متابعة: ضمياء فالح
سلطت الحادثة التي تعرض لها نجم التنس الألماني ألكسندر زفيريف (26 عاماً) في مباراة فوزه بالدور الرابع من بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس على حساب الإيطالي يانيك سينر الضوء على مقت الرياضيين الألمان لكل ما يربطهم بالزعيم النازي أدولف هتلر.
وشعر زفيريف بالغضب عندما ردد أحد المتفرجين النشيد الوطني الألماني أيام النازية «ألمانيا فوق الجميع»،وتلفظ بعبارة لهتلر لذا قطع اللعب وطلب من الحكم طرد المتفرج وبالفعل طرد المتفرج من المدرجات.
وكتب الصحفي من أصول ألمانية كونستاتين إيكنر:«النازية وصمة عار في ذاكرة بلادي وشبح نراه يومياً وندرسه في المدارس والجامعات ونراه في السينما والمسرح».
وأثنى الصحفي على شجاعة اللاعب بطلب طرد المتفرج في ملعب يغص
بـ23 ألف متفرج وملايين المشاهدين حول العالم، وأضاف:«أول سطر من النشيد قصيدة ألفت في 1841 ضد الملكية واستخدم لاحقاً للتعبير عن تفوق الألمان وأصبح النشيد الوطني لألمانيا في 1922 وقرر هتلر استخدام أول 3 أبيات من النشيد عندما تسلم السلطة في 1933. زفيريف ابن مهاجرين من روسيا ولا يعرف القصة الكاملة،لكنه مثل كل الألمان يعرف حظر ترديد النشيد. هذه فاتورة يدفعها الرياضيون الألمان وخصوصاً النجوم منهم حتى لو ولدوا بعد 50 عاماً من الحرب العالمية الثانية».
سلطت الحادثة التي تعرض لها نجم التنس الألماني ألكسندر زفيريف (26 عاماً) في مباراة فوزه بالدور الرابع من بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس على حساب الإيطالي يانيك سينر الضوء على مقت الرياضيين الألمان لكل ما يربطهم بالزعيم النازي أدولف هتلر.
وشعر زفيريف بالغضب عندما ردد أحد المتفرجين النشيد الوطني الألماني أيام النازية «ألمانيا فوق الجميع»،وتلفظ بعبارة لهتلر لذا قطع اللعب وطلب من الحكم طرد المتفرج وبالفعل طرد المتفرج من المدرجات.
وكتب الصحفي من أصول ألمانية كونستاتين إيكنر:«النازية وصمة عار في ذاكرة بلادي وشبح نراه يومياً وندرسه في المدارس والجامعات ونراه في السينما والمسرح».
وأثنى الصحفي على شجاعة اللاعب بطلب طرد المتفرج في ملعب يغص
بـ23 ألف متفرج وملايين المشاهدين حول العالم، وأضاف:«أول سطر من النشيد قصيدة ألفت في 1841 ضد الملكية واستخدم لاحقاً للتعبير عن تفوق الألمان وأصبح النشيد الوطني لألمانيا في 1922 وقرر هتلر استخدام أول 3 أبيات من النشيد عندما تسلم السلطة في 1933. زفيريف ابن مهاجرين من روسيا ولا يعرف القصة الكاملة،لكنه مثل كل الألمان يعرف حظر ترديد النشيد. هذه فاتورة يدفعها الرياضيون الألمان وخصوصاً النجوم منهم حتى لو ولدوا بعد 50 عاماً من الحرب العالمية الثانية».
