عادي
الإمارات تدين استهداف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة

إسرائيل تقر بضغوط لوقف الحرب.. وصفقة الرهائن تتسارع

23:55 مساء
قراءة 3 دقائق
1
1
1

دانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، رفض دولة الإمارات القاطع لاستهداف هذه اللجنة، وكافة المؤسسات والأعيان المدنية في قطاع غزة. وشددت على أن الأولوية العاجلة هي الحفاظ على أرواح المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى المدنيين في القطاع بشكل آمن وعاجل ومستدام ودون عوائق.

أكدت الوزارة ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء مشددة على أهمية أن ينعم المدنيون والمؤسسات المدنية بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية، وعلى ضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع. ودعت دولة الإمارات المجتمع الدُّولي إلى بذل أقصى الجهود، لتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، ودفع كافّة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف، والتوتر، وعدم الاستقرار.

في غضون ذلك، شدد الرئيس الإندونيسى جوكو ويدودو، أمس الاثنين قبيل لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في غزة، وتسريع المساعدات الإنسانية وزيادتها وأن تبدأ مفاوضات السلام على الفور، مؤكداً مواصلة حكومته بذل الجهود لحماية المواطنين الإندونيسيين، بما في ذلك المستشفى الإندونيسى في قطاع غزة.

وأشار ويدودو إلى أن القرار الصادر عن قمة العربية الإسلامية يحتوي على رسالة قوية للغاية، سينقلها في اجتماعه مع الرئيس الأمريكي.

وقبل اللقاء، قال مسؤول أمريكي رفيع للصحفيين «سيكون من الضروري الاستماع إلى وجهة نظر إندونيسيا بشأن النزاع الدائر في الشرق الأوسط...أعتقد أن الرئيس سيتطلع إلى أن تلعب إندونيسيا دوراً أكبر». وأضاف أن ذلك سيشمل «قضية وقف إطلاق النار» والأهداف طويلة الأمد مثل حل الدولتين وإعادة إعمار قطاع غزة.

إلى ذلك، أعاد الملك الأردني الملك عبدالله الثاني خلال لقائه رئيسي مجلسي الأعيان والنواب ورؤساء وزراء سابقين وسياسيين أردنيين، أمس الاثنين، تأكيد عدم نجاح الحل العسكري أو الأمني، مشدداً على وقف الحرب وإطلاق عملية سياسية جدية تفضي إلى حل الدولتين. وشدد العاهل الأردني على وحدة الأراضي الفلسطينية ودعم السلطة الشرعية منبهاً إلى أن غزة «يجب إلاّ تكون منفصلة عن باقي الأراضي الفلسطينية». وكرر الملك عبدالله بأن الأولوية القصوى هي وقف الحرب وإدخال المساعدات الكافية، مطالباً المجتمع الدولي بوقف الكارثة الإنسانية بشكل فوري، احتراماً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

من جهته، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ب «إنزال المساعدات بالمظلات» على قطاع غزة. وقال اشتية في اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي «أطالب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بإنزال المساعدات على قطاع غزة، وخاصة الشمال بالمظلات كما حصل في تجارب مختلفة في العالم، ونطلب فتح ممرات إغاثة لغزة وعدم حصرها بمعبر رفح فقط».

وكان المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز ليناركيتش قد دعا، أمس الاثنين، إلى هدنات «ذات مغزى» في غزة وإيصال الوقود بشكل عاجل إلى القطاع لضمان المحافظة على عمل المستشفيات. وقال ليناركيتش خلال اجتماع لوزراء خارجية التكتل في بروكسل «هناك حاجة ملحة لتحديد الهدنات الإنسانية واحترامها». وأضاف «يتعيّن إدخال الوقود. كما ترون، فإن أكثر من نصف المستشفيات في قطاع غزة توقف عن العمل، لأسباب أهمها نقص الوقود وهناك حاجة ملحة للوقود». وكانت دول الاتحاد الأوروبي ال27 أصدرت بياناً الأحد يدعو إلى «حماية» المستشفيات.

وطالب التكتل «بهدنات إنسانية فورية» للسماح بدخول المساعدات إلى القطاع المحاصر. وقال ليناركيتش «يجب أن تكون هذه الهدنات ذات مغزى». وأضاف «أولاً، يجب أن يتم الإعلان عنها قبل وقت طويل من التطبيق، ليكون بإمكان المنظمات التحضير لاستغلالها. ثانياً، يجب أن تكون محددة بوضوح من ناحية الوقت». وشدد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على أن «غزة تحتاج إلى مزيد من المساعدات أياً كانت وجهة النظر». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bddp4avz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"