دبي: «الخليج»
احتفت مدارس حماية للتربية والتعليم التابعة للقيادة العامة لشرطة دبي، مع الطلبة بكافة المراحل الدراسية، ببداية العام الدراسي الجديد 2023-2024، ضمن فعاليات وعروض متنوعة.
وهنأ المقدم عبد الله سالم السويدي، مدير مكتب مدارس حماية للتربية والتعليم، الكوادر الإدارية والتدريسية والطلبة وأولياء الأمور بالعام الدراسي الجديد، مؤكداً أن مدارس حماية استقبلت الطلبة بأجواء من البهجة والتحفيز والفعاليات الحماسية، بالتعاون مع مجلس تمكين أصحاب الهمم، ومبادرة الروح الإيجابية، والشركاء الداخليين، منوهاً بالتحاق 44 طالباً وطالبة من أصحاب الهمم من أبناء الموظفين في شرطة دبي بالمقاعد الدراسية لمدارس حماية بمختلف مراحلها، في تأكيد على التزام مدارس حماية بتوفير بيئة تعليمية دامجة لأصحاب الهمم، بالشراكة مع مجلس تمكين أصحاب الهمم، لتعزيز جودة حياتهم، ودعم التوجه الاستراتيجي لشرطة دبي في إسعاد المجتمع.
من جانبه، أكد الرائد عبد الله حمد الشامسي، رئيس مجلس تمكين أصحاب الهمم في شرطة دبي، استمرار جهود المجلس على الصعد كافة، في دعم أصحاب الهمم وتلبية تطلعاتهم، سواء على مستوى الموظفين أو أسرهم، لافتاً إلى أن أبناء العاملين من أصحاب الهمم، شريحة مهمة تستوجب الاهتمام والمتابعة وبحث احتياجاتهم ومتطلباتهم وفقاً لكل حالة، كما أن المجلس حريص على إشراكهم والاحتفاء معهم في مختلف الفعاليات والمناسبات، وذلك التزاماً بواجباتنا تجاه هذه الفئة، وتعزيز سعادتهم وجودة حياتهم، تنفيذاً لمحور الحياة العامة والثقافة والرياضة الخاصة بالسياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، ومواكبة لاستراتيجية دبي (مجتمعي.. مكان للجميع).
وأكد النقيب محمد بن شفيا، من مكتب مدارس حماية للتربية والتعليم، أن تعزيز جهود الدمج للطلبة من أصحاب الهمم في مدارس حماية لشرطة دبي، هو استثمار لأجيال المستقبل.
بدورها، قالت فاطمة بوحجير، عضو مجلس تمكين أصحاب الهمم، ومنسقة مبادرة الروح الإيجابية، بالإدارة العامة لإسعاد المجتمع، إن المجلس أطلق بالتعاون مع المبادرة ومدارس حماية، مع بداية العام الدراسي، مبادرة «معاً لنرتقي» الهادفة إلى الاحتفاء مع الطلبة من أصحاب الهمم في مختلف المراحل الدراسية بمدارس حماية ببداية عام جديد سعيد، فأهدوا 44 طالباً وطالبة، حقائب مدرسية ومستلزمات قرطاسية بغية إسعادهم وإدخال الفرحة على قلوبهم، وتضمنت الفعاليات عروضاً مبهرة بمشاركة من الشرطية «آمنة»، والدوريات الأمنية السياحية، ووحدة الكلاب البوليسية، ودوريات الخيالة، وشارك في تنظيمها إدارة الشرطة السياحية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، والإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، ومركز شرطة الخيالة في العوير.
