عادي

قادة الانقلاب في النيجر يعلنون خفض الميزانية بسبب العقوبات

19:17 مساء
قراءة دقيقتين
قادة الانقلاب في النيجر يعلنون خفض الميزانية بسبب العقوبات
قادة الانقلاب في النيجر يعلنون خفض الميزانية بسبب العقوبات
قادة الانقلاب في النيجر يعلنون خفض الميزانية بسبب العقوبات

نيامي - (أ ف ب)

أعلنت المجموعة العسكرية الحاكمة في النيجر، عن اقتطاعات كبيرة في الميزانية لهذا العام، بسبب العقوبات الدولية المفروضة على البلاد، منذ استيلاء العسكريين على السلطة في انقلاب قبل شهرين ونيّف.

وتعتمد البلاد، وهي واحدة من أفقر دول العالم، بشكل كبير على المساعدات الخارجية لدعم السكان البالغ عددهم 25 مليون نسمة، لكن هذا الدعم تضاءل منذ أن أطاح عسكريون الرئيس محمد بازوم في 26 تموز/ يوليو.

وجاء في بيان للمجموعة العسكرية تمت تلاوته على التلفزيون الرسمي ليل الجمعة أن «النيجر تواجه عقوبات قاسية تفرضها المنظمات الدولية والإقليمية»، وأشار البيان إلى أن هذه العقوبات أدت إلى تراجع كبير في الإيرادات.

وأوضح البيان أن ميزانية عام 2023 خُفضت بنحو 40 في المئة إلى 1,98 تريليون فرنك إفريقي (3,2 مليار دولار) من 3,3 تريليون فرنك.

وكان محمد الأمين زين، رئيس الوزراء الذي عيّنته المجموعة العسكرية، قد نبّه إلى أن الميزانية ستكون تقشفية، مع إعطاء الأولوية لضمان الأموال اللازمة للأمن ودفع رواتب موظفي الخدمة المدنية.

شهدت النيجر ارتفاعاً في معدّل التضخم منذ أن فُرضت العقوبات على قادة الانقلاب، مع شحّ في إمدادات الأدوية.

وحظرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التجارة مع النيجر في أعقاب الانقلاب، كما أوقفت نيجيريا إمداد البلاد بالكهرباء.

كذلك خفّضت دول غربية عدة مساعدات التنمية للنظام، داعية إلى إعادة بازوم إلى منصبه.

لكن النظام العسكري بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني يقول إن إعادة إرساء الديمقراطية تستغرق ثلاث سنوات بحد أقصى.

وتعوّل النيجر على مبيعات اليورانيوم والذهب والنفط لتمويل الميزانية، وتبحث عن حلفاء إلى جانب مالي وبوركينا فاسو، حيث استولى عسكريون على السلطة.

وأعلنت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في النيجر ومالي وبوركينا فاسو، أنها ستسحب قواتها المنتشرة لمكافحة المتمردين الإسلاميين في البلاد، بطلب من القادة الجدد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3jyf9j7h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"