قُتل صحفيان في قصف إسرائيلي، أمس الأحد، على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، أحدهما متعاون مع وكالة الصحافة والثاني نجل مدير مكتب قناة «الجزيرة» القطرية في القطاع وائل الدحدوح.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة «ارتقاء مصطفى ثريا وحمزة وائل الدحدوح في غارة على سيارة بمنطقة ميراج برفح جنوب قطاع غزة». وأكدت القناة بدورها مقتل الصحفيين في قصف إسرائيلي. وفقد وائل الدحدوح زوجته واثنين من أبنائه وحفيده في قصف إسرائيلي في الأسابيع الأولى من الحرب. كما تعرّض لإصابة جراء قصف إسرائيلي في 15 كانون الأول/ ديسمبر أودى بحياة زميله المصوّر سامر أبو دقة.
وشوهد الدحدوح يودع نجله في المستشفى، حيث أجهش بالبكاء وهو يمسك يده اليسرى ويلثمها، محاطاً بالعديد من زملائه. وقال الدحدوح للصحفيين عقب مواراة نجله البكر الثرى «إن حمزة كان كلي، روح الروح، كل شيء»، مضيفاً «نحن مشبعون بالإنسانية وهم (الإسرائيليون) مشبعون بالقتل والحقد». وأضاف «أتمنى أن تكون دماء ابني حمزة آخر الدماء التي تسيل من الصحفيين والناس عموماً في قطاع غزة». وأعرب الأمين العام لمنظمة «مراسلون بلا حدود» كريستوف ديلوار عبر منصة إكس عن صدمته لمقتل الصحفيين.
وقالت مقررة الأمم المتحدة إيرين خان، أمس الأحد، إن إسرائيل تنتهك قواعد القانون الدولي في غزة. وأضافت خان أن استهداف الصحفيين في غزة جريمة مروعة وجريمة حرب. (وكالات)
