قال بريان أرمسترونغ، الرئيس التنفيذي لبورصة «كوين بايس»، إن صناعة العملات المشفرة تطوي صفحة مليئة بسلسلة من الفضائح والمشاكل بتسوية تاريخية مع بورصة باينانس من قبل وزارة العدل الأمريكية.
وفي حواره مع شبكة «سي إن بي سي» قال أرمسترونغ إن الإجراء التنفيذي ضد باينانس من المؤمل أن يغلق هذا الفصل في تاريخ صناعة العملات المشفرة.
وكانت باينانس قد خضعت الأسبوع الماضي لإجراء تنفيذي من قبل وزارة العدل الأمريكية بتسوية بأكثر من 4 مليارات دولار، وشهدت تنحي مؤسسها ورئيسها التنفيذي، سي زي، بعد أن أقر بتهم انتهاكات.
واتهمت الحكومة البورصة أيضاً بانتهاك قانون سرية البنوك الأمريكية والعقوبات المفروضة على إحدى الدول.
ورفض أرمسترونغ الاقتراح القائل بأن العملات المشفرة تُستخدم بشكل أساسي لأغراض غير حميدة، مثل الاحتيال، وغسل الأموال.
وأقر بأن هناك قدراً صغيراً من النشاط غير المشروع في الصناعة، لكنه في الواقع أقل من 1% مما نعهده، قائلاً بأننا إذا نظرنا إلى الاستخدامات غير المشروعة للنقود فسنجد النسبة أكبر في كثير من الأحيان.
واعترف بأن بعض اللاعبين في المجال كانوا «سيئي التصرف»، في إشارة إلى انهيار بورصة العملات المشفرة «إف تي إكس»، وإدانة مؤسسها سام بانكمان فرايد بتهمة الاحتيال.
ويعتقد بأن الوضوح التنظيمي سيساعد على جذب المزيد من الاستثمارات، خاصة من الكيانات المؤسسية.
