عادي
أول مكاسب شهرية لأسهم «دول التعاون» منذ 4 أشهر

مكرر ربحية مؤشر دبي الأفضل بين أسواق الخليج الرئيسية

10:46 صباحا
قراءة 9 دقائق
مكرر ربحية مؤشر دبي الأفضل بين أسواق الخليج الرئيسية
مكرر ربحية مؤشر دبي الأفضل بين أسواق الخليج الرئيسية
دبي: «الخليج»
نجح مؤشر أسواق الأوراق المالية الخليجية، في تسجيل أول مكاسب له منذ أربعة أشهر بعد أن سجلت المؤشرات العامة لكافة البورصات الخليجية نمواً خلال الشهر. وبحسب تقرير «كامكو» الشهري، ارتفع مؤشر مورجان ستانلي الخليجي بنسبة 5.2% في شهر نوفمبر 2023 بدعم رئيسي من معنويات التفاؤل التي عمت الأسواق العالمية على خلفية توقعات أن تكون أسعار الفائدة قد بلغت ذروتها بالفعل وإمكانية قيام البنوك المركزية بخفض أسعار الفائدة العام المقبل، على الأرجح خلال النصف الثاني من العام. وكانت بورصة قطر هي الأفضل أداءً على مستوى البورصات الخليجية بتسجيلها لنمو بلغت نسبته 5.4%، تبعتها السعودية ودبي بمكاسب 4.6% و3%، على التوالي. وأدت تلك المكاسب الشهرية إلى خفض معدل تراجع أداء البورصات الخليجية منذ بداية العام 2023 حتى تاريخه إلى 2.4%، حيث ما زالت أربعة من أصل سبعة مؤشرات خليجية في المنطقة الحمراء، في حين سجلت دبي، تليها السعودية، مكاسب ملحوظة منذ بداية العام الحالي حتى تاريخه بنسبة 19.7% و6.7%، على التوالي. وبلغت مكاسب البحرين 2.3%.
مكرر الربحية
وعلى أساس مضاعف مكرر الربحية، بقي سوق دبي محافظاً على مكانته المتقدمة، بين الأسواق الرئيسية من حيث مضاعف السعر للربحية بـ 8.8 مرة. وبلغ مكرر ربحية السوق الخليجي عموماً 17.8 مرة، وكان الأدنى البحريني بـ6.9 مرة، يليه السوق القطري 12 مرة، مقابل 13.3 لسوق الكويت و14.3 مرة لسوق مسقط، و18.9 مرة للسوق السعودي، و27 لسوق أبوظبي.
وتعد نسبة السعر إلى الربح (مضاعف مكرر الربحية) مقياساً كلاسيكياً لقيمة السهم أو المؤشر، ما يشير إلى عدد سنوات الأرباح (بمعدل الأرباح الحالي) الذي يستغرقه استرداد الاستثمار في السهم.
أداء المؤشرات
أما على صعيد الأداء القطاعي، ارتفعت كافة المؤشرات القطاعية على مستوى المنطقة تقريباً خلال شهر نوفمبر 2023، باستثناء مؤشر قطاع التأمين الذي انخفض هامشياً بنسبة 0.4%. وعلى صعيد القطاعات الرابحة، جاءت أسهم قطاع شركات الأدوية في الصدارة بتسجيلها لمكاسب بنسبة 21.4%، تبعها كلا من مؤشري قطاع السلع طويلة الأجل وقطاع الرعاية الصحية بمكاسب بلغت نسبتها 14% و11.7%، على التوالي. وبالنسبة للقطاعات ذات رؤوس الأموال الكبيرة مثل البنوك، فقد سجلت مكاسب ملحوظة بنسبة 6.6%، في حين جاءت مكاسب مؤشرات قطاعي الطاقة والمواد الأساسية بمعدل أقل نسبياً بلغ 1.8% و4.3%، على التوالي.
وعلى الصعيد العالمي، سجلت كافة الأسواق العالمية الرئيسية تقريباً نمواً خلال الشهر ونجحت في تحقيق مكاسب جيدة. وساهمت معنويات التفاؤل في تعزيز أداء مؤشر مورجان ستانلي العالمي الذي وصل إلى أعلى مستوياته المسجلة منذ أربعة أشهر تقريباً بمكاسب بلغت نسبتها 9.2%، والتي تعد أكبر زيادة شهرية يسجلها المؤشر منذ ثلاثة أعوام. وبلغت مكاسب المؤشر منذ بداية عام 2023 حتى تاريخه 16.2%. وكانت أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية هي الأفضل أداءً خلال الشهر، إذ ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 10.7% خلال الشهر بينما ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز بنسبة 8.9%. كما شهد مؤشر الأسواق الناشئة ارتفاعاً جيداً بنسبة 7.9% في نوفمبر 2023.
السعودية.. اختراق حاجز 11 ألف نقطة
بعد التراجع الذي شهدته السوق المالية السعودية على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، سجل المؤشر العام للبورصة السعودية ثاني أفضل أداء شهري على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في نوفمبر 2023. ونجح المؤشر في اختراق الحاجز النفسي المهم البالغ 11 ألف نقطة لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 11,177.5 نقطة، محققاً مكاسب شهرية بنسبة 4.6%. وكان أداء المؤشر مدعوماً بعدد من العوامل المختلفة التي شملت ارتفاع أرباح الشركات المدرجة في البورصة السعودية في الربع الثالث من عام 2023، في حين ساهم ارتفاع أسواق الأسهم العالمية في توفير دعم إضافي. وأدى الأداء الشهري إلى دفع مكاسب المؤشر العام منذ بداية عام 2023 حتى تاريخه داخل المنطقة الإيجابية، ليسجل بذلك نمواً بنسبة 6.7% ويحتل المركز الثاني كأعلى المعدلات المسجلة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وتفوق عدد المؤشرات القطاعية الرابحة هذا الشهر بصدارة مؤشر قطاع الأدوية الذي سجل مكاسب شهرية بنسبة 15.2%، تبعه كلا من مؤشري قطاع السلع الرأسمالية والسلع طويلة الأجل بنمو بلغت نسبته 14.1% و13.8%، على التوالي. أما على صعيد المؤشرات القطاعية المتراجعة، تراجع كلا من مؤشر قطاع الطاقة ومؤشر قطاع تجزئة الأغذية بنسبة هامشية بلغت 0.2% خلال الشهر.
وعلى صعيد قطاع البنوك، سجلت كافة البنوك المدرجة في البورصة السعودية مكاسب خلال الشهر، ما أدى إلى نمو مؤشر القطاع بنسبة 7.9% خلال الشهر. وجاء سهم مصرف الراجحي ومصرف الإنماء والبنك السعودي الفرنسي في الصدارة بتسجيلها لمكاسب بنسبة 13.9% و8.8% و4.3%، على التوالي بنهاية الشهر.
وزادت أنشطة التداول في البورصة خلال شهر نوفمبر2023. إذ ارتفع إجمالي كمية الأسهم المتداولة بنسبة 18.5% ليصل إلى 5.1 مليار سهم مقابل 4.3 مليار سهم تم تداولها في أكتوبر 2023، كما ارتفع إجمالي قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 6.8% ليصل إلى 116.1 مليار ريال سعودي في نوفمبر 2023 مقابل 108.6 مليار ريال سعودي تم تداولها خلال أكتوبر2023.
الإمارات.. مكاسب لأبوظبي ودبي
بعد شهرين متتاليين من تسجيل سوق أبوظبي للأوراق المالية لخسائر متواصلة، ارتفع مؤشر فوتسي سوق أبوظبي بنسبة 2.3% في نوفمبر 2023، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 9,559.27 نقطة. وساهمت تلك المكاسب في تقليص الخسائر للمؤشر منذ بداية العام حتى تاريخه ليصل بذلك إلى -6.4% بنهاية الشهر.
وعلى صعيد الأداء القطاعي، سجلت 8 من أصل 10مؤشرات قطاعية مكاسب خلال الشهر. وسجل مؤشر قطاع الرعاية الصحية أعلى معدل نمو على مستوى كافة المؤشرات في نوفمبر 2023 بنمو بلغت نسبته 12.7%، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 4,115.5 نقطة مقارنة بالشهر الماضي الذي سجل فيه أعلى معدل تراجع على مستوى كافة المؤشرات القطاعية. ويعزى النمو الشهري لمؤشر الرعاية الصحية بصفة رئيسية إلى ارتفاع سعر سهم شركة برجيل القابضة بنسبة 15.1% في نوفمبر 2023. تبعه مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية بارتفاع شهري بنسبة 10.1% لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 10,202.0 نقطة، فيما يعزى بصفة رئيسية إلى ارتفاع سعر سهم مجموعة أغذية بنسبة 16.9% خلال شهر نوفمبر 2023.
من جهة أخرى، تراجع مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 6.6%، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 7,750.0 نقطة، على خلفية انخفاض سعر سهم شركة أبوظبي الوطنية للفنادق بنسبة 10.6%.
وسجل المؤشر العام لسوق دبي المالي ثالث أكبر مكسب شهري على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في نوفمبر 2023. وشهد المؤشر ارتفاعاً بنسبة 3% خلال الشهر لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 3,992.36 نقطة، بعد أن تعافي من أول تراجع (-6.9%) يسجله منذ ستة أشهر في أكتوبر 2023. وكان أداء المؤشرات القطاعية متوازناً بين قطاعات رابحة وأخرى متراجعة خلال الشهر، إذ سجلت أربعة من مؤشرات القطاعات الثمانية مكاسب شهرية خلال الشهر، فيما تراجع أداء مؤشرات القطاعات الأربعة المتبقية. إلا أن مكاسب القطاع العقاري (+10%) والقطاع المالي (+2.5%)، وهما أكبر المؤشرات القطاعية من حيث الوزن الترجيحي، ساهم في تعزيز أداء المؤشر العام ودفعه إلى المنطقة الإيجابية. ويعزى ذلك النمو ثنائي الرقم الذي سجله القطاع العقاري بصفة رئيسية إلى الأداء الجيد لسهم شركة ديار للتطوير الذي نما بمعدل ثنائي الرقم (+14%) وإعمار للتطوير (+10.2%). في المقابل، وعلى صعيد المؤشرات القطاعية المتراجعة، سجل مؤشر قطاع الاتصالات تراجعاً بنسبة 3.9%، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 872.7 نقطة، في حين سجل مؤشر السلع الاستهلاكية انخفاضاً بنسبة 2.5%، مغلقاً عند 109.7 نقطة بنهاية الشهر.
بورصة الكويت تستعيد المكاسب
تمكنت بورصة الكويت من العودة مجدداً لتسجيل مكاسب، إذ نجحت كافة المؤشرات الأربعة الرئيسية في تسجيل نمو خلال شهر نوفمبر 2023.
وانعكست تلك المكاسب بصورة أوضح على أداء الأسهم الكـــبرى، إذ تفـــــوق مؤشــــر السوق الأول على المؤشــــرات الأخرى على مستوى البورصة بتسجيله نمواً بنسبــــة 2.1% لينهي تداولات الشهـــر مغلقاً عند 7,291.7 نقطة.
وشهد مؤشر السوق الرئيسي 50 نمواً شهرياً بمعدل أقل قليلاً بنسبة 1.6%، بينما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.1%.
من جهة أخرى، ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 1.9% على أساس شهري لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 6,653.84 نقطة. وفيما يتعلق بالأداء منذ بداية عام 2023 حتى تاريخه، اكتست كافة المؤشرات القطاعية لبورصة الكويت باللون الأحمر في ظل انخفاض مؤشر السوق الأول بنسبة 10.2%، يليه تسجيل مؤشر السوق العام لخسائر بنسبة 8.8%، كما انخفض كل من مؤشر الرئيسي 50 ومؤشر السوق الرئيسي بنسبة 6.3% و2.6%، على التوالي.
وأظهر الأداء القطاعي تزايد عدد المؤشرات القطاعية الرابحة.
وجاء مؤشر قطاع المواد الأساسية في الصدارة بنهاية شهر نوفمبر 2023 بتسجيله لمكاسب بنسبة 6.5%، تبعه مؤشرا قطاع الطاقة وقطاع الاستثمار والخدمات المالية بنمو شهري بلغت نسبته 4.7% و4.1%، على التوالي.
وارتفعت مؤشرات الأسهم الكبرى مثل البنوك بنسبة 1.2% بعد تراجع أسهم أربعة من أصل عشرة بنوك كويتية.
وعلى صعيد أنشطة التداول، ارتفع إجمالي كمية الأسهم المتداولة على أساس شهري بنسبة 9.2% ليصل إلى 4.0 مليار سهم مقابل 3.6 مليار سهم خلال الشهر السابق، في حين ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة خلال الشهر بنسبة 4.8% لتصل إلى مليار دينار كويتي مقابل 970.2 مليار دينار كويتي في أكتوبر2023.
ارتداد قوي للسوق القطري
بعد أن شهدت بورصة قطر أعلى معدل تراجع لها في تسعة أشهر خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2023، سجلت البورصة أعلى معدل نمو شهري على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023. وكسر مؤشر بورصة قطر 20 الحاجز النفسي الهام البالغ 10 آلاف نقطة، وأنهى تداولات الشهر مغلقاً عند 10,041.7 نقطة بارتفاع بلغت نسبته 5.4%.
وارتفع مؤشر بورصة قطر لجميع الأسهم بنسبة 4.9% خلال الشهر، ما يشير إلى توزيع اهتمام المستثمرين على مختلف قطاعات السوق. إلا انه من حيث الأداء منذ بداية العام الجاري حتى تاريخه، انخفض مؤشر بورصة قطر بنسبة 6.0%، مسجلاً ثالث أكبر انخفاض على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، بينما انخفض مؤشر بورصة قطر لجميع الأسهم بنسبة 1.9%. ويعكس أداء المؤشرات القطاعية المكاسب التي سجلتها معظم القطاعات، بصدارة مؤشر قطاع البنوك والخدمات المالية الذي نما بنسبة 7.5%، تبعه كل من مؤشري قطاع السلع والخدمات الاستهلاكية وقطاع العقارات بمكاسب شهرية بلغت نسبتها 5.2% و5%، على التوالي. من جهة أخرى، سجل مؤشر قطاع النقل أكبر انخفاض شهري بنسبة 2%، تبعه مؤشر قطاع التأمين بانخفاضه بنسبة 1.6%. وارتفعت معظم الأسهم المدرجة ضمن قطاع البنوك والخدمات المالية، إذ ارتفع سعر سهم مصرف الريان بنسبة 18.4%، تبعه سهم مصرف قطر الإسلامي بمكاسب شهرية بلغت نسبتها 9.2%، في حين سجل سهم بنك لشا تراجعاً بنسبة 2.4%.
2.5 % مكاسب سوق مسقط
ارتفع مؤشر سوق «مسقط 30» العماني بنسبة 2.5% في نوفمبر، وأنهى تداولات الشهر مغلقاً عند 4,658.15 نقطة، ليسجل بذلك أول مكاسب شهرية بعد تراجعه على مدار شهرين متتاليين. وعلى صعيد الأداء القطاعي، سجلت مؤشرات القطاعات الثلاثة في البورصة نمواً واسع النطاق في نوفمبر 2023. إذ سجل مؤشر القطاع المالي أعلى معدل نمو على مستوى المؤشرات القطاعية محققاً مكاسب بنسبة 11.7% في نوفمبر 2023 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 8,275.45 نقطة، بدعم رئيسي من النمو الذي سجلته معظم شركات القطاع مثل شركة المدينة للاستثمار (+44.7%) وشركة عمان للاستثمار والتمويل (+18.75%). وساهمت المكاسب الشهرية لهذه الشركات ذات الثقل الوزني الكبير في تعزيز أداء مؤشر القطاع والمؤشر العام. وبالمقارنة، سجل مؤشر قطاع الخدمات نمواً شهرياً بنسبة 11.5% بنهاية شهر نوفمبر 2023 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 1,773.5 نقطة، بينما ارتفع مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 5.2%، وأنهى تداولات الشهر مغلقاً عند 5,720.9 نقطة.
ارتفاع هامشي لمؤشر البحرين
سجل المؤشر العام لبورصة البحرين ارتفاعاً هامشياً بنسبة 0.5% في نوفمبر 2023، وأنهى تداولات الشهر مغلقاً عند 1,939.77 نقطة، ليسجل بذلك أول نمو له بعد ثلاثة أشهر من التراجع المتواصل. ونتيجة لذلك، حقق المؤشر مكاسب أعلى قليلاً على صعيد الأداء منذ بداية العام 2023 حتى تاريخه بنسبة 2.3%. وعلى صعيد الأداء القطاعي، رجحت كفة القطاعات الرابحة، بعد أن سجلت ستة من أصل سبعة مؤشرات قطاعية نمواً في نوفمبر 2023. وسجل مؤشر القطاع الصناعي أكبر مكاسب بين المؤشرات القطاعية بنسبة 9.2% لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 2,913.5 نقطة بدعم من الأداء الجيد لسهم إي بي إم تيرمينالز بنسبة 13.4% خلال الشهر. تبعه كل من مؤشري قطاع الاتصالات وقطاع العقارات بارتفاعهما بنسبة 3.3% و0.5%، على التوالي. في المقابل، سجل مؤشر قطاع المواد الأساسية، ذو الثقل الوزني الكبير، تراجعاً هامشياً بنسبة 0.9%، وأنهى تداولات الشهر مغلقاً عند 4,961.7 نقطة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/pvunh7mu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"