عادي

جائزة حمدان بن محمد للتصوير تُطلق إصداراً جديداً من «هيبا»

17:08 مساء
قراءة 3 دقائق
  • عدد خاص بموسم «الطبيعة» باللغتين يناقش تطور الهواية إلى «العمل الاحترافي»
  • علي خليفة بن ثالث: قصة الغلاف تترجمُ نفوذ الصورة الإنسانيّ على مستوى العالم
  • غابي هولوز: سعداء بالتعاون مع مجلة «هيبا» لتسليط الضوء على العَمى

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن إطلاق إصدار جديد من مجلة «هيبا» بنسخة رقمية بصيغة PDF سهلة القراءة والتصفّح قابلة للتحميل على الموقع الرسمي www.hipa.ae كما أنها سهلة التداول عبر منصات ووسائل التواصل المختلفة، باللغتين العربية والإنجليزية.

1
علي خليفة بن ثالث

يشمل العدد الجديد ملفاً خاصاً بموسم «الطبيعة» وخبايا قصص النجاح والأعمال الفائزة فيه، بما فيها قصة الصورة الفائزة بالجائزة الكبرى لهذا الموسم، والتي كانت بعدسة المصور البريطانيّ «هينلي سبيرز».

قال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث، بصفته رئيساً لتحرير المجلة: «نواصل تقديمنا لهذا المشروع المعرفيّ الطموح من خلال الجهود الذاتية لفريق العمل المميز للجائزة، مساهمةً في نشر ثقافة التصوير الضوئي من خلال تناول الأفكار والمدارس والتوجّهات المختلفة في صناعة التصوير محلياً وعالمياً، ومناقشة التجارب الرائدة والإبداعات المميزة، وتسليط الضوء على المواهب اللافتة في مجال التصوير في دولة الإمارات وفي مختلف دول المنطقة والعالم».

1
غابي هولوز

وأضاف: «هذا الإصدار يُسلّط الضوء على الأعمال الفائزة بموسم «الطبيعة» وتفاصيل العمل الجاد خلف قصص النجاح، التي ندرك مفعولها السحريّ على المبدعين الهواة من حيث الإلهام والتحفيز وتعزيز الأمل والثقة الذاتية، إلى جانب ملف خاص يطرحُ قضية تهم جميع المصورين؛ وهي الانتقال من مرحلة الهواية إلى «العمل الاحترافي». أما قصة الغلاف فهي أسلوبنا المُبتكر في الاحتفاء باليوم الدولي للعمل الخيري، نُهديها لمجتمعات المصورين حول العالم كي يُلمّوا أكثر بنفوذ الصورة الإنساني وقدرته على التغيير والتأثير وصناعة الفوارق الإيجابية للبشرية كافة. نحن سعداء بتقديم هذا النموذج الحضاريّ المُشرق لجمهور الشرق الأوسط، إنها تجربة عدسة المصور «مايكل أمندوليا» مع «مؤسسة فريد هولوز» والتي واكبت استعادة بصر 3 ملايين إنسان في أكثر من 25 دولة».

وقد خَتَمَ علي خليفة بن ثالث تصريحه: «مجلة «هيبا» تهدفُ إلى تقديم قيمةٍ مُضافة لكل المصورين والمهتمين بالفنون البصرية؛ لذا نحرص على نوعية المحتوى الذي يجمع بين الفائدة المعرفية والمتعة البصرية والمعلومة المُوجزة، لصناعة فارق إيجابيّ ملموس في مجتمعات المصورين الهواة والمحترفين. ندعو جميع المهتمين من جميع أنحاء العالم إلى زيارة موقع الجائزة والاطلاع على الإصدار باللغتين، وإطلاعنا على كافة الآراء والملاحظات والمقترحات، كما ندعو أصحاب التجارب المميزة في عالم التصوير إلى المشاركة في الإصدارات القادمة».

1
غلاف المجلة باللغة العربية

وتقول غابي هولوز، المدير المؤسِّس ل«فريد هولوز»: «سعداء بالتعاون مع مجلة «هيبا» لتسليط الضوء على العمى الذي يمكن تفاديه من خلال توظيف قوة التصوير وتأثير الصورة في العمل التنموي الخيري. لقد تم التقاط الصور من قبل المصور الأسترالي مايكل أميندوليا الذي عمل مع مؤسسة فريد هولوز على مدار أكثر من ثلاثين عاماً في مجال توثيق قضية العمى وضعف البصر من خلال عدسة آلة التصوير. إن المصورين يلعبون بحق دوراً مهماً في إيصال الرسالة الإنسانية والتنموية».

وأضافت: «العمل مع مؤسسات مثل «هيبا» التي تشترك معنا في نفس القيم يسهم في تعزيز دورنا التنموي الرامي إلى إيجاد حلولٍ جذريّة للقضاء على العمى الذي يُمكن تفاديه؛ حيث يسهم التعاون الإعلامي في مساعدة الجمهور على فهم واستيعاب أهمية هذه القضية من خلال إدراك الأثر والمشاعر المرتبطة بفقدان واستعادة حاسة البصر على الفرد والأسرة والمجتمع. كما يقول المثل: الصورة تُغْنِي عن ألف كلمة، تُعد عين المصور مصدراً مهماً لسرد القصص الإنسانية. فعلى مدار الثلاثين عاماً الماضية، تمكّنت الصورة الضوئية (الفوتوغرافية) من رواية القصص وبثّ الحياة فيها، وترجمة مشاعر مرضانا لحظة استعادة نعمة البصر، وبرهنة تأثير عملنا، وربط الجمهور بالمرضى الذين يعيشون في مناطق تبعد آلاف الكيلومترات. إن صورة مُلهمة واحدة قادرة على إحداث تأثيرٍ وتغييرٍ إيجابي بين النّاس؛ لحثّهم على تبني مواقف داعمة للقضايا التي قد لا تلقى الاهتمام أو التمويل الكافيين مثل صحة العيون».

وختمت: «أسهمت الصور التي التقطها «مايكل أمندوليا» في إلهام الناس، لدعم قضية مكافحة العمى حول العالم. فعلى سبيل المثال صورة الغلاف هي لامرأة اسمها «أزميرا» من أثيوبيا، تم توظيف صورتها لنقل الواقع المرير الذي يعيشه مرضى الرمد الحبيبي ومعاناتهم اليومية. وما زلنا نستخدم الصورة لتعزيز جهودنا الرامية إلى القضاء على مرض الرمد الحبيبي حول العالم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/j8p2aj54

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"