخدم لتدريب الجسم كاملاً؛ بهدف المحافظة على الكتلة العضلية واللياقة البدنية، خاصة أن الرواد في بيئة الجاذبية الصغرى لا يستخدمون أقدامهم للمشي، وبالتالي لا يتم استخدام الكتلة العضلية كما هي الحال على الأرض، وهو ما يجعل الرواد أكثر عرضة لمشاكل صحية، أبرزها هشاشة العظام، وفقدان كتلة عضلية كبيرة، وهو ما يدفعنا للتدرب في الصالة الرياضية يوميًا، لمدة ساعة ونصف الساعة، وما يجعلنا أكثر تركيزاً خلال التدريب على مناطق الظهر والساقين والأقدام، كونها الأكثر تأثراً في بيئة انعدام الجاذبية.
وقال: إن جهاز التدريب يعتمد على الأوزان؛ حيث يجري استخدام «سلندرات» مفرغة من الهواء، لمحاكاة الأوزان في بيئة الجاذبية الصغرى؛ إذ لكل رائد فضاء ملف في حاسوب، يتم تحديثه من مدربي الرياضية المختصين المتواجدين على الأرض، والذي يتم تغييره بشكل يومي، وزيادة الأوزان بشكل أسبوعي؛ بهدف زيادة الكتلة العضلية لأجسام الرواد.
وأفاد: إن هناك العديد من الأجهزة الرياضية الأخرى، مثل «تريد من»، الذي يحاكي السير، كذلك جهاز محاكاة الدراجة الهوائية؛ حيث إنه مع تطور هذه الأجهزة، أصبحت العودة إلى الأرض أكثر سهولة للرواد، نتيجة سهولة تبعات العيش بالفضاء لمدة طويلة، كما هي الحال في فترة 6 شهور، وهو ما يسهم في مساعدة البشرية، لتحقيق اكتشافات جديدة بعيدة المدى في المستقبل، على أمل أن نكون جزءاً منها.
استعرض سلطان النيادي، صالة التدريب المتكاملة على متن المحطة الدولية للفضاء، والمتمثلة بجهاز رياضي واحد، يُسمى «إيرريد»، أجرى خلاله عدة تمارين للظهر والعمود الفقري والساقين والذراعين والصدر؛ وذلك بحسب مقطع فيديو مدته 12 دقيقة و27 ثانية، نشره على «تويتر».
وأشار إلى أن العديد من الرواد يفضلون إجراء التمارين على هذا الجهاز، خاصة أنه يتواجد في مكان يوفر لهم إطلالة مميزة على كوكب الأرض، وتحديداً في وحدة «كوبولا».
وأوضح النيادي أن الجهاز يستخدم لتدريب الجسم كاملاً؛ بهدف المحافظة على الكتلة العضلية واللياقة البدنية، خاصة أن الرواد في بيئة الجاذبية الصغرى لا يستخدمون أقدامهم للمشي، وبالتالي لا يتم استخدام الكتلة العضلية كما هي الحال على الأرض، وهو ما يجعل الرواد أكثر عرضة لمشاكل صحية، أبرزها هشاشة العظام، وفقدان كتلة عضلية كبيرة، وهو ما يدفعنا للتدرب في الصالة الرياضية يوميًا، لمدة ساعة ونصف الساعة، وما يجعلنا أكثر تركيزاً خلال التدريب على مناطق الظهر والساقين والأقدام، كونها الأكثر تأثراً في بيئة انعدام الجاذبية.
وقال: إن جهاز التدريب يعتمد على الأوزان؛ حيث يجري استخدام «سلندرات» مفرغة من الهواء، لمحاكاة الأوزان في بيئة الجاذبية الصغرى؛ إذ لكل رائد فضاء ملف في حاسوب، يتم تحديثه من مدربي الرياضية المختصين المتواجدين على الأرض، والذي يتم تغييره بشكل يومي، وزيادة الأوزان بشكل أسبوعي؛ بهدف زيادة الكتلة العضلية لأجسام الرواد.
وأفاد: إن هناك العديد من الأجهزة الرياضية الأخرى، مثل «تريد من»، الذي يحاكي السير، كذلك جهاز محاكاة الدراجة الهوائية؛ حيث إنه مع تطور هذه الأجهزة، أصبحت العودة إلى الأرض أكثر سهولة للرواد، نتيجة سهولة تبعات العيش بالفضاء لمدة طويلة، كما هي الحال في فترة 6 شهور، وهو ما يسهم في مساعدة البشرية، لتحقيق اكتشافات جديدة بعيدة المدى في المستقبل، على أمل أن نكون جزءاً منها.
