انخفض مؤشر داو جونز الصناعي يوم الثلاثاء مع ارتفاع عائدات السندات ووول ستريت من خلال الدفعة الأخيرة من أرباح الربع الأخير.
انخفض داو 231.86 نقطة، أو 0.62٪، ليغلق عند 37361.12. انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.37٪ لينتهي عند 4765.98، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.19٪ إلى 14944.35.
كانت الأسواق مغلقة يوم الاثنين لمارتن لوثر كينغ جونيور.
انخفضت أسهم بوينغ بنسبة 7.89٪ بعد أن خفض ويلز فارغو الشركة إلى وزن متساو من زيادة الوزن، وسط مشاكل مستمرة مع طرازها 737 ماكس 9. وفي الوقت نفسه، قفزت أسهم AMD بنسبة 8.31٪ بعد تعليق المحللين المتفائل على الطلب على أشباه الموصلات. ارتفع صانع الرقائق، الذي يحاول اللحاق ب Nvidia في سباق الذكاء الاصطناعي، إلى أعلى مستوى له في 52 أسبوعا، ومن المقرر أن يبلغ عن نتائجه الفصلية في 30 يناير.
ارتفع عائد سندات الخزانة القياسي لمدة 10 سنوات ما يقرب من 12 نقطة أساس إلى 4.068٪ بعد أن أشار حاكم مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر في خطاب ألقاه إلى أن البنك المركزي قد يخفف السياسة النقدية بشكل أبطأ مما توقعته وول ستريت.
وكشفت العديد من البنوك الكبرى عن أرباحها الفصلية، الثلاثاء. فقد أعلن بنك جولدمان ساكس أرباحاً وإيرادات أفضل من المتوقع، ما أدى إلى ارتفاع الأسهم بنسبة 1.64%. وتراجعت أسهم مورجان ستانلي بنسبة 3.25%، حتى بعد أن حقق البنك إيرادات مرتفعة في الربع الرابع.
وتراجعت أسهم شركة «تيسلا» بنسبة 1.12%. وانخفضت أسهم «بوينغ» بنسبة 7.23%، بعد أن قام «ويلز فارغو» بتخفيض تصنيف السهم.
وخسرت أسهم شركة «أبل» 1.15% بعد أن ذكرت «رويترز» أن صانع «آيفون» يقدم خصماً نادراً في الصين، ما أدى إلى خفض أسعار التجزئة لبعض هواتفها الذكية بنسبة 5%.
ويتطلع المستثمرون أيضاً إلى بيانات مبيعات التجزئة لشهر ديسمبر التي ستصدر الأربعاء، والتي قد تغذي المخاوف من الركود والمخاوف بشأن النمو الاقتصادي إذا شهد الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي تباطؤاً.
وتخرج وول ستريت من أسبوعها الإيجابي العاشر، حيث ارتفع مؤشرا داو جونز وستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3% و1.8% على التوالي في الأسبوع الماضي. وقفز مؤشر ناسداك 3% محققاً أكبر مكسب أسبوعي منذ نوفمبر. ( وكالات)
