عادي

توقيع 15 كتاباً في مختلف حقول الإبداع

23:12 مساء
قراءة 4 دقائق
توقيع 15 كتاباً في مختلف حقول الإبداع
توقيع 15 كتاباً في مختلف حقول الإبداع
توقيع 15 كتاباً في مختلف حقول الإبداع

الشارقة: أشرف إبراهيم

الكتب هي ساردة التفاصيل وذاكرة مضيئة في حدائق العمر، وفي ذاكرة المعرض كتب لا تحصى، وثقتها اللحظة في ركن تواقيع الكتب، حيث حفل هذا الركن بتوقيعات جديدة بلغت نحو 15 كتاباً - في الشعر والرواية والقصة والنثر والدراسات الأدبية والفكرية -أهداها الكُتاب إلى القراء، في لقاء حميم يتكرر يومياً بين أروقة المعرض، فبمقدار الحمولة المعرفية يتم توزيع سلال الكتب بعد توقيعها لتظل لحظة فرح عابرة يتقاسمها المؤلف والقارئ المتلقي.«القصر» هو عنوان الرواية الجديدة للكاتبة أسماء الزرعوني، وتدور أحداثها حول مفارقة تحدث عادة في الحياة لبعض الذين يصابون بالاكتئاب والشعور بالألم النفسي، توظف الزرعوني في الرواية قراءتها النموذجية للحياة الإنسانية وبواطنها والمعتقدات المغلوطة على صفحتها بحساسية جمالية، وبمنظور اجتماعي خالص يدحض الأفكار السائدة حول زيارة الطبيب النفسي، بتوظيف التراكمات المتوارثة حول هذا الموضوع الشائك، إذ تضع بطلة الرواية في قلب الأحداث لتواجه مصيرها بجسارة رغم كل العقبات التي تواجهها دون انتظار المصادفات لتخرجها من حصارها النفسي، وهو ما يجعل من هذا العمل السردي مستقراً في وجدان القارئ بفعاليته الإبداعية ومنظوره الذي يبحر في عوالم الإنسان، وظروفه الحياتية المتغيرة.

الكاتبة صالحة عبيد غابش وقعت روايتها التي حملت عنوان «ورق الذكريات» وتقع في 128 صفحة، وصدرت عن دائرة الثقافة بالشارقة، وقد صدرت الرواية هذا الإهداء الفسلفي إلى القارئ «إلى كل سردية تمنحنا الفرصة للانتقال من سطر إلى آخر، والبوح بما تخفيه السرائر» وقد اختارت أيضاً الكاتبة هذه الفقرة من سياق الرواية وضمنتها على الغلاف الخلفي «أحدث زعيق مباغت شروخاً عميقة في سكون ظهيرة ذلك اليوم، خرجت امرأة ستينية من غرفتها في البيت الكبير وهي تزعق وتصرخ بجنون، أخذت تجري في الممر الذي تصطف على جانبيه أبواب لغرف البيت، وهبطت السلم فاقدة وعيها لما تفعله بصراخها وجريها، البيت يهتز، زلزال سوف يقضي علينا اهربوا»، هكذا تلون غابش سطور روايتها بلغة محببة إلى القارئ، تحمل الكثير من معالم الدهشة بخاصة حين تروي التفاصيل دون استهلاك الكثير من الكلمات بما يشف عن قدرتها على التوصيف بجمال ودهشة.

«هديل الراعبي» هو عنوان الديوان الشعري الذي وقعه راشد حميد الشامسي، والذي يقع في 138 صفحة من القطع المتوسط وقد قسم الشاعر فصوله على النحو الآتي: «عيشي بلادي، صيد القوافي، من حبر القلب، نستريح في الفصيح» واشتمل على نحو 53 قصيدة في مضامين مختلفة، وقدم للديوان الدكتور عبدالرزاق الدرباس.

ووقعت الكاتبة الدكتورة بديعة خليل الهاشمي كتابها الذي يندرج تحت فئة الدراسات الأدبية والذي حمل عنوان «ترنيمات طفولية.. دراسة في أدب الطفل» الذي يقع في 165 صفحة من القطع المتوسط، وتناول الفصل الأول مبحث: أطفالنا والقراءة وتنمية المواهب، والفصل الثاني حمل عنوان: الكتابة للطفل.. المضامين والرؤى، أما الفصل الثالث فكان مبحثه عن أدب الطفل الرقمي، وكتبت المؤلفة في المقدمة تلك العبارات: «يجمع هذا المؤلف بين دفتيه مجموعة من الدراسات التي أنجزت في مناسبات مختلفة، وأوقات متباعدة، فبعض المقالات كتبتها للمشاركة في ندوات أدبية، وجلسات ثقافية اختارت أدب الأطفال وثقافته موضوعاً للحوار والمناقشة، وبعض الأبحاث والدراسات التي ضمنت فيه كنت قد شاركت بها في مؤتمرات علمية، كما نشر بعضها في مجلات علمية محكمة» والكتاب صادر عن دائرة الثقافة بالشارقة.

«التنوع الثفافي في مشهد الفن الإماراتي المعاصر» هو عنوان الكتاب الذي وقعته الدكتور وضحى حمدان الغريبي الصادر عن دائرة الثقافة بالشارقة ويقع في 320 صفحة من القطع المتوسط ويحمل في طياته مضامين فكرية متعددة، حيث يتمحور الفصل الأول حول مفاهيم مثل: التعددية، الثقافية، عناصر الثقافة، الثقافة والمجتمع، مزايا التعددية الثقافية وعيوبها، التنوع الثقافي وأثره في الفن التشكيلي، ويتمحور الفصل الثاني حول الثقافة الإماراتية في ظل التنوع الثقافي، والفصل الثالث حول التواصل الثقافي والفني مع الدول الأجنبية وأثره في التنوع في الفن التشكيلي الإماراتي، والفصل الرابع حول: أثر التنوع الثقافي في الفن الإماراتي المعاصر باختيار نماذج من الرواد: أحمد الانصاري، حسن شريف، عبدالرحمن زينل، عبدالرحيم سالم، عبدالقادر الريس، عبدالله السعدي، عبيد سرور الماس، كريمة الشوملي، محمد القصاب، محمد قاظم، محمد مندي، منى الخاجة، نجاة مكي.

مضامين إنسانية

ووقع الكاتب والإعلامي حسن المير كتابه الجديد الذي يحمل عنوان» «غريب بين العابرين» الذي يشتمل على العديد من القصص القصيرة ذات المضامين الإنسانية باعتبار أن الفكر المنتج هو عبارة عن ومضات سريعة في مضمار الأداب الخلاقة، إذ تشكل الكتابة الإبداعية لدى المير نظرته العميقة للحياة وهو ممتلئ بالمعنى وجمال الكلمة، وللكاتب أيضاً مجموعة قصصية صادرة أخرى بعنوان «الأشلاء».

«لم أتغير» عنوان رواية جديدة للكاتبة صبحة الراشدي في 160 صفحة من القطع المتوسط،، والكاتبة ذات تجربة ممتدة في مجال الإبداع الأدبي ومواكبة المشهد الثقافي الإماراتي، ومن ضمن إصداراتها الروايات الآتية: «العروس الصماء»، «المبنى العتيق»، و«المقطورة الهاربة».

«الإنجازات العالمية لدولة الإمارات العربية المتحدة» كتاب وقعه المستشار الاقتصادي عبدالحليم إبراهيم محيسن وهو صادر عن دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة.

ووقعت الكاتبة صبا القاضي كتابها «حمامتي لم تهدأ بعد» وهو عبارة عن نصوص نثرية بلغت نحو 34 قطعة أدبية من فيض الروح، مكتوبة بعناية ودقة.

الكاتبة لطيفة يوسف الرشيد وقعت كتابها «ضوابط تنفيذ العقوبات على المرأة.. دراسة فقهية مقارنة بالقانون الإماراتي»، كما وقعت الدكتورة حليمة سالم علي حمدان العثماني النقبي كتابها «المجتمع في إمارات شرق الجزيرة العربية حتى نهاية العصر الإسلامي – مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً». ووقعت الدكتورة أمل الحامد كتابها «رحلة شرف زيدون». ووقعت الكاتبة روضة إبراهيم عرب كتابها «هل سنمضي». ووقعت الدكتورة أسماء والي كتابها «الحل ال 33 دائرة مغلقة تعيقك عن النجاح». ووقعت الكاتبة سندس أبوطير كتابها «كثيرون» وهو مجموعة نثرية. ووقع فؤاد سلوم ديوانه الشعري «أرق نائم في قلبي». ووقع الكاتب بكر قيس حسن كتابه «دور الربوت في إبرام العقود».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5ejafyvm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"