عادي
توجه بالشكر إلى الأعضاء المؤسسين الخمسة

عبدالله بن زايد: الانضمام إلى «بريكس» يجسد روح الصداقة لدى المجموعة

22:22 مساء
قراءة 3 دقائق
عبدالله بن زايد
  • تعزيز الحوار عبر منصات فاعلة تمثل اقتصاديات الدول النامية والناشئة
  • شخبوط بن نهيان: الإمارات تسعى نحو دعم الشراكات لتحقيق التنمية
  • أحمد الصايغ: بلادنا مركز عالمي رئيسي للتجارة والتنمية الاقتصادية
  • ريم الهاشمي: الانضمام آلية لتعزيز السلام والاستقرار والازدهار العالمي


انضمت دولة الإمارات رسمياً إلى مجموعة «بريكس»، بعد أن صادقت الدول الخمس المؤسسة على طلبها بالانضمام للمجموعة وهي، جمهورية البرازيل الاتحادية، وروسيا الاتحادية، وجمهورية الهند، وجمهورية الصين الشعبية، وجمهورية جنوب إفريقيا.

جاء هذا الإعلان خلال اجتماع زعماء الدول الخمس في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس في جوهانسبرغ لحضور القمة ال 15 ل«بريكس». وتلتزم دولة الإمارات بالعمل متعدد الأطراف والحوار البناء الذي يتم تعزيزه من خلال المنصات الفاعلة التي تمثل الاقتصاديات النامية والناشئة على المستوى الدولي.

وفي هذا الصدد، فإن الانضمام إلى مجموعة «بريكس» يعكس حرص دولة الإمارات على التعددية في دعم السلام والتنمية لتحقيق رفاهية وازدهار الشعوب والأمم في جميع أنحاء العالم.

وتعد دولة الإمارات شريكاً طويل الأمد لمجموعة «بريكس»، حيث شاركت في منتدى «أصدقاء البريكس» في يونيو الماضي في كيب تاون، والذي يعد جزءاً من اجتماع وزراء خارجية مجموعة «بريكس»، برئاسة جمهورية جنوب إفريقيا.

نهج الشراكة

كما انضمت دولة الإمارات إلى بنك التنمية الجديد لمجموعة «بريكس» في أكتوبر 2021، بعد تأسيسه في عام 2015 لحشد الموارد لمشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في الدول النامية والناشئة وفي دول المجموعة.

وتعليقاً على انضمام دولة الإمارات إلى مجموعة «بريكس»، قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية: نتوجه بالشكر إلى الأعضاء المؤسسين الخمسة في «بريكس» على انضمامنا إلى المجموعة، الذي يجسد نهج الشراكة وروح الصداقة الراسخة لدى مجموعة «بريكس».

وأضاف سموه: يشكل هذا التطور جزءاً من أولويات دولة الإمارات في تعزيز الحوار البنّاء من خلال منصات فاعلة تمثل اقتصاديات الدول النامية والناشئة، والتركيز على الرخاء الاقتصادي على المدى الطويل والحفاظ على علاقات استراتيجية واقتصادية متوازنة - بما في ذلك مع المنظمات الدولية - في نظام عالمي دائم التطور. تؤكد دولة الإمارات باستمرار أهمية التعددية في دعم السلام والأمن والتنمية عالمياً.

التنمية والازدهار

من جانبه، قال الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة: «نثمن موافقة قادة مجموعة «بريكس» على ضم دولة الإمارات إلى هذه المجموعة المهمة، اعتباراً من يناير 2024، ونعتز بثقتها في هذا الصدد. تسعى دولة الإمارات نحو دعم التعددية والشراكات لتحقيق التنمية والازدهار والمنفعة لدول وشعوب العالم».

1

وتابع: «يعكس انضمام دولة الإمارات إلى مجموعة «بريكس» حرصها على التعاون الدولي ومتعدد الأطراف لتحقيق التنمية المستدامة للعالم أجمع».

استراتيجيات مبتكرة

من جهته، قال أحمد الصايغ وزير دولة، بشأن انضمام دولة الإمارات إلى مجموعة «بريكس»: «تعد الإمارات العربية المتحدة مركزاً عالمياً رئيسياً للتجارة والتنمية الاقتصادية، وتركز سياسة الدولة الخارجية على دعم الازدهار الاقتصادي على المدى الطويل. إذ تعتمد استراتيجيات مبتكرة، وتعمل على بناء اقتصاد يستند إلى المعرفة والتنوع، إضافة إلى تعزيز التقدم العلمي والتكنولوجي».

1

وتابع: «لقد عملت دولة الإمارات خلال العقود الخمسة الماضية على تعزيز الشراكات الدولية، ويعكس انضمامها إلى «بريكس» نهجها المنفتح على تعزيز الشراكة مع المؤسسات الاقتصادية الدولية، وهي تسير بخطى حثيثة لتعزيز القدرة التنافسية لاقتصادها واستدامته واستكشاف فرص جديدة».

المنتديات الدولية

من جانبها، قالت ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي بشأن انضمام دولة الإمارات إلى مجموعة «بريكس»: «يسرنا انضمام دولة الإمارات إلى مجموعة «بريكس»، كآلية لتعزيز السلام والاستقرار والازدهار العالمي. وتؤمن دولة الإمارات بالتعددية والمساهمة الفاعلة في المنتديات الدولية المهمة، بدءاً من التفاعل مع «بريكس»، والمشاركة بانتظام في عملية مجموعة العشرين، واستضافة مؤتمر المناخ (COP28) في نوفمبر. وترى الدولة أن مستقبل الأمن والازدهار العالمي يعتمد على شراكات قوية وتعاون على المستوى الدولي، والتزام مشترك بتحقيق الاستقرار والتنمية». (وام)

1
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5xm333w3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"