تتواصل القضايا والاتهامات بالاعتداء والتعنيف الجسدي الموجهة للبرازيلي أنتوني، جناح مانشستر يونايتد، وذلك للمرة الثالثة خلال الموسم الحالي. فبعد الاتهامات التي وجهت له بالاعتداء على خطيبته السابقة غابرييلا كافالين، ادعت امرأتان وجود حادثي اعتداء حيالهما من قبل أنتوني، كل منهما في ظروف مختلفة عن الأخرى.
الأولى تدعى رايسا دي فريتاس وهي طالبة جامعية برازيلية أشارت إلى تعرضها للاعتداء من قبل أنتوني أثناء وجودهما في ملهى بساو باولو، مشيرة إلى أنها اضطرت للبقاء تحت ملاحظة طبية بسبب توابع الحادث.
أما إنجريد لانا، المحاسبة البنكية البالغة من العمر 33 عاماً، فقد أشارت هي الأخرى إلى تعرضها للاعتداء من قبل أنتوني في أكتوبر 2022.
وسبق وأن كشف الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في بيان رسمي عن خضوع أحد اللاعبين للتحقيق في قضية الاعتداء على فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً، ولكن تم إطلاق سراحه من دون أي تهمة.
وتبين بعدها أن اللاعب المقصود هو أنتوني لاعب مانشستر يونايتد وذلك خلال شهر يوليو/تموز الماضي، وفقاً لتقارير صحفية بريطانية.
وبعد أكثر من شهر، تقدمت غابرييلا كافالين، خطيبة أنتوني السابقة، ببلاغ رسمي ضد لاعب مانشستر يونايتد، بتهمة الاعتداء الذي أدى إلى إصابتها ببعض الجروح.
ونفى أنتوني، ادعاءات خطيبته السابقة خلال بيان رسمي، واصفاً ما قالته ب «الكذب»، ليتم استبعاده من قائمة المنتخب البرازيلي المشاركة في الجولتين الأولى والثانية من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026. وقرر مانشستر يونايتد عدم الخروج بأي قرار رسمي، منتظراً نتيجة التحقيقات التي يخضع لها اللاعب على خلفية البلاغ المقدم ضده.
