أبوظبي: ميثاء الكتبي
أكدت مؤسسة التنمية الأسرية بأبوظبي، أن هناك 6 أساليب لتوعية الأبناء ورقابتهم وتهيئة الجو المستقر لهم حتى يتم تجنيبهم مخاطر الإدمان، مشيرة إلى وجود 7 أدوار للأسرة لحماية الأبناء من الوقوع في الإدمان، فضلاً عن أن المؤسسة أتاحت التسجيل في 6 خدمات تقدمها عبر موقع خدمات أبوظبي «تم»، للتوعية في التعامل مع هذه المشكلة.
وأوضحت المؤسسة أن أساليب التوعية والرقابة هي: تقديم القدوة الحسنة، والحفاظ على جو الهدوء والسلام والسعادة والمحبة داخل الأسرة، وعند حدوث بعض الخلافات بين الزوج والزوجة يجب أن تحل بعيداً عن الأبناء، وغرس الأخلاق في الأبناء منذ صغرهم وزرع القيم الدينية فيهم، ومساعدة الوالدين الأبناء في بناء شخصياتهم، ومتابعة سلوك الأبناء داخل المنزل وخارجه.
وأضافت أن الأب الذي يُدخن لا يمثل قدوة حسنة لأبنائه، ومهما قدم لهم نصائح للتحذير من التدخين، فإن نصائحه تضيع في مهب الرياح، وأن الأسرة المستقرة المتحابة هي حصن حصين ضد الإدمان، وعند حدوث بعض الخلافات بين الزوج والزوجة، يجب أن تحل بعيداً عن أعين وآذان الأبناء، وغرس الأخلاق في الأبناء منذ صغرهم، وتقوية الوازع الديني الذي يقوي الضمير وهو حصن أمان ضد الإدمان.
وأكدت أهمية تعويد الأبناء على قول نعم لكل ما هو صحيح، ولا لكل ما هو خاطئ مهما كانت آراء الآخرين، ومهما كان ضغط الأصدقاء، إضافة إلى متابعة سلوك الأبناء داخل المنزل وخارجه.
وأوضحت المؤسسة أن إدمان المواد المخدرة من المشكلات الصحية والاجتماعية والنفسية التي تواجه المجتمعات كافة، بغض النظر عن مستوى تقدمها وتطورها، ولا يحدها عمر أو جنس أو مهنة، وأضافت أن دور الأسرة في حماية الأبناء يأتي من تماسك الأسرة الذي يكون له دور فعال في تربية الأبناء، وتعليم الأبناء الحقائق والمخاطر الناجمة عن الخمور والمخدرات، وقبول الأبناء لآبائهم وعدم وجود أي انحرافات في نموذج الآباء يؤدي إلى تأثرهم بشخصية الآباء مع ثبات معتقداتهم، والابتعاد عن تعاطي أو تجربة المخدرات، وقدرتهم على اختيار الأصدقاء.
وشددت على ضرورة تعليم الأبناء المبادئ الأساسية للصحة العامة وطرق حماية أنفسهم، وحسن تأديبهم وإظهار حرمة تجربة وتعاطي المخدرات وأثرها في النفس والمجتمع.
