عادي

بعد العنف في الإكوادور.. الصين تعلّق أعمال سفارتها وواشنطن «قلقة للغاية»

12:47 مساء
قراءة دقيقتين
بعد العنف في الإكوادور.. الصين تعلّق أعمال سفارتها وواشنطن «قلقة للغاية»
بعد العنف في الإكوادور.. الصين تعلّق أعمال سفارتها وواشنطن «قلقة للغاية»
«الخليج» - وكالات
أكدت الولايات المتحدة قلقها من أعمال العنف المتصاعدة في الإكوادور، فيما أعلنت الصين تعليق الأنشطة القنصلية لسفارتها في كيتو.
وأعلنت بكين الأربعاء، أنّها علّقت الأنشطة القنصلية لسفارتها في كيتو وكذلك أنشطة قنصليتها، وذلك بعد أن أعلن رئيس الإكوادور أنّ بلاده تشهد «نزاعاً داخلياً مسلّحاً».
وقالت السفارة الصينية في الإكوادور في بيان باللغة الإسبانية نشرته على موقع ويبو للتواصل الاجتماعي: إنّ موعد استئناف هذه الأنشطة المعلّقة «سيتمّ الإعلان عنه للجمهور في الوقت الملائم».
ومن جانبها أكدت الولايات المتحدة الثلاثاء، أنّها «قلقة للغاية» إزاء أعمال العنف الجارية في الإكوادور والتي دفعت برئيس هذا البلد إلى إعلان حالة الطوارئ ونشر الجيش في المدن للمساعدة على ضبط الأمن.
وفي منشور على منصّة «إكس» (تويتر سابقاً) قال براين نيكولز، المسؤول عن شؤون أمريكا اللاتينية في وزارة الخارجية الأمريكية، «نشعر بقلق بالغ إزاء أعمال العنف وعمليات الاختطاف التي وقعت اليوم في الإكوادور».
وأضاف أنّ المسؤولين الأمريكيين «سيظلّون على اتّصال وثيق» بنظرائهم الإكوادوريين لبحث سبل معالجة الأزمة الراهنة.
بدوره قال متحدّث باسم الوزارة إنّ الولايات المتّحدة «تدين هذه الهجمات الوقحة».
وأضاف «نحن على اتصال وثيق مع الرئيس دانيال نوبوا والحكومة الإكوادورية ونحن على استعداد لتقديم المساعدة».
وأتى الموقف الأمريكي بعيد إصدار رئيس الإكوادور دانيال نوبوا مرسوماً أعلن فيه أنّ البلاد في حالة «صراع داخلي مسلّح» وأمر بـ«تعبئة وتدخّل القوات المسلحة والشرطة الوطنية (...) لضمان السيادة ووحدة الأراضي الوطنية ضدّ الجريمة المنظمة والمنظمات الإرهابية».
وكان نوبوا أعلن الاثنين حال الطوارئ في سائر أنحاء الإكوادور، بما في ذلك في السجون، بعد هروب خوسيه أدولفو ماسياس الملقّب بـ«فيتو»، زعيم أخطر عصابة إجرامية في البلاد، من سجنه وحصول أعمال شغب وعصيان في عدد من السجون.
وفي مرسومه الصادر الثلاثاء، أمر رئيس الإكوادور الجيش بـ«تحييد» كل العصابات الضالعة في تجارة المخدرات وتهريبها.
وزادت قوة هذه العصابات في السنوات الأخيرة بعدما أصبحت الإكوادور محطة أساسية لتصدير الكوكايين الذي يتم إنتاجه في البيرو وكولومبيا المجاورتين.
ومنذ سنوات تشهد الإكوادور أعمال عنف ناجمة عن صراعات على النفوذ بين عصابات محلية متنافسة مرتبطة بعصابات مكسيكية وكولومبية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2dja8as5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"