عادي

البنية التحتية والنقل يحددان أنظمة الطاقة مستقبلاً

21:02 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

يحتاج التصنيع المحلي والإنتاج الصناعي إلى المزيد من التعزيز، ليشمل جوهر التكنولوجيا، ونتيجة لذلك، فإن القدرة على تحسين الابتكار التكنولوجي محلياً، مع تقليل هجرة العقول إلى أجزاء أخرى من العالم أمر مفيد، خاصة في مجالات إنتاج الهيدروجين والصناعات الزراعية، ومعالجة المياه وتحليتها والتحول الرقمي.

وتم ذكر تطوير البنية التحتية للنقل العام وأنظمة التنقل الإلكتروني من قبل مجموعة من الخبراء كعامل حتمي، سيؤثر بشكل إيجابي في أنظمة الطاقة في السنوات القادمة، ويقلل كميات الطلب الهائلة على الطاقة، وينشط تدابير الحفاظ عليها، إضافة إلى تسهيل عملية تبني التقنيات المتقدمة النظيفة، نظراً لسهولة تنقل الأفراد وتكاليفهم غير المكلفة لبناء وتشغيل وإدارة هذه التقنيات داخل المنطقة.

وسيكون توأم التحول الأخضر والرقمي، أحد أعظم الفرص المتاحة للمنطقة العربية للاستفادة منها، حيث ستسمح أهمية هذا الانتقال المزدوج باستكمال تطوير أنظمة العدادات الذكية للكهرباء وتطوير محطات الطاقة الافتراضية وتقنيات إدارة جانب الطلب، والتحكم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخدامها في أنظمة الطاقة، والحد من مخاطر الهجمات الإلكترونية المحتملة على مرافق الطاقة التقليدية والمتجددة على نطاق المرافق.

وأصبحت تقنيات الطاقة المتجددة أكثر نضجاً وأقل تعقيداً بكثير من ذي قبل، ومع ذلك، فإن استقطاب هذا سيتطلب جهوداً كبيرة لتسريع وتوسيع برامجها في جميع أنحاء المنطقة العربية، بمساعدة أفضل الممارسات والخبرات المشتركة بين العرب أنفسهم، إضافة الى التكامل مع أنظمة التخزين المناسبة والكافية.

وتحسين القدرة على الصمود وتطوير أنظمة إدارة مخاطر الكوارث، عبر الدول العربية باستخدام التكنولوجيا المشتركة مع الدول المتقدمة، سيساعد في تحسين القدرات الوطنية في مجال التأهب للكوارث وإدارة قاعدة بيانات الخسائر والأضرار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3w8wsr8f

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"