عادي

المغرب: نتابع عن كثب تطور الوضع في الغابون

21:01 مساء
قراءة دقيقة واحدة

ليبرفيل - (أ ف ب)

أكّد المغرب، الأربعاء، «أهمية الحفاظ على الاستقرار» في الغابون، حيث نفّذ عسكريون انقلاباً على الرئيس علي بونغو أونديمبا.

وقالت وزارة الخارجية المغربية في بيان إنّ المملكة «تتابع عن كثب تطور الوضع في الجمهورية الغابونية».

وأضاف البيان أنّ الرباط «تؤكّد أهمية الحفاظ على استقرار هذا البلد الشقيق وطمأنينة ساكنته».

وأكّدت الوزارة في بيانها أنّ «المغرب يثق في حكمة الأمة الغابونية، وقواها الحيّة، ومؤسساتها الوطنية، للسير قدماً نحو أفق يتيح العمل من أجل المصلحة العليا للبلد، وصون المكتسبات التي تحقّقت والاستجابة لتطلّعات الشعب الغابوني الشقيق».

ويرتبط البلدان بعلاقات وثيقة في القارة الإفريقية.

وكان علي بونغو، الذي أعلن الانقلابيون، الأربعاء، «إحالته على التقاعد»، اختار في نهاية 2018 الرباط، لقضاء فترة نقاهة بعد إصابته بجلطة دماغية.

واستُقبل يومها في المستشفى العسكري بالرباط، قبل أن ينتقل إلى مقرّ سكني خاص، حيث زاره الملك محمد السادس.

وأطلق المغرب خلال الأعوام الماضية العديد من الشراكات الاقتصادية مع بلدان القارة الإفريقية، التي أجرى فيها الملك محمد السادس العديد من الجولات.

والأربعاء، أعلن عسكريون غابونيون «إنهاء النظام القائم» ووضع الرئيس علي بونغو أونديمبا قيد الإقامة الجبرية، وذلك فور صدور النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التي كرّست فوز بونغو بولاية ثالثة.

وحتى هذا الانقلاب، بقيت عائلة بونغو تحكم الدولة الغنية بالنفط والواقعة في وسط إفريقيا منذ أكثر من 55 عاماً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4uvytvu5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"