عادي

بسبب تدهور «الوضع الأمني».. النرويج تغلق سفارتها في مالي

17:52 مساء
قراءة دقيقة واحدة

أوسلو- أ.ف.ب

أعلنت النرويج، الخميس، إغلاق سفارتها في مالي، عازية قرارها إلى تدهور الوضع الأمني في البلد منذ استيلاء العسكريين على السلطة ومطالبتهم بانسحاب القوات الأجنبية.
وقالت وزارة الخارجية النرويجية في بيان: «اتُخذ قرار إقفال السفارة في باماكو عقب تقييم لإمكان الحفاظ على المصالح النرويجية في مالي نظراً للوضع الأمني في البلد».
وكانت مجموعة من ضباط الجيش قد أطاحت في 18 آب/ أغسطس 2020 الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا على إثر احتجاجات استمرت لشهور شهدتها البلاد اعتراضاً على عجزه عن وضع حد للتمدد المسلح وأعمال العنف والتدهور الاقتصادي والفساد.
بعد ذلك، طالب المجلس العسكري في مالي بانسحاب قوة برخان الفرنسية - وهو ما حدث في عام 2022 - ثم بانسحاب بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما) بحلول نهاية العام الجاري.
وأضافت الخارجية النرويجية: «حين تنتهي مهمة بعثة الأمم المتحدة، ستزيد صعوبة الحفاظ على نشاط دبلوماسي طبيعي في البلد».
وتمثل أيضاً سفارة النرويج في باماكو مصالح البلد في بوركينا فاسو وموريتانيا والنيجر وتشاد.
وقالت أوسلو: إن هذا الإغلاق لن يؤدي إلى تعليق المساعدات النرويجية التي بلغت نحو 1,2 مليار كرونة (أكثر من 100 مليون يورو) لمنطقة الساحل بكاملها العام الماضي. وتعهد المجلس العسكري في مالي أن يسلم السلطة للمدنيين بعد انتخابات مقرر إجراؤها في شباط/ فبراير 2024.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4d85eyms

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"