«غرفة تجارة» و«شرطة» الشارقة تعلنان عن ملتقى الاستدامة الاقتصادية 5 أكتوبر

الشارقة: «الخليج»
أعلنت غرفة تجارة وصناعة الشارقة والقيادة العامة لشرطة الشارقة، عقد «ملتقى الاستدامة الاقتصادية 2023»، الذي تنظمه قيادة الشرطة، بالتعاون مع الغرفة، في الـ5 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بهدف تعزيز جودة الخدمات الأمنية للقطاعات الاقتصادية والصناعية والتجارية، وفق أرقى المعايير العالمية الريادية، وتعزيز استدامة الأمن والازدهار الاقتصادي في الإمارة.
وجاء ذلك، خلال الاجتماع التنسيقي الذي عُقد في مقر الغرفة، بحضور أمجد عوض الكريم رئيس قسم مجموعات العمل القطاعية في الغرفة، ومحمد الخيال تنفيذي أول علاقات عامة وتشريفات في الغرفة، والرائد حميد خلفان الكندي والرائد عبدالله عبدالرزاق القناطي والنقيب نادية عبدالرحمن الحوسني، والنقيب عبدالله راشد الكندي من قيادة الشرطة، وعدد من المسؤولين من الغرفة، وناقش المجتمعون محاور الملتقى والاستعدادات الجارية لتنظيمه، وأوضح الرائد حميد الكندي حرص قيادة الشرطة على تحقيق الأمن، ضمن خططها الاستراتيجية، وإيمانها بأن الازدهار الاقتصادي وتعزيز جودة حياة المجتمع، لا يمكن تحقيقهما بدون مجتمع آمن ومستقر وجهود شرطية رائدة.
وأكدت الغرفة أن هذا الاجتماع يأتي في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، والحرص على بذل أقصى الجهود، وتعزيز العمل المشترك لتحقيق التنمية الاقتصادية للإمارة، لاسيما أن الملتقى يمثل منصة متقدمة تجمع الجهات الحكومية في الإمارة، لحشد الجهود والطاقات نحو تعزيز مرتكزات التقدم الاقتصادي والتنمية المستدامة في الشارقة خاصة ودولة الإمارات بشكل عام، انطلاقاً من دور الملتقى في تعزيز بيئة الأمن والأمان، والتي تنعكس بشكل إيجابي على نشاط المنشآت الاقتصادية، مؤكدة التزام الغرفة وسعيها المتواصل للقيام بدور فعال وحيوي في تنظيم الحياة الاقتصادية، والعمل على إطلاق المبادرات الهادفة إلى ضمان ازدهار وتقدم كافة القطاعات التجارية والصناعية والمهنية على كافة المستويات.
وأشارت الغرفة إلى أن الاجتماع شكّل منصة مهمة لمناقشة الاستعدادات الجارية لتنظيم الملتقى، والبحث والتشاور في العديد من المسائل المهمة التي تعزز من نجاحات الحدث، وتمكنه من تحقيق مستهدفاته الاستراتيجية على صعيد تعزيز أمن المنشآت الاقتصادية، وترسيخ مكانة الإمارات في مؤشرات سهولة ممارسة الأعمال والتنافسية العالمية والابتكار وريادة الأعمال وغيرها من المجالات، التي تنمو وتتطور في ظل الاستقرار الأمني، مثمنة الجهود المتواصلة والحثيثة من قيادة الشرطة، لتحقيق بيئة الأمن والأمان التي ظلت دائماً الدافع المحرك والمحفز للازدهار الاقتصادي والتنمية المستدامة.