شهدت بنغازي، أمس الخميس، ختام فعاليات المؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة، في حضور القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، فيما جددت ألمانيا تأكيد دعمها المستمر لإجراء انتخابات وطنية ومحلية حرة ونزيهة وشفافة في ليبيا.
وكانت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر قد انطلقت الأربعاء في درنة. وشهد اليوم الثاني للمؤتمر مشاركة وفود أكثر من 26 دولة، من الشركات العربية والدولية، ومشاركة عدد من السفراء والوفود الدبلوماسية. وافتتح حماد، المعرض الدولي للشركات الوطنية والدولية بمشاركة من المكاتب الهندسية في البلديات المتضررة أصحاب المصلحة لعرض جانب من أعمالهم ومقترحاتهم لإعادة الإعمار.
وكان المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، شدد خلال افتتاح المؤتمر أمس الأول الأربعاء، على ضرورة أن تحقق المشاريع المستقبلية «بدقة فائقة وجودة عالية الأهداف الاستراتيجية، التي تطمح إليها ليبيا، ليس داخل المناطق المتضررة فحسب، ولكن في جميع المدن بأنحاء البلاد». وقال إن القيادة العامة للجيش، «ومن واقع مسؤوليتها وواجباتها الوطنية في هذه الظروف الاستثنائية، ستراقب عن قرب سير العمل في جميع مراحله، لضمان دقة إنجاز مشاريع إعادة الإعمار، من حيث الجودة والالتزام وفق المعايير العالمية».
من جانب آخر، جددت ألمانيا تأكيد دعمها المستمر لإجراء انتخابات وطنية ومحلية حرة ونزيهة وشفافة في ليبيا. جاء ذلك خلال مشاركة نائب سفير ألمانيا لدى ليبيا سفن كروسبه، في اجتماع مجلس مشروع دعم الانتخابات برعاية برنامج الأمم المتحدة في ليبيا بمقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات. وقال كروسبه، عبر صفحته بموقع «إكس»، أكدنا دعم ألمانيا المستمر لإجراء انتخابات وطنية ومحلية حرة ونزيهة وشفافة في ليبيا، مجدداً التزام بلاده بتعزيز الديمقراطية وتوفير فرص المشاركة السلمية للشعب الليبي. (وكالات)
