ارتفعت الأسهم الأمريكية، الجمعة، وسط تراجع عوائد السندات ومع تقييم المستثمرين للتصريحات المتشددة التي أدلى بها رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي جيروم باول.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 0.06%، وصعد المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» 0.18%، بينما ربح المؤشر ناسداك 0.39%.
وانخفض عائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات ونظيره لأجل 30 عاماً بنحو 5 نقاط أساس. وفي اليوم السابق، قفزت أسعار الفائدة أكثر من 10 نقاط أساس بعد أن قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول: «إن البنك المركزي ليس واثقاً بأنه فعل ما يكفي في المعركة ضد التضخم».
وكتب ديفيد ليفكويتز، رئيس الأسهم الأمريكية في «يو بي إس»، في مذكرة الجمعة: «إن المستوى المرتفع المستمر من فرص العمل الشاغرة والميزانيات العمومية القوية للقطاع الخاص تدعم وجهة نظرنا بشأن الهبوط الاقتصادي الناعم».
وأضاف: «ومع ذلك، من المرجح أن يتباطأ النمو الاقتصادي في الأشهر المقبلة، ومن المحتمل أن يكون هناك المزيد من التحسن في التضخم تدريجياً».
كما قام المستثمرون بتحليل بيانات ثقة المستهلك الجديدة لشهر نوفمبر. وأظهر أحدث استطلاع أجرته جامعة ميشيغان قراءة بلغت 60.4، بانخفاض بنسبة 5.3% عن الشهر السابق وأقل من توقعات داو جونز البالغة 63.7.
انخفض سهم «تريد ديسك» بنسبة 18%، بعد أن قدمت شركة الإعلانات الرقمية توجيهات ضعيفة بشأن الإيرادات للربع الرابع. في مكان آخر، وتراجعت أسهم شركة خلايا الوقود الهيدروجينية «بلغ باور» بنسبة 37%، بسبب خسارة الربع الثالث الأكبر من المتوقع وتراجع الإيرادات. (وكالات)
