مانيلا - (أ ف ب)
أدى الزلزال الذي ضرب قبالة سواحل جنوب الفلبين بقوة 6,9 درجة إلى مقتل ثلاثة أشخاص، وفق ما أعلنت السلطات، في أحدث هزة من الهزات القوية التي سُجلت في المنطقة نفسها خلال نهاية الأسبوع.
وقع زلزال، الاثنين، قرابة الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (20,00 ت غ الأحد) على عمق 30 كيلومتراً وعلى مسافة حوالى 72 كيلومتراً شمال شرق مدينة هيناتوان في جزيرة مينداناو، بحسب مركز المسح الجيولوجي الأمريكي.
وبعد فترة وجيزة، سجل مركز المسح الجيولوجي الأمريكي زلزالًا آخر بقوة 5,4 درجة ضرب في المنطقة، على مسافة 28 كيلومتراً شرق أراس-آسان وعلى عمق 43 كيلومتراً.
وقال أليكس أرانا، رئيس وكالة إدارة الكوارث في مقاطعة سوريغاو ديل سور لمحطة «دي زد بي بي» التلفزيونية، «ما زالنا خائفين حتى الآن إذ هناك الكثير من الهزات الارتدادية».
وأعلن أن شخصين قتلا في مقاطعة سوريغاو ديل سور، أحدهما بحطام متساقط والآخر بسبب انهيار جدار فوقه.
ولقيت امرأة حامل حتفها في مدينة تاغوم في مقاطعة دافاو ديل نورتي، بحسب الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث. وأصيب ثمانية أشخاص في المقاطعة.
ولقي شخصان حتفهما ولحقت أضرار طفيفة بالبنية التحتية، بعدما ضرب زلزال بقوة 7,6 درجة المنطقة السبت، تبعته هزات ارتدادية بينها واحدة بقوة 6,6 درجة.
وجاء هذا الزلزال بعد حوالى أسبوعين من زلزال آخر بقوة 6,7 درجة ضرب جزيرة مينداناو، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.
وتشهد الفلبين هزات أرضية يومياً، خصوصاً أنّ الأرخبيل يقع على «حزام النار»، وهي منطقة ذات نشاط زلزالي وبركاني مكثّف تمتدّ من اليابان إلى حوض المحيط الهادئ مروراً بجنوب شرق آسيا.
