الشارقة:«الخليج»
يعمل الدكتور محمد الصياح، أستاذ علوم الأحياء والكيمياء والعلوم البيئية في «الجامعة الأمريكية» في الشارقة مع فريقه البحثي في علوم المواد، على تطوير مواد مبتكرة ذات تطبيقات بعيدة المدى في المعالجة البيئية والرعاية الصحية والتقنيات المتقدمة، حيث استطاع الفريق توظيف التفاعلات الكيميائية جزيئياً لتصميم أقمشة ذاتية التطهير.
وتمتلك هذه الأقمشة، الغنية بنقاط الكربون النانوية الطبيعية المضادة للبكتيريا، القدرة على مكافحة نمو الميكروبات، وتقدم حلولاً واعدة للتحديات الصحية العالمية.
وقال الدكتور الصياح «أبحاثنا محورية في مجالات المراقبة البيئية والتخفيف من التلوث، وتسهم بشكل كبير في الحفاظ على الصحة العامة والبيئة».
يتكون فريق الدكتور الصياح البحثي، من الدكتورة: ريميا راضي، زميلة باحثة ما بعد الدكتوراه، وأدت بخبرتها دوراً أساسياً في تطوير أجهزة الاستشعار الحيوية والأقمشة المضادة للميكروبات. وخريجتا الجامعة الأمريكية: زينب مخلوف، ودانيا خان. وطالبا الجامعة الأمريكية: عبد الحميد خوجة: وتالا تيرو، اللذان أسهما في تعزيز الأقمشة المضادة للميكروبات. وطالبتا الدكتوراه في علوم وهندسة المواد: رشا دياب، وريشما جوزيف، اللتان انضمتا أخيراً إلى الفريق البحثي وتعملان حالياً على مشاريع تتعلق بالمواد المخصصة للتطبيقات البيئية. والطالبان: نديم عيسى، وشهيل شيتي، اللذان ركزا على مواد المعالجة البيئية من المعادن الثقيلة.
وقال خوجة «يشرفني أن أكون جزءاً من فريق الدكتورالصياح البحثي. يجمع نهجنا المتعدد التخصصات بين البيولوجيا والكيمياء وعلوم المواد لإنشاء أقمشة ذاتية التطهير. فبتعديل الألياف القائمة على السليلوز باستخدام نقاط نانوية كربونية طبيعية مضادة للبكتيريا، فإننا نكافح نمو الميكروبات ونقدم حلولاً واعدة للتحديات الصحية العالمية».
وقال الدكتور الصياح «يمكن توسيع نطاق هذه المواد المبتكرة للإنتاج التجاري ودمجها بسلاسة في المنتجات الحالية دون تعطيل ممارسات الصناعة الموجودة في السوق. إن تطوير أقمشة ذاتية التطهير سيؤدي دوراً فعالاً في تغيير نمط حياة الناس اليومية، خاصة أثناء انتشار الأوبئة والأمراض».
وكشف عن خططه المستقبلية قائلاً «نركز حالياً على تحسين خصائص المواد التي طوّرناها لتطبيقات المراقبة البيئية والسلامة الصحية. هدفنا توسيع نطاق هذه المواد لتشمل مواد موصلة مرنة، والتي تعدّ ضرورية لتطوير الإلكترونيات القابلة للارتداء والمزروعات الحيوية».
وكانت مجموعة الفريق البحثي قد قطعت شوطاً كبيراً في الاختبارات والإجراءات التشخيصية للكشف السريع والدقيق عن التروبونين، وهو مؤشر حيوي للنوبات القلبية. من المتوقع أن يحدث هذا الاكتشاف نتائج أفضل في مجال الرعاية الصحية من خلال تمكين التشخيص السريع والتدخلات في الوقت المناسب.
يعمل الدكتور محمد الصياح، أستاذ علوم الأحياء والكيمياء والعلوم البيئية في «الجامعة الأمريكية» في الشارقة مع فريقه البحثي في علوم المواد، على تطوير مواد مبتكرة ذات تطبيقات بعيدة المدى في المعالجة البيئية والرعاية الصحية والتقنيات المتقدمة، حيث استطاع الفريق توظيف التفاعلات الكيميائية جزيئياً لتصميم أقمشة ذاتية التطهير.
وتمتلك هذه الأقمشة، الغنية بنقاط الكربون النانوية الطبيعية المضادة للبكتيريا، القدرة على مكافحة نمو الميكروبات، وتقدم حلولاً واعدة للتحديات الصحية العالمية.
وقال الدكتور الصياح «أبحاثنا محورية في مجالات المراقبة البيئية والتخفيف من التلوث، وتسهم بشكل كبير في الحفاظ على الصحة العامة والبيئة».
يتكون فريق الدكتور الصياح البحثي، من الدكتورة: ريميا راضي، زميلة باحثة ما بعد الدكتوراه، وأدت بخبرتها دوراً أساسياً في تطوير أجهزة الاستشعار الحيوية والأقمشة المضادة للميكروبات. وخريجتا الجامعة الأمريكية: زينب مخلوف، ودانيا خان. وطالبا الجامعة الأمريكية: عبد الحميد خوجة: وتالا تيرو، اللذان أسهما في تعزيز الأقمشة المضادة للميكروبات. وطالبتا الدكتوراه في علوم وهندسة المواد: رشا دياب، وريشما جوزيف، اللتان انضمتا أخيراً إلى الفريق البحثي وتعملان حالياً على مشاريع تتعلق بالمواد المخصصة للتطبيقات البيئية. والطالبان: نديم عيسى، وشهيل شيتي، اللذان ركزا على مواد المعالجة البيئية من المعادن الثقيلة.
وقال خوجة «يشرفني أن أكون جزءاً من فريق الدكتورالصياح البحثي. يجمع نهجنا المتعدد التخصصات بين البيولوجيا والكيمياء وعلوم المواد لإنشاء أقمشة ذاتية التطهير. فبتعديل الألياف القائمة على السليلوز باستخدام نقاط نانوية كربونية طبيعية مضادة للبكتيريا، فإننا نكافح نمو الميكروبات ونقدم حلولاً واعدة للتحديات الصحية العالمية».
وقال الدكتور الصياح «يمكن توسيع نطاق هذه المواد المبتكرة للإنتاج التجاري ودمجها بسلاسة في المنتجات الحالية دون تعطيل ممارسات الصناعة الموجودة في السوق. إن تطوير أقمشة ذاتية التطهير سيؤدي دوراً فعالاً في تغيير نمط حياة الناس اليومية، خاصة أثناء انتشار الأوبئة والأمراض».
وكشف عن خططه المستقبلية قائلاً «نركز حالياً على تحسين خصائص المواد التي طوّرناها لتطبيقات المراقبة البيئية والسلامة الصحية. هدفنا توسيع نطاق هذه المواد لتشمل مواد موصلة مرنة، والتي تعدّ ضرورية لتطوير الإلكترونيات القابلة للارتداء والمزروعات الحيوية».
وكانت مجموعة الفريق البحثي قد قطعت شوطاً كبيراً في الاختبارات والإجراءات التشخيصية للكشف السريع والدقيق عن التروبونين، وهو مؤشر حيوي للنوبات القلبية. من المتوقع أن يحدث هذا الاكتشاف نتائج أفضل في مجال الرعاية الصحية من خلال تمكين التشخيص السريع والتدخلات في الوقت المناسب.
