عادي

«فنون نيويورك أبوظبي» يستضيف فرقة آيجن دب فاونديشن

19:32 مساء
قراءة دقيقتين

أعلن مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عن استضافة فرقة آيجن دب فاونديشن يوم 21 و22 سبتمبر، خلال جولتهم المرتقبة للمرة الأولى في المنطقة. وتشتهر الفرقة، التي ترشحت لجائزة ميركوري الكلاسيكية، بأسلوبها الموسيقي الذي يجمع بين إيقاعات موسيقى الباس الصاخبة والجيتار، وهي إحدى أوائل الفرق الموسيقية المستقلة التي تعيد تقديم موسيقى الأفلام الكلاسيكية.

وتشهد الأمسية الأولى، الخميس «21 سبتمبر» عرض فيلم «لا أين» الكلاسيكي من إخراج ماتيو كاسوفيتز مع تأدية الفرقة للموسيقى التصويرية الأصلية بطريقة جديدة ومبتكرة مع عناصر الموسيقى البديلة، ما يمنح الحاضرين فرصة مشاهدة الفيلم بطريقة حيوية.

الصورة
1

ويروي فيلم الإثارة والغموض والدراما الفرنسي من إخراج كاسوفيتز عام 1995 تفاصيل يوم وليلة في حياة ثلاثة أصدقاء، هم فينسنت وهوبير وسعيد يعيشون في حي فقير في ضواحي باريس، حيث ينتظرون سماع الأخبار عن صديقهم الذي أُصيب في مواجهة مع الشرطة بعد ليلة من الفوضى وأعمال النهب. ونجح نجوم الفيلم فينسينت كاسيل وهوبير كوندي وسعيد تغماوي بالحصول على جوائز في نفس العام الذي حصل فيه كاسوفيتز على جائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي.

الصورة

وأدت الفرقة موسيقاها التصويرية للفيلم الشهير بأسلوبها الخاص لأول مرة في مركز باربيكان بلندن في أوائل عام 2001 وحصلت على إشادة كبيرة، ما عزز سمعتها في دعم القضايا الاجتماعية من خلال الأغاني المؤثرة. وقدمت الفرقة هذه الموسيقى التصويرية للفيلم عدة مرات في مسارح حول العالم منذ ذلك الحين، لتصل اليوم إلى المسرح الأحمر وتقدم تجربة فريدة للجمهور في أبوظبي.

الصورة

ويمكن لعشاق الموسيقى والأفلام الاستمتاع «بالحفل الموسيقي الحي» والمفعم بالحيوية في الأمسية الثانية يوم الجمعة «22 سبتمبر» على مسرح الصندوق الأسود في جامعة نيويورك أبوظبي، حيث تعزف الفرقة موسيقاها التصويرية بأسلوب مستوحى من الراب السريع، بما يعكس جذورها المنتمية إلى جنوب آسيا.

الصورة

وقال بيل براجن، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: «ضمت فرقة آيجن دب فاونديشن منذ ظهورها في التسعينيات شخصيات رائدة في إبداع الأعمال الموسيقية الشاملة والاجتماعية، ويسرنا عرض جانبين مختلفين من المجموعة. وترتقي موسيقى الفرقة الفريدة لفيلم لا أين، الرائد حول الثقافة الحضرية الفرنسية، بمستوى التجربة السمعية والبصرية للفيلم. وتتيح الأمسية الثانية للجمهور فرصة الاستمتاع بحفلة رقص حيوية تعيدهم إلى جذور الفرقة في نوادي ومهرجانات الروك، حيث تقدم لأول مرة مزيجاً من موسيقى جنوب آسيا وأفرو كاريبيان وبوست بانك والجانغل والجريم والهيب هوب».

ويمكن للجمهور حضور الحوار الفني تحت عنوان «توحيد المجتمعات من أجل العدالة العرقية» في الأمسية التي تسبق الحفلات، والذي يشهد مشاركة أعضاء من فرقة آيجن دب فاونديشن إلى جانب فاتياه توراي، المديرة الأولى لشؤون الإدماج والمساواة في جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يشاركون تجاربهم الشخصية حول أهمية بناء تحالف متعدد الجوانب لمواجهة حالات الظلم السائدة، بدءاً من التمييز ضد المهاجرين والعنصرية تجاه الأفراد من أصول إفريقية، مع ربط هذه الرؤى بفيلم « لا أين» والموسيقى الخاصة بالفرقة.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/jemw3xsv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"