عادي

زعيم ميليشيا في البرازيل يسلّم نفسه للسلطات

00:05 صباحا
قراءة دقيقتين

ساو باولو - (أ ف ب)

سلّم زعيم ميليشيا مسلّحة ذائعة الصيت في البرازيل ملاحق في جرائم عدة، نفسه للشرطة الأحد، وفق ما أعلنت السلطات.

وكان رئيس أكبر ميليشيا مسلّحة في ولاية ريو دي جانيرو، لويس أنطونيو دا سيلفا براغا، المعروف ب«زينيو»، متواريا منذ عام 2018، وقد صدرت في حقه 12 مذكّرة توقيف على الأقل تعذّر تنفيذها، وفق بيان للشرطة صدر ليل الأحد.

وجاء في البيان أنه سلّم نفسه للشرطة الاتحادية في جنوب شرق ريو الأحد وتم توقيفه.

والاثنين رحّب وزير العدل فلافيو دينو في منشور على منصة إكس بالتوقيف الذي اعتبره انتصاراً «في الحرب ضد الجماعات الإجرامية».

ونشأت الميليشيات في ريو قبل نحو أربعة عقود على يد عناصر سابقين في الشرطة والجيش وأجهزة الإطفاء وحراسة السجون، بهدف التصدي مجتمعياً لخطر عصابات المخدرات في المدينة الشهيرة بشواطئها الخلابة.

وبعدما تشكّلت في بادئ الأمر لغايات نبيلة، راحت هذه الميليشيات تبتز الأموال من شركات مقابل «الحماية»، كما سيطرت على وسائل توفير الخدمات لسكان الأحياء الفقيرة في ريو.

وفي السنوات الأخيرة وسّعت هذه الميليشيات نطاق أنشطتها لتشمل الاتجار بالمخدرات وغسل الأموال.

وتسيطر الميليشيات على أكثر من نصف أراضي ريو، وتبث الرعب في الأحياء الفقيرة التي يقطنها أكثر من مليوني شخص، وفقاً لدراسة أجراها في عام 2020 اتحاد يضم جامعات ومنصات مراقبة عبر الإنترنت وخطاً ساخناً حكومياً لمكافحة الجريمة.

وفي تشرين الأول/أكتوبر أحرق عناصر في الميليشيا 35 حافلة ومقصورة سائق قطار في ريو، رداً على مقتل قريب لزينيو كان مسؤولاً في الجماعة.

في الشهر نفسه، نُسب إلى الميليشيا مقتل ثلاثة أطباء كانوا يزورون ريو لحضور مؤتمر، ويعتقد أن عناصر في الميليشيا اشتبهوا بأن أحد هؤلاء زعيم جماعة منافسة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/37vdcy5e

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"