عادي
والي الجزيرة يتوعد «جواسيس» الدعم السريع.. واعتقال قائد ميداني بعطبرة

البرهان يبحث مع أفورقي المبادرات المطروحة لمعالجة الأزمة السودانية

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
2

الخرطوم: عماد حسن، وكالات

بحث رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان ورئيس إريتريا أسياس أفورقي، أمس الاثنين، المبادرات المطروحة بشأن معالجة الأزمة السودانية، فيما توعدت ولاية الجزيرة، كل من يتخابر ويتواصل مع «العدو»، وأعلنت سلطات ولاية نهر النيل القبض على أحد القادة الميدانيين بالدعم السريع.

وعقد البرهان الذي وصل أسمرا أمس، في رابع زيارة خارجية له، جلسة مباحثات مشتركة مع أفورقي، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بجانب مجريات وتطورات الأوضاع في السودان.

وقال السفير علي الصادق وزير الخارجية المكلف  إن الزيارة أكدت دعم أريتريا للسودان ووحدة أراضيه، مشيراً إلى مواقف الرئيس أفورقي المشهودة، والتي عبَّر عنها في قمة دول جوار السودان وفي قمة «إيغاد» بجيبوتي، والتي هدفت لتعزيز السلام والاستقرار في السودان، مبيناً أن البرهان أطلع أفورقي على الأوضاع في السودان على ضوء تمرد قوات الدعم السريع على الدولة والانتهاكات التي مارستها بحق الشعب السوداني.

وأضاف أن المباحثات تطرقت أيضاً للمبادرات المطروحة بشأن معالجة الأزمة السودانية وكيفية توحيدها للخروج برؤية موحدة تحقق السلام والاستقرار في البلاد.

وتتزامن زيارة البرهان، مع اجتماعات لقوى سودانية في اسمرا منذ السبت الماضي، تضم تحالف «الكتلة الديمقراطية» وقوى الحراك الوطني وحزب الأمة القومي ومنظمات مجتمع مدني وكيانات مهنية وعدداً من الشخصيات التي وصفت بالقومية.

ونفي حزب الأمة القومي، أي صلة له بالاجتماع، ولا بما تمخض عنه من مخرجات، وقال الرئيس المكلف فضل الله برمة ناصر، إن الحزب ليس جزءاً من البيان الصادر عن الاجتماع، وشدد على التزامه الصارم بتحالفاته السياسية والحوار البناء مع جميع الأطراف السودانية للوصول للجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي.

إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء السودانية «سونا» إن إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية فرع نهر النيل، تمكنت بعد الرصد والمتابعة الأمنية والتنسيق المحكم مع استخبارات القوات المسلحة، من القبض على أحد القادة الميدانيين بقوات الدعم السريع المتمردة، والذي كان ينشط هو وابنه في نهب البنوك والمحال التجارية بأسواق مدينة الخرطوم بحري.

وجرت عملية القبض على المذكور بكمين أمني ناجح في منطقة المقرن بعطبرة.

في السياق، حذر إسماعيل عوض الله العاقب والي ولاية الجزيرة، من «حرب إعلامية» وأعلن جاهزية الأجهزة الأمنية للقبض على كل من تثبت عليهم تهمة التخابر والتواصل مع العدو.

وأكد العاقب أن ولاية الجزيرة آمنة تماماً، وذلك بفضل الإجراءات التي اتخذتها حكومة الولاية بالتنسيق مع الحكومة المركزية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/m8kfzjw7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"