العين: منى البدوي
شارك أكثر من 500 طالب وطالبة من ضمنهم فئة أصحاب الهمم، في المشروع الخيري الذي يستهدف دعم مرضى سرطان الثدي، والذي نظمته مدرسة الاتحاد الوطنية الخاصة بمدينة العين بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مركز العين، حيث تم قام الطلبة بعرض منتجات للبيع وتقديم الريع للهلال الأحمر.
وقالت نادية الشمري، منسقة أنشطة بالمدرسة: إن «المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي يتم تنظيمها مع الجهات الخيرية بالدولة، والتي تستهدف تفعيل دور الطلبة في المشاركة الاجتماعية وغرس قيم العطاء لديهم والإنسانية، بالإضافة إلى تهيئتهم للعمل مستقبلاً في مجال ريادة الأعمال».
وأضافت أن هذه النوعية من الفعاليات التي تدمج ما بين العمل الخيري والتهيئة الفكرية والشخصية والنفسية للطالب من خلال خلق بيئة تجارية مصغرة يمارس من خلالها الطالب عمليات البيع والشراء، تعتبر من الأنشطة المهمة في تعزيز العديد من القيم الوطنية والإنسانية والاجتماعية، وأيضاً الثقة بالنفس كما أنها تواكب العملية التعليمية التي تستهدف إكساب الطالب مهارات متنوعة وتدعم الجوانب الإبداعية لديه.
وأشارت إلى أنه تم من خلال الفعالية عمل كوبونات شرائية للطلبة بقيم مالية مختلفة تتناسب مع مستوياتهم العمرية بحيث يقوم الطالب بشراء الكوبون ومن ثم دفعه للطالب الذي يقوم على بيع المنتجات، مشيرة إلى أن هذه الآلية خلقت نوعاً من التنافس بين الطلبة من حيث طريقة العرض واستقطاب غيرهم من الطلبة لشراء المنتجات المعروضة الأمر الذي شجعهم على الابتكار في طرق العرض واستخدام أساليب إقناع مختلفة.
شارك أكثر من 500 طالب وطالبة من ضمنهم فئة أصحاب الهمم، في المشروع الخيري الذي يستهدف دعم مرضى سرطان الثدي، والذي نظمته مدرسة الاتحاد الوطنية الخاصة بمدينة العين بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مركز العين، حيث تم قام الطلبة بعرض منتجات للبيع وتقديم الريع للهلال الأحمر.
وقالت نادية الشمري، منسقة أنشطة بالمدرسة: إن «المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي يتم تنظيمها مع الجهات الخيرية بالدولة، والتي تستهدف تفعيل دور الطلبة في المشاركة الاجتماعية وغرس قيم العطاء لديهم والإنسانية، بالإضافة إلى تهيئتهم للعمل مستقبلاً في مجال ريادة الأعمال».
وأضافت أن هذه النوعية من الفعاليات التي تدمج ما بين العمل الخيري والتهيئة الفكرية والشخصية والنفسية للطالب من خلال خلق بيئة تجارية مصغرة يمارس من خلالها الطالب عمليات البيع والشراء، تعتبر من الأنشطة المهمة في تعزيز العديد من القيم الوطنية والإنسانية والاجتماعية، وأيضاً الثقة بالنفس كما أنها تواكب العملية التعليمية التي تستهدف إكساب الطالب مهارات متنوعة وتدعم الجوانب الإبداعية لديه.
وأشارت إلى أنه تم من خلال الفعالية عمل كوبونات شرائية للطلبة بقيم مالية مختلفة تتناسب مع مستوياتهم العمرية بحيث يقوم الطالب بشراء الكوبون ومن ثم دفعه للطالب الذي يقوم على بيع المنتجات، مشيرة إلى أن هذه الآلية خلقت نوعاً من التنافس بين الطلبة من حيث طريقة العرض واستقطاب غيرهم من الطلبة لشراء المنتجات المعروضة الأمر الذي شجعهم على الابتكار في طرق العرض واستخدام أساليب إقناع مختلفة.
