أعلنت السلطات الأمريكية عن إحصائية صادمة، حيث توفي 112 ألف شخص خلال الفترة من مايو 2022 حتى مايو 2023 بسبب تعاطي المواد المخدرة.
وأوضح المركز الوطني الأمريكي للإحصاءات الصحية، رصده لتسجيل 112 ألفاً و24 حالة وفاة بسبب الجرعات الزائدة من المخدرات، بزيادة 2.5% على وفيات 2022، بحسب سي إن إن.
وقالت الدكتورة كاثرين كيز، أستاذة علم الأوبئة بجامعة كولومبيا، إن النسب السنوية للوفيات بسبب المخدرات ترتفع ببطء، موضحة «لا يزال لدينا عدد غير عادي من الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة من المخدرات، وهي أعلى كثيراً مما شهدناه خلال السنوات السابقة. ومع ذلك، فإن الزيادة تباطأت».
وأضافت أن نسب الوفيات بسبب المخدرات كانت عالية بين عامي 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا، ثم أصبحت تتزايد بشكل أبطأ خلال عامي 2022 و2023، قائلة «النسب لم تنخفض بعد، لكن وتيرة الزيادة تتباطأ بالتأكيد، لذا يمكن اعتبار ذلك أخباراً جيدة ومؤشراً على استمرار أزمة الصحة العامة».
ولفتت كاثرين كيز إلى أن عقار الفنتانيل وغيره من المواد الأفيونية هي السبب الرئيسي في عدد كبير من حالات الوفاة في الولايات المتحدة، مطالبة بتوفير أدوية بديلة أكثر أماناً، إلى جانب وجود وسائل لإنقاذ الأشخاص الذين يتعرضون لجرعات زائدة من المخدرات.
