طوكيو- أ ف ب
نشَر عدد من مشاهير «يوتيوب» الأجانب مقاطع فيديو يتباهون فيها بأنهم استقلوا القطار مجاناً في اليابان، في مثال جديد على التصرفات الغريبة لبعض زوّار الأرخبيل، والتي تُغضِب أهل البلد الذين يتحسسون أصلاً من السلوكيات الفظة.
وقال الـ«يوتيوبر» فيدياس بانايوتو، الثلاثاء، في تعليق على مقطع فيديو سبق أن نشره في نهاية هذا الأسبوع على قناته التي يبلغ عدد متابعيها 2.38 مليون مشترك: «أعتذر لليابانيين إذا جعلتهم يشعرون بالاستياء، لم يكن هذا هدفنا!».
في الفيديو الذي حصد 381 ألف مشاهدة حتى الثلاثاء، كان هذا القبرصي يخوض تحدياً مع ثلاثة من أصدقائه، يقضي بالتنقّل والسفر في أنحاء اليابان ولكن من دون أن يدفعوا شيئاً.
ويظهر فيدياس في مقطع من الفيديو وهو في مرحاض قطار «شينكانسن» الياباني الفائق السرعة، متظاهراً بأنه مريض للهروب من مدقق التذاكر، ثم لا يلبث أن ينتقل إلى قطار آخر ويستخدم الحيلة نفسها.
ويُشاهد أيضاً وهو يدخل أحد الفنادق ويتظاهر بأنه نزيل للحصول على وجبة إفطار مجانية، ويستمتع الرفاق الأربعة أيضاً بالتسول للحصول على المال من المارة لدفع ثمن تذاكرهم في وسائل النقل.
وقالت ناطقة باسم شركة السكك الحديد جيه آر كيوشو، التي تعمل في جنوب غرب اليابان لوكالة فرانس برس: «نحن على علم بهذه المسألة، ونحقق في ملابساتها»، وأضافت أن الشركة تدرس اللجوء إلى الشرطة.
------------------------
«لم نعد نريدهم»
----------------------
وحفلت شبكات التواصل الاجتماعي اليابانية بردود الفعل الغاضبة بمعظمها على فيديو فيدياس، وطالب كثر بتوقيف المعنيين به للحول دون أن يقلّدهم آخرون.
وقال أحد مستخدمي شبكات التواصل اليابانيين، إن بلده «أحد أكثر الدول أماناً في العالم»، رافضاً «أن يدمر زوار هذه البيئة». وأضاف: «إذا كان الكثير من الأجانب مثل هذا، فإننا لم نعد نريدهم».
وتأتي هذه الحادثة الجديدة بعد اعتقال ناشر مقاطع فيديو آخر على الشبكات الاجتماعية هو الأمريكي إسماعيل رمزي خالد الملقب «جوني صومالي» في نهاية أيلول/سبتمبر في اليابان لدخوله بشكل غير قانوني موقع ورشة بناء.
وفي لقطات الفيديو التي صُوِّرَت في هذه اللحظة، يُشاهَد جوني صومالي وهو يقتحم الموقع متنكراً وهو يصرخ «فوكوشيما!» مرات عدة، في إشارة إلى الكارثة النووية الذي وقعت عام 2011 في شمال شرق اليابان.
وفي مقطع فيديو آخر له في اليابان، راح جوني صومالي يضايق الركاب في القطار من خلال الإشارة إلى إلقاء القنبلتين الذريّتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين عام 1945، ما أدّى إلى مقتل 210 آلاف شخص.
وفي عام 2017، أثار نجم اليوتيوب الأمريكي لوغان بول، ضجة كبيرة من خلال تفاخره بالعثور على جثة في غابة عند سفح جبل فوجي، المعروف بأنه يشهد الكثير من عمليات الانتحار في اليابان.
وتثير الحوادث المرورية التي يكون زوار أجانب ضالعين فيها غضب اليابانيين باستمرار.
وعادت هذه الظاهرة في تلك السنة مع عودة السياح بأعداد كبيرة إلى الأرخبيل الذي كان مغلقاً منذ أكثر من عامين أمام الأجانب بسبب جائحة كوفيد-19، حتى إن الحكومة تنكبّ حالياً على اتخاذ إجراءات لمكافحة «السياحة المفرطة».
ونظراً إلى تخوفها من حصول تجاوزات، نصحت بلدية منطقة شيبويا العصرية في طوكيو بعدم الاحتفال بعيد الهالوين في نهاية هذا الشهر حول محطتها الرئيسية للقطارات.
نشَر عدد من مشاهير «يوتيوب» الأجانب مقاطع فيديو يتباهون فيها بأنهم استقلوا القطار مجاناً في اليابان، في مثال جديد على التصرفات الغريبة لبعض زوّار الأرخبيل، والتي تُغضِب أهل البلد الذين يتحسسون أصلاً من السلوكيات الفظة.
وقال الـ«يوتيوبر» فيدياس بانايوتو، الثلاثاء، في تعليق على مقطع فيديو سبق أن نشره في نهاية هذا الأسبوع على قناته التي يبلغ عدد متابعيها 2.38 مليون مشترك: «أعتذر لليابانيين إذا جعلتهم يشعرون بالاستياء، لم يكن هذا هدفنا!».
في الفيديو الذي حصد 381 ألف مشاهدة حتى الثلاثاء، كان هذا القبرصي يخوض تحدياً مع ثلاثة من أصدقائه، يقضي بالتنقّل والسفر في أنحاء اليابان ولكن من دون أن يدفعوا شيئاً.
ويظهر فيدياس في مقطع من الفيديو وهو في مرحاض قطار «شينكانسن» الياباني الفائق السرعة، متظاهراً بأنه مريض للهروب من مدقق التذاكر، ثم لا يلبث أن ينتقل إلى قطار آخر ويستخدم الحيلة نفسها.
ويُشاهد أيضاً وهو يدخل أحد الفنادق ويتظاهر بأنه نزيل للحصول على وجبة إفطار مجانية، ويستمتع الرفاق الأربعة أيضاً بالتسول للحصول على المال من المارة لدفع ثمن تذاكرهم في وسائل النقل.
وقالت ناطقة باسم شركة السكك الحديد جيه آر كيوشو، التي تعمل في جنوب غرب اليابان لوكالة فرانس برس: «نحن على علم بهذه المسألة، ونحقق في ملابساتها»، وأضافت أن الشركة تدرس اللجوء إلى الشرطة.
------------------------
«لم نعد نريدهم»
----------------------
وحفلت شبكات التواصل الاجتماعي اليابانية بردود الفعل الغاضبة بمعظمها على فيديو فيدياس، وطالب كثر بتوقيف المعنيين به للحول دون أن يقلّدهم آخرون.
وقال أحد مستخدمي شبكات التواصل اليابانيين، إن بلده «أحد أكثر الدول أماناً في العالم»، رافضاً «أن يدمر زوار هذه البيئة». وأضاف: «إذا كان الكثير من الأجانب مثل هذا، فإننا لم نعد نريدهم».
وتأتي هذه الحادثة الجديدة بعد اعتقال ناشر مقاطع فيديو آخر على الشبكات الاجتماعية هو الأمريكي إسماعيل رمزي خالد الملقب «جوني صومالي» في نهاية أيلول/سبتمبر في اليابان لدخوله بشكل غير قانوني موقع ورشة بناء.
وفي لقطات الفيديو التي صُوِّرَت في هذه اللحظة، يُشاهَد جوني صومالي وهو يقتحم الموقع متنكراً وهو يصرخ «فوكوشيما!» مرات عدة، في إشارة إلى الكارثة النووية الذي وقعت عام 2011 في شمال شرق اليابان.
وفي مقطع فيديو آخر له في اليابان، راح جوني صومالي يضايق الركاب في القطار من خلال الإشارة إلى إلقاء القنبلتين الذريّتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين عام 1945، ما أدّى إلى مقتل 210 آلاف شخص.
وفي عام 2017، أثار نجم اليوتيوب الأمريكي لوغان بول، ضجة كبيرة من خلال تفاخره بالعثور على جثة في غابة عند سفح جبل فوجي، المعروف بأنه يشهد الكثير من عمليات الانتحار في اليابان.
وتثير الحوادث المرورية التي يكون زوار أجانب ضالعين فيها غضب اليابانيين باستمرار.
وعادت هذه الظاهرة في تلك السنة مع عودة السياح بأعداد كبيرة إلى الأرخبيل الذي كان مغلقاً منذ أكثر من عامين أمام الأجانب بسبب جائحة كوفيد-19، حتى إن الحكومة تنكبّ حالياً على اتخاذ إجراءات لمكافحة «السياحة المفرطة».
ونظراً إلى تخوفها من حصول تجاوزات، نصحت بلدية منطقة شيبويا العصرية في طوكيو بعدم الاحتفال بعيد الهالوين في نهاية هذا الشهر حول محطتها الرئيسية للقطارات.
