ارتفعت الأسهم الأمريكية، الثلاثاء، بدعم من أسهم شركات التكنولوجيا وانخفاض عوائد السندات.
فقد ارتفع مؤشر ناسداك المركب 0.97%، وكسب مؤشر «ستاندرد آند بورز» 0.3%. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 0.24%.
وتقوم وول ستريت بتقييم ما إذا كان الارتفاع من الأسبوع الماضي يمكن أن يستمر بعد أن أنهت المؤشرات الثلاثة أفضل أسبوع لها في عام 2023. ويتناقض الارتفاع في شهر نوفمبر مع شهر أكتوبر الضعيف الذي انزلق فيه مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى منطقة التصحيح. وتزايد تفاؤل المستثمرين بعد أن ترك بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة من دون تغيير بعد اجتماعه الأسبوع الماضي، والذي شهد أيضاً انخفاض عوائد سندات الخزانة وارتفاع الأسهم.
إلى ذلك، ارتفعت أسهم «أوبر» بنسبة 2%، بعد أن تجاوزت إجمالي الحجوزات في الربع الثالث توجيهات الشركة.
وتشير علامات ضعف الاقتصاد الأمريكي إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفف من حملته التشديدية. لكن المستثمرين يعيدون تقييم تلك الآمال بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري، الاثنين: «إن البنك المركزي أمامه على الأرجح المزيد من العمل للسيطرة على التضخم».
وارتفعت أسهم التكنولوجيا مع انخفاض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنحو 7 نقاط أساس عند 4.595%. ومن بين الرابحين البارزين شركة مايكروسوفت 1.47%، و«ميتا» 1.13% و«أبل» 1.22%، و«أمازون» 2.28%، وإنتل 1.84% و «أدفانسد مايكرو ديفايسز» 1.57%.
وفي أخبار أخرى، ارتفع سهم «داتا دوغ» بنسبة 28% في أحد أفضل أيامه على الإطلاق، بعد أن تصدر النتائج الفصلية وقدم توقعات قوية. وارتفع سهم «أوبر» 3.42%، حتى بعد أن جاءت أرباح الربع الثالث أقل من التوقعات.
وقال أندرو سليمون: «أعتقد أن السوق يستجيب اليوم لانخفاض العائدات»، مشيراً إلى أن «تلك التحركات ساهمت أيضاً في ارتفاع الأسبوع الماضي».
وأضاف العضو المنتدب في مورجان ستانلي لإدارة الاستثمارات: «قد نشهد بعض التماسك بسبب مثل هذه الحركة القوية الأسبوع الماضي، لكن مؤشر ستاندرد آند بورز يبلغ 4370 نقطة فقط، لذلك ما زلت أعتقد أن هناك اتجاهاً صعودياً جيداً حتى نهاية العام».
في مكان آخر، تنتظر وول ستريت المزيد من التعليقات من المتحدثين باسم البنك المركزي، بما في ذلك رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وكذلك النتائج الفصلية من ديزني ومنتجعات وين وأوكسيدنتال بتروليوم التي من المقرر إطلاقها هذا الأسبوع. (وكالات)
