انخفضت الأسهم الأمريكية، الاثنين، في أولى جلسات الأسبوع، قبيل صدور بيانات التضخم، ومع عودة المستثمرين بعد عيد الشكر ومع بدء موسم التسوق في العطلات واجتذاب شركات تجارة التجزئة صائدي صفقات خصومات اثنين الإنترنت.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 56.68 نقطة بما يعادل 0.16 بالمئة إلى 35333.47 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 منخفضا 8.91 نقطة أو 0.20 بالمئة إلى 4550.43 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 9.83 نقطة أو 0.07 بالمئة إلى 14241.02 نقطة.
وتأتي وول ستريت بعد أسبوع رابع على التوالي من المكاسب لجميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة؛ حيث ارتفعت الأسهم منذ تراجع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات من 5% التي تجاوزتها لفترة وجيزة في أواخر أكتوبر/تشرين الأول.
وجاء هذا الارتفاع على الرغم من تحذيرات بعض تجار التجزئة في الولايات المتحدة من ضعف الإنفاق الاستهلاكي. وسوف يبحث المتداولون عن تحديثات حول بداية موسم التسوق للعطلات بعد الجمعة السوداء. وقد تشير بيانات الإنفاق الضعيفة إلى أن رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بدأ أخيراً بالتأثير في الاقتصاد الأوسع.
وقال تورستن سلوك، كبير الاقتصاديين في شركة «أبولو جلوبال مانجمنت»، في مذكرة للعملاء الأحد: «يُظهِر أحدث استطلاع للأسر أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، أن نسبة غير مسبوقة من المستهلكين يقولون، إن الحصول على الائتمان أمر أصعب كثيراً. وهذا ما كان ليتنبأ به الكتاب المدرسي. عندما يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، يصبح من الصعب على المستهلكين الاقتراض».
- أسهم أوروبا
كذلك، تراجعت الأسهم الأوروبية، الاثنين متأثرة بضعف أسهم قطاع الرعاية الصحية لكن أسهم قطاع العقارات قلصت الخسائر بعد حصولها على دعم من مكاسب كبيرة لرايت موف العقارية البريطانية.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة وهبطت أسهم الرعاية الصحية 0.6 بالمئة.
وخسرت أسهم إيفوتيك 3.2 بالمئة وأسهم أسترازينكا 2.0 بالمئة نتيجة لخفض الأسعار المستهدفة لشركة جيفريز. وانخفضت أسهم شركة باير ثلاثة بالمئة نتيجة خفض شركة بيرينبرج للسعر المستهدف.
وقلصت رايت موف العقارية الخسائر وكانت الرابح الأكبر بارتفاع 4.8 بالمئة في أسهمها بعد أن رفعت البوابة العقارية توقعاتها لمتوسط العائدات السنوية لكل معلن. وارتفعت أسهم القطاع العقاري 1.2 بالمئة. (وكالات)
