إعداد: مصطفى الزعبي
وفرت أم من نيويورك 50 ألف دولار من خلال العيش في خيمة مع ابنها وهو ما تدعي أنه جعلها أكثر سعادة، حيث ترتفع أسعار السكن في المدينة الأمريكية.
وحصدت مقاطع الفيديو التي توضح تفاصيل أسلوب حياتها البسيط آلاف المشاهدات على منصة التواصل الاجتماعي «تيك توك»، وأشاد بها رواد مواقع التواصل.
وقالت كريستين بلو، 41 عاماً:«إن الوجود في الهواء الطلق يمنحك نسمة من الهواء النقي غير موجودة داخل أربعة جدران، تكون فيها حبيس التفكير في تأمين المستلزمات وغير قادر على مواكبة الحياة وفواتيرها».
وكانت بلو، تعمل سائقة في أوبر، وتدفع فواتير باهظة في منزلها الذي تستأجره حيث كانت تدفع 2500 دولار شهرياً مقابل الإيجار والمياه والكهرباء والغاز وإزالة القمامة في منزلها.
وبدأت بلو أسلوب حياة بدائي في البداية باعتباره تحدي تخييم ممتع لمدة 90 يوماً للتواصل مع ابنها بريتون البالغ من العمر 14 عاماً، ولكن بعد عدة أيام فقط، اقتنعت بخوض غمار هذا التحدي والبقاء سنوات.
وبعد مرور 4 أسابيع، كانت تلك لحظة مضيئة حول مدى قدرتها على توفير المال عند القيام بذلك، هذا ما أعلنته في البداية عندما انتقلت إلى إلينوي قبل أن تستقر شمال ولاية نيويورك الأمريكية الآن في قطعة مستأجرة.
وقالت بلو: «زودت مسكني بموقد خشبي للطهي وبطانيات مريحة وسرير وسجاد ومفروشات ونشرت الصور على منصة التواصل الاجتماعي «تيك توك» وحقق ملايين الزيارات».
وقالت في أحد المقاطع: «هذه هي حياتي مع ابني أمام النهر ونحن نحب هذا النوع من الحياة».
وأضافت: «أنفقت 1500 دولار لشراء مولد للطاقة الشمسية، ما سمح لها بإدارة عملها الخاص من الخيمة».
وأكدت أن إجمالي التكاليف الشهرية 340 دولاراً، بما في ذلك إيجار الأرض (180 دولاراً)، وتوصيل المياه (55 دولاراً) مقابل 275 جالوناً للشرب/الاستحمام/الطهي) بالإضافة إلى مصاريف أخرى.
وأكدت أن أسلوب الحياة البسيط وغير المكلف الذي تعيشه مع ابنها سمح لها بالتركيز على تنمية أعمالها التجارية عبر الإنترنت ومشروع خيول خاص.
وأشارت إلى أنه بطبيعة الحال، لا تخلو الحياة في شبه الأدغال من التحديات، والتي تشمل الاستحمام باستخدام دلو، وجمع الحطب وغيرها من الأعمال الروتينية التي تذكرنا بأيام الرواد.
