عادي

بوتين يستنكر المخاطرة بـ«دفن الحركة الأولمبية» بسبب مشاركة الروس تحت علم محايد

16:08 مساء
قراءة دقيقتين
بوتين يستنكر المخاطرة بـ«دفن الحركة الأولمبية» بسبب مشاركة الروس تحت علم محايد
بوتين يستنكر المخاطرة بـ«دفن الحركة الأولمبية» بسبب مشاركة الروس تحت علم محايد
موسكو - (أ ف ب)
استنكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس في موسكو مخاطرة اللجنة الأولمبية الدولية بـ«دفن الحركة الأولمبية» من خلال مطالبة الرياضيين الروس والبيلاروس بالمشاركة تحت علم محايد في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس الصيف المقبل.
وقال بوتين في مؤتمره الصحفي السنوي في العاصمة الروسية «إذا استمر المسؤولون الرياضيون الدوليون في التصرف بالطريقة نفسها، فسيدفنون الحركة الأولمبية»، مضيفاً «حتى فكرة الحركة الأولمبية نفسها تعاني اليوم».
وكانت اللجنة الاولمبية الدولية وضعت الجمعة حداً لتسعة أشهر من الترقب بمنحها الضوء الأخضر للرياضيين الروس والبيلاروس للمشاركة تحت علم محايد في أولمبياد باريس بشروط صارمة وصفتها روسيا بـ«التمييزية».
وحدهم الرياضيون «الفرديون المحايدون» الذين تمكنوا من تجاوز التصفيات ولا يدعمون الحرب في أوكرانيا بشكل فعال، وليسوا متعاقدين مع الجيش أو وكالات الأمن القومي، يحق لهم المشاركة.
وقالت اللجنة الاولمبية الدولية في بيان إن «11 منهم يستوفون حالياً هذه المعايير، أي ثمانية من روسيا و3 من بيلاروسيا»، فيما ضمن أكثر من 60 رياضياً من أوكرانيا تأهلهم الى الالعاب الاولمبية المقبلة المقررة بين 26 تموز/يوليو و11 آب/اغسطس المقبلين.
وأضاف البيان «قررت اللجنة التنفيذية في اللجنة الاولمبية الدولية أن الرياضيين المحايدين الفرديين الذين تأهلوا من خلال نظام تصفيات الاتحادات الدولية، مخولون المشاركة في دورة الالعاب الاولمبية باريس 2024».
وتابع «لن يتم رفع أي علم، الاستماع إلى أي نشيد، نشر أي ألوان أو أي شيء آخر يتعلق بروسيا وبيلاروسيا خلال دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 في أي مكان رسمي أو أي حدث أولمبي».
وختم «لن يتم دعوة أي مسؤول حكومي أو أي مسؤول دولة روسي أو بيلاروسي أو حصول أي من هؤلاء على بطاقة اعتماد خلال الالعاب الاولمبية».
واستنكرت روسيا الشروط الصارمة للجنة الاولمبية الدولية ووصفتها بـ«التمييزية وتتعارض مع المبادئ الرياضية».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/52zyxh5h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"