عادي

مجموعة السبع تدعو إلى إلغاء القيود المفروضة على المنتجات الغذائية اليابانية

16:23 مساء
قراءة دقيقتين
وزراء تجارة مجموعة السبع في ساكاي، أوساكا (رويترز)
وزراء تجارة مجموعة السبع في ساكاي، أوساكا (رويترز)
دعت مجموعة السبع الصناعية الكبرى، الأحد، إلى «الإلغاء الفوري» للقيود المفروضة على واردات المنتجات الغذائية اليابانية، في إشارة إلى القيود التي فرضتها الصين بعد أن بدأت اليابان في إطلاق مياه الصرف الصحي من محطة فوكوشيما للطاقة النووية.
ولم يذكر وزراء تجارة مجموعة السبع، في بيان بعد اجتماعهم في نهاية الأسبوع في أوساكا، الصين، لكنهم أدانوا أيضاً ما يعتبرونه ضغوطاً اقتصادية متزايدة من خلال التجارة.
وقال البيان المؤلف من 10 صفحات: «إننا نأسف للإجراءات الرامية إلى استخدام التبعات الاقتصادية كسلاح ونلتزم بالبناء على علاقات اقتصادية وتجارية حرة وعادلة ومتبادلة المنفعة».
وفرضت الصين تعليقاً شاملاً على واردات الأسماك اليابانية قبل شهرين، عندما بدأت اليابان في إطلاق المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما المدمرة إلى المحيط الهادئ. وفي حين وصفت اليابان والولايات المتحدة القيود بأنها غير عادلة، أعلنت روسيا عن قيود مماثلة في وقت سابق من هذا الشهر.
  • تصدير المعادن
وأعربت مجموعة السبع التي تضم الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا عن «قلقها» إزاء إجراءات الرقابة الأخيرة على تصدير المعادن المهمة.
وأعلنت الصين، أكبر منتج للجرافيت في العالم، هذا الشهر فرض قيود على تصدير المادة الرئيسية المستخدمة في بطاريات السيارات الكهربائية، في محاولة أخرى للسيطرة على إمدادات المعادن الحيوية استجابة للتحديات المتعلقة بهيمنتها التصنيعية العالمية.
وقال ياسوتوشي نيشيمورا، وزير التجارة في اليابان المضيفة: «إن وزراء مجموعة السبع تقاسموا الحاجة، وهي حاجة قوية حقاً، لتقليل الاعتماد على دولة معينة لتوفير الموارد الحيوية».
وقال في مؤتمر صحفي: «لقد اتفقنا تماماً على بناء سلاسل توريد مرنة وموثوقة للمعادن الحيوية وأشباه الموصلات والبطاريات».
وذكر البيان أن الوزراء أكدوا مجدداً مخاوفهم بشأن مجموعة واسعة ومتطورة من السياسات غير السوقية التي تشمل الإعانات الصناعية المنتشرة والمبهمة والمشوهة للتجارة ونقل التكنولوجيا القسري.
وفي ما يتعلق بروسيا، أدان مسؤولو مجموعة السبع تدمير البنية التحتية لتصدير الحبوب الأوكرانية في غزوها للبلاد، وقرار موسكو بالانسحاب «من جانب واحد» من المحادثات بشأن اتفاق سمح لعملاق الحبوب أوكرانيا بتصدير القمح ومنتجات أخرى عبر البحر الأسود.
ولم يذكر وزراء التجارة أزمة الشرق الأوسط، قائلين فقط إنهم «يسعون إلى رفع مستوى الوعي حول التحديات التي يواجهها نقل السلع الإنسانية عبر الحدود» أثناء الكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ الأخرى». (رويترز)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc774pf6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"