عادي

«كان ياما كان» توزع 1000 كتاب في المغرب

19:53 مساء
قراءة دقيقتين
خلال توزيع الكتب على طلاب المدرسة

اختتم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين مشاركته المميّزة في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، الذي أقيم خلال الفترة من 15 إلى 22 نوفمبر الجاري في مدينة الدار البيضاء بالمغرب، حيث شهد جناح المجلس حضوراً كبيراً من قبل الزوار، وخصوصاً الناشرين والمؤلفين والرسامين والمهتمين بأدب الأطفال واليافعين، والذين تعرّفوا إلى دور المجلس في تعزيز ونشر القراءة، إلى جانب التعريف بجائزة اتصالات لكتاب الطفل، والتي ينظّمها المجلس منذ عام 2009، ووزعت مبادرة «كان ياما كان» 1000 كتاب في إحدى المدارس المغربية.

وشاركت مروة العقروبي، رئيسة المجلس في جلسة حوارية حول تجارب القراءة بين الأطفال والشباب، استعرضت خلالها جهود دولة الإمارات في نشر القراءة والتشجيع عليها من خلال مبادرات ومشاريع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وفي مقدمتها جائزة اتصالات لكتاب الطفل، ومبادرة «كان ياما كان»، وحملة «اقرأ، حلم، ابتكر»، وهي المبادرات التي تجاوز تأثيرها أنحاء العالم العربي، لتصل إلى بعض الدول الصديقة التي تعيش فيها جاليات عربية أو تنتج كتباً باللغة العربية للأطفال واليافعين.

وحضرت مروة العقروبي اللقاء التحضيري لتأسيس المجلس المغربي لكتب اليافعين، إلى جانب ممثلي عدد من الفروع الوطنية للمجلس الدولي لكتب اليافعين في ألمانيا وفرنسا ولبنان، وانتهى اللقاء بالإعلان عن تأسيس المجلس المغربي لكتب اليافعين في إنجاز جديد يحسب للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، الذي لعب دوراً رئيسياً في تقديم كل الدعم الممكن والتسهيلات اللازمة للأشقاء في المملكة المغربية لتمكينهم من تأسيس فرع وطني، بما يسهم في تعزيز الحضور العربي في المجلس الدولي، وتوفير كتب ذات جودة عالية للأطفال واليافعين في المغرب وخارجها.

زار وفد المجلس مدرسة مولاي إسماعيل في مدينة صفرو، وسط المغرب، حيث قام بإهداء أطفال المدرسة 1000 كتاب باللغتين العربية والفرنسية ضمن مبادرة «كان ياما كان» التي ينظّمها المجلس، بهدف إثراء حياة الأطفال بالكتب القيّمة والعالية الجودة، والتي تصل إلى قلوبهم وعقولهم في ظل ظروف صعبة تحرمهم من فرصة القراءة والتعلّم، إذ تحمل الكتب التي توزعها المبادرة في طياتها معارف قيّمة تمزج بين القصص والترفيه، لتكون مصدراً يسهم في رسم ملامح مستقبل الأطفال.

وقالت مروة العقروبي: «سعدنا بهذه المشاركة في المعرض، والتي أتاحت لنا تسليط الضوء على رؤية دولة الإمارات في مجال أدب الأطفال واليافعين، والجهود التي تبذلها الدولة لنشر القراءة ودعم صناعة الكتاب، سواءً على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي، إلى جانب عرض الكتب الفائزة بجائزة اتصالات لكتاب الطفل، وكذلك تلك التي وصلت إلى القائمة القصيرة، لتحفيز مزيد من الناشرين والمؤلفين والرسامين في المملكة المغربية والدول المشاركة في المعرض على التفاعل مع الجائزة التي باتت الأعمال الفائزة بها تحظى باهتمام كبير وانتشار واسع بين القرّاء الصغار حول العالم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4c6tk4dy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"