زار المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، أمس الثلاثاء، قطاع غزة، موضحاً أن السكان يعيشون في «جحيم على الأرض»، مع استمرار الحرب، فيما ندد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، بالقيود التي فرضها الجيش الإسرائيلي على قافلة طبية في قطاع غزة، والتي أودت بحياة أحد الجرحى، في حين أعلنت إسرائيل فتح معبر كرم أبو سالم اعتباراً من، أمس الثلاثاء، لتفتيش المساعدات المتوجهة إلى القطاع بالتنسيق مع الجانب المصري.
وقال لازاريني عبر منصة «إكس» «الناس في كل مكان، يعيشون في الشارع، يحتاجون إلى كل شيء. إنهم يطالبون بالسلامة، وإنهاء هذا الجحيم على الأرض». ووصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الوضع في غزة بأنه محفوف بمخاطر شديدة، قائلاً إن القطاع على وشك أن يتعدى «مرحلة الانهيار بكثير».
من جهة أخرى، كتب تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على منصة «إكس»، «نشعر بقلق بالغ إزاء عمليات التفتيش، والاحتجاز المطوّلة للعاملين في مجال الصحة، وهي عمليات تعرّض حياة المرضى الضعفاء للخطر». وروى تفاصيل العقبات التي اعترضت قافلة، يوم السبت الماضي، خلال ذهابها إلى شمال قطاع غزة والمستشفى الأهلي العربي، وخلال عودتها. وأوضح أن القافلة التابعة لمنظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني، أوقِفت مرتين عند حاجز في منطقة وادي غزّة التي تفصل بين شمال وجنوب القطاع، ذهاباً وإياباً، مشيراً إلى أنه تم احتجاز بعض العاملين في مجال الصحة واستجوابهم لعدة ساعات. وتابع تيدروس «بسبب هذا التعطيل، توفي أحد المرضى في الطريق، نظراً لخطورة جراحه، والتأخر في حصوله على العلاج».
من جهته، قال ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر رابط فيديو من غزة، إن 11 مستشفى فقط، أي أقل من ثلث مستشفيات غزة لا تزال تعمل وبشكل جزئي، وناشد حمايتها. وأضاف «في 66 يوماً فقط، انتقل النظام الصحي من 36 مستشفى عاملة إلى 11 مستشفى تعمل بشكل جزئي، أحدها في الشمال، وعشرة في الجنوب». وتابع «لا يمكننا تحمّل خسارة أي مرافق رعاية صحية أو مستشفيات... نأمل وننشد ألا يحدث هذا».
في غضون ذلك، أعلنت إسرائيل ليل، أمس الأول الاثنين، أنه سيتم فحص مساعدات إنسانية موجهة لقطاع غزة في معبر إضافي بدءاً من، أمس الثلاثاء، قبل نقلها لتدخل القطاع عبر معبر رفح الحــــدودي مع مصر. وأكدت إسرائيل أنه لن يتم فتح أي معابر مباشرة جديدة، ولكن سيتم استخدام معبر كرم أبو سالم أيضاً، لإجراء فحوصات أمنية قبل إرسالها عبر رفح.
(وكالات)
وقال لازاريني عبر منصة «إكس» «الناس في كل مكان، يعيشون في الشارع، يحتاجون إلى كل شيء. إنهم يطالبون بالسلامة، وإنهاء هذا الجحيم على الأرض». ووصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الوضع في غزة بأنه محفوف بمخاطر شديدة، قائلاً إن القطاع على وشك أن يتعدى «مرحلة الانهيار بكثير».
من جهة أخرى، كتب تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على منصة «إكس»، «نشعر بقلق بالغ إزاء عمليات التفتيش، والاحتجاز المطوّلة للعاملين في مجال الصحة، وهي عمليات تعرّض حياة المرضى الضعفاء للخطر». وروى تفاصيل العقبات التي اعترضت قافلة، يوم السبت الماضي، خلال ذهابها إلى شمال قطاع غزة والمستشفى الأهلي العربي، وخلال عودتها. وأوضح أن القافلة التابعة لمنظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني، أوقِفت مرتين عند حاجز في منطقة وادي غزّة التي تفصل بين شمال وجنوب القطاع، ذهاباً وإياباً، مشيراً إلى أنه تم احتجاز بعض العاملين في مجال الصحة واستجوابهم لعدة ساعات. وتابع تيدروس «بسبب هذا التعطيل، توفي أحد المرضى في الطريق، نظراً لخطورة جراحه، والتأخر في حصوله على العلاج».
من جهته، قال ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر رابط فيديو من غزة، إن 11 مستشفى فقط، أي أقل من ثلث مستشفيات غزة لا تزال تعمل وبشكل جزئي، وناشد حمايتها. وأضاف «في 66 يوماً فقط، انتقل النظام الصحي من 36 مستشفى عاملة إلى 11 مستشفى تعمل بشكل جزئي، أحدها في الشمال، وعشرة في الجنوب». وتابع «لا يمكننا تحمّل خسارة أي مرافق رعاية صحية أو مستشفيات... نأمل وننشد ألا يحدث هذا».
في غضون ذلك، أعلنت إسرائيل ليل، أمس الأول الاثنين، أنه سيتم فحص مساعدات إنسانية موجهة لقطاع غزة في معبر إضافي بدءاً من، أمس الثلاثاء، قبل نقلها لتدخل القطاع عبر معبر رفح الحــــدودي مع مصر. وأكدت إسرائيل أنه لن يتم فتح أي معابر مباشرة جديدة، ولكن سيتم استخدام معبر كرم أبو سالم أيضاً، لإجراء فحوصات أمنية قبل إرسالها عبر رفح.
(وكالات)
